الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المؤتمر الشعبى» ينقلب على صالح ويؤيد شرعية هادى.. رسميا

«المؤتمر الشعبى» ينقلب على صالح ويؤيد شرعية هادى.. رسميا
«المؤتمر الشعبى» ينقلب على صالح ويؤيد شرعية هادى.. رسميا





ترجمة - وسام النحراوى – وكالات الأنباء


أصدر أحمد عبيد بن دغر النائب الأول للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بيانا أيد فيه شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادى، داعيا الحوثيين إلى الانسحاب وتسليم أسلحتهم، معلنا التزام حزبه بقرار مجلس الأمن والتزام حزبه بشرعية الرئيس عبد ربه منصور وبقية المؤسسات الدستورية الأخرى ورفض الانقلاب عليها.
يذكر أن بن دغر قال إن حزبه استجاب لرغبة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجى لحضور مؤتمر الرياض الذى دعا إليه الرئيس هادي، وأكد عليه قرار مجلس الأمن، بهدف تقديم المزيد من الدعم لعملية الانتقال السياسى فى اليمن.
ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن وحدة قتالية جديدة موالية للحكومة اليمنية تم نشرها فى مدينة عدن الساحلية المحاصرة، الأمر الذى يثير التكهنات حول احتمالية انضمام قوات برية من التحالف، الذى تقوده السعودية، للمعركة ضد المتمردين الحوثيين وأنصارهم.
وأشارت الصحيفة الامريكية إلى أن نشر قوات سعودية فى اليمن قد يمثل التصعيد الأكبر فى الحرب الحالية، على الرغم من نفى الرياض المستمر إرسالها قوات برية إلى عدن أو أية منطقة أخرى.
وأوضحت «لوس انجلوس تايمز» أن الوحدة القتالية الجديدة فى عدن تضم أعضاء ما يعرف باسم «لجان المقاومة الشعبية الجنوبية» وهى جماعة مسلحة مناهضة للحوثى.
من جهتها، نفت السعودية قيامها بنشر قوات برية فى اليمن، مؤكدين على عدم وجود قوات أجنبية فى عدن لكن التحالف سيستمر فى المساعدة فى القتال ضد ميليشيات الحوثى.
ميدانيا، حذرت منظمة «اليونيسيف» الدولية فى اليمن من صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين الذين تجاوز عددهم 200 ألف شخص، موضحة أن نصف سكان اليمن بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية بسبب انعدام الاحتياجات الأساسية لمعظم اليمنيين، وانعدام السلع والمواد الغذائية والتموينية وارتفاع أسعارها فى السوق السوداء، معتبرة  أن الحصار الداخلى والخارجى الذى تعانى منه البلاد قد تسبب فى زيادة حدة الأزمة الإنسانية وتفاقم الأوضاع المعيشية على نحو كارثى.
وتابعت اليونيسيف إن أبرز المصاعب التى تواجهها هى الوضع الأمنى المتدهور وانعدام الوقود، وتأثر شبكة الاتصالات الأرضية والمتنقلة، وهو ما يجعل إيصال المساعدات الإغاثية فى هكذا ظروف غاية فى الصعوبة والتعقيد.