الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حلمى بكر: الجائزة لها معايير لا تنطبق عليهم

حلمى بكر: الجائزة لها معايير لا تنطبق عليهم
حلمى بكر: الجائزة لها معايير لا تنطبق عليهم




كتبت-مريم الشريف
انتقد الموسيقار حلمى بكر تكريم ثلاثة مطربين عرب فى احتفالية «مصر تفتخر بعروبتها» بأكاديمية الفنون، وهم المطرب الإماراتى حسين الجسمى والمطرب السعودى عبادى الجوهر والمطرب الكويتى عبدالله الرويشد، من خلال منحهم درجة الدكتوراة الفخرية، بالإضافة للفنانة الكبيرة شادية.

وأكد قائلا: هناك مليون طريقة تكريم للفنانين، يليق بهم وبمصر، من خلال منحهم عدة جوائز، أما الدكتوراة الفخرية فهذه جائزة لها معايير وحيثيات معينة لا تنطبق عليهم.
وأضاف: «ليس معنى أن هناك شخصًا دعم مصر  فنقوم بمنحه الدكتوراة الفخرية، خاصة أن هذا الفنان من المحتمل ان يكون غير مثقف، وأن عمره الفنى والميلادى لا يؤهله لذلك.
وأكد أنه ليس ضد تكريم الفنانين العرب فى مصر، وإنما تفاجأ من الطريقة التى حدث بها هذا التكريم.
ومن جانبه اكد الملحن الكبير محمد سلطان أن تكريم المطربين العرب يعد رؤية خاصة بالدولة لها أبعاد أخرى، وتعبيرا عن مدى حبنا كمصريين لأشقائنا العرب وتقديرنا لهم، وأن ليس لدينا عقد تجاههم، وهذه نظرة بعيدة المدى خاصة بالدولة.
وأضاف أن الفنان لا ينتظر تكريمًا من الدولة لأن هذا التكريم لا يزيد أو ينقص منه شىء، حيث إن حب الجمهور هو اكبر تكريم بالنسبة له، مشيرا إلى أن كثيرًا من طلاب الماجستير قدموا رسائل ماجستير عن الموسيقى الخاصة به، ورغم  مدى أهمية ذلك إلا أنه لم يلتفت اليها كثيرا، لأن هذا لا يزيد منه فى شىء حيث إن كل الذى كان ينظر اليه هو حب الجمهور له فقط.
وأوضح  أننا كلنا عرب، ومصريين لا نفرق بين مصرى أو كويتى أو سعودى وغيره، حيث إن الخير يعم علينا والضرر يصيبنا كلنا ايضا.
وأنهى حديثه بأن مصر كريمة ودائما معطاءة، وتكريم فنانين عرب بمثابة تكريم لنا كمصريين.
ومن جانبه قال المطرب حسين الجسمى: «حينما تسأل من هم المبدعون تكون الإجابة المصريين، وأشعر بسعادة كبيرة بوجودى فى مصر التى قدمت لى الكثير ومهما قدمت لمصر لن أستطيع أن أوفى ما منحته لى».
وأضاف أن الفن الذى أقدمه هو نوع من ثقافتنا فى الإمارات والتى أخذتها معى إلى مصر وأتمنى أن أنقلها إلى العالم كله، حيث إن هذه الثقافة نمت معى بوجود عدد من الشعراء والموزعين، وكل ذلك بلور بداخلى حبا كبيرا للوطن العربى، وافتخر كثيرًا بوقوفى على مسرح الأكاديمية الراقية، ملتقى الثقافات العرب، كما أشكر وطنى الإمارات على دعمها لى.
وقال المطرب عبادى الجوهر: «فى هذه المناسبة والاحتفالية الكبرى نحن نفتخر بمصر ونعتز بها لأنها التاريخ والحضارة، شكرا لمصر وشعبها، بالإضافة إلى كل الشكر والتقدير لأكاديمية الفنون تحت إشراف الدكتورة أحلام يونس».
وعبر المطرب عبدالله الرويشد عن مدى سعادته بتكريمه خلال حفل أكاديمية الفنون، مضيفا بأن شهادته مجروحة فى مصر خاصة لأنه تربى فى هذا البلد وعاش فيه سنوات طويلة.
وكشف عن أنه سيوصى أبناءه فى حالة وفاته بأن يتم دفنه على أرض مصر، معبرا عن مدى احترامه لمصر التى تقدم للفنانين العرب كل شىء.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل يحيي عبدالعزيز نائب رئيس أكاديمية الفنون أن الأكاديمية بصدد الإعداد لاحتفالية أخري خلال شهر مايو الجاري، إلا أنه لم يتم الاستقرار علي مضمونها حتي الآن.
كانت قاعة سيد درويش بأكاديمية الفنون قد كرمت  الثلاثة مطربين مع الفنانة شادية، الأسبوع الماضى، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والفنانين بحضور المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ومحافظ الجيزة خالد زكريا، والفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، مع عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين.
وأرسلت الفنانة شادية ابن شقيقها «خالد شاكر» لاستلام الجائزة بالنيابة عنها، كما أرسلت كلمة مسجلة قالت فيها: «منحى الدكتوراة الفخرية شرف كبير لى، ربنا يحميكى يا مصر، وينصرك يا مصر، تحيا مصر».
واعقب التكريم غناء حسين الجسمى اغنية «بحبك وحشتينى»، بمصاحبة فرقة اوركسترا ام كلثوم، بقيادة المايسترو  امير عبدالمجيد،  اعقبها غناء الرويشد أغنية «مصر التى فى خاطرى»، والجوهر «مصر آيات فى كتاب».
واختتم الحفل بأغنية «الوطن الأكبر» للموسيقار محمد عبدالوهاب.