انفجاران فى دمشق..ومقتل جنديين من حفظ السلام بالجولان

دمشق –وكالات الأنباء


قتل على الأقل شخص وجرح آخرون جراء انفجارين وقعا قرب هيئة الإمداد والتموين فى حى ركن الدين بالعاصمة السورية دمشق، وقال ناشطون إن الانفجارين تلاهما استنفار لعناصر حاجز شمدين وتوافد سيارات الإسعاف والإطفاء.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام أغلقت الطرق المؤدية إلى ركن الدين عقب الانفجارين، إذ سمع دوى رصاص واشتباكات وتصاعد دخان.
وقالت مصادر مقربة من النظام إن مسلحين تسللوا إلى المنطقة عبر البساتين، فى حين أشارت مصادر معارِضة إلى أن التفجيرين ربما استهدفا موكبَ اللواء محمد عيد مدير هيئة الإمداد والتموين.
وأفاد ناشطون أن محمد عيد ،قد تم إسعافه فى مشفى «تشرين»، مشيرين إلى أن التفجيرين تم تنفيذهما بعبوات ناسفة فخخت بها دراجاتٌ نارية.
من جهته قال مصدر فى الجيش السورى إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه فى حى بوسط العاصمة دمشق به مجمعات أمنية رئيسية. وأبلغ المصدر التلفزيون الرسمى أن قوات الأمن قتلت كل أعضاء «جماعة إرهابية» فى حى ركن الدين المزدحم خلال مطاردة بعد أن فجر انتحارى نفسه.
من ناحية أخرى أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بالجولان المحتل أمس جراء قذائف قادمة من الناحية السورية، كما أصيب خمسة جنود إسرائيليين بجراح مختلفة فى حادث منفصل عقب انقلاب مجنزرتهم فى الجولان  المحتل.
وكان الجيش الإسرائيلى ،قد أعلن عن إصابة جنديين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد سقوط قذائف من سوريا على الشطر الذى تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.
وقال متحدث باسم الجيش إن قذائف هاون «سقطت على قريتى عين زيفان وزيفانيت وقاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (ندوف) فى الجولان»، مضيفا «لقد أصيب جنديان لم يحدد جنسيتيهما، وتم نقلهما إلى إسرائيل لتلقى العلاج الطبى».