الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قيادى فتحاوى: حماس تريد تحييد مصر وإدخال السعودية على الخط الفلسطينى

قيادى فتحاوى: حماس تريد تحييد مصر وإدخال السعودية على الخط الفلسطينى
قيادى فتحاوى: حماس تريد تحييد مصر وإدخال السعودية على الخط الفلسطينى




إسلام - عبدالكريم ووكالات
استقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، أمس الأول، برام الله وفد مجموعة «الحكماء الدوليين»، برئاسة الرئيس الأمريكى الأسبق «جيمى كارتر»، إذ أطلعهم على آخر مستجدات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، وما وصلت إليها العملية السياسية جراء رفض الحكومة الإسرائيلية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وأشار «أبومازن» إلى أهمية الإسراع فى إعادة إعمار قطاع غزة، وتنفيذ الدول المانحة لالتزاماتها التى أقرتها فى مؤتمر شرم الشيخ، من أجل قيام الحكومة الفلسطينية بإعادة الإعمار، وإنهاء معاناة أبناء شعبنا فى قطاع غزة.
وأكد هو وضيفه «كارتر» ضرورة إنهاء الانقسام الداخلى، وتحقيق المصالحة الوطنية من خلال تمكين حكومة الوفاق الوطنى من القيام بواجباتها، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وأعرب الرئيس الأمريكى الأسبق عن تطلعاته بتحقيق آمال الشعب الفلسطينى.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية تصريحات «كارتر» التى انتقد خلالها رئيس وزارء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، قائلا إن رئيس الحكومة الأسبق «مناحم بيجين» كان لديه التزام لتحقيق السلام، إلا أن نتنياهو ليس كذلك، بالإضافة إلى كونه لا يريد «حل الدولتين».
وأثنى «كارتر» على موقف الرئيس الفلسطينى وامتدح جهوده الموجهة نحو عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية من أجل انشاء مؤتمر موحد لأخذ القرار، فيما رأته الصحيفة لطمة لاسرائيل.
من جانب آخر، أدرجت الشرطة السويدية «العلم الفلسطينى» ضمن لائحة تتضمن رموزا تعدها الشرطة رموزا «إرهابية»، وفقًا لصحيفة «نيركيس اليهاندا» السويدية. وبررت الشرطة أن ضمها لعلم فلسطين فى الوثيقة التى تضم الرموز «الإرهابية» جاء بسبب وجود إحدى الجماعات «المتطرفة»، التى تستخدم علم فلسطين كرمز لها.
وكانت السويد قد أعلنت فى أكتوبر العام الماضي، اعترافها بدولة فلسطين، لتصبح بذلك أول بلد غربى عضو فى الاتحاد الأوروبي، يتخذ قرارا من هذا النوع.
فى سياق متصل، قال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح، إن حماس تحاول ادخال السعودية على الخط الفلسطينى لتحييد الدور المصرى، ولتتهرب من تنفيذ الاتفاقيات الموقعة لتحقيق الوحدة مثل برتوكول الشاطئ واتفاقية القاهرة، معتبرًا أن حماس تسعى للهروب إلى الأمام بحوار جديد واتفاقيات جديدة.