الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عايدة عاشت 3 سنوات مع رجل يتلذذ بضربها بالكرباج واغتصابها

عايدة عاشت 3 سنوات مع رجل يتلذذ بضربها بالكرباج واغتصابها
عايدة عاشت 3 سنوات مع رجل يتلذذ بضربها بالكرباج واغتصابها




كتبت - مروة مصطفى


تعيش «عايدة» صاحبة الثلاثين عاما على أمل واحد، هو رؤية ابنها التى أرغمت على تركه بأمر زوجها الذى اعتاد اخضاع جسدها الهزيل له بالكرباج، حسب روايتها وتقييدها فى السرير لمعاشرتها طوال فترة حياتهما معا والتى لم تدم إلا لـ3 سنوات، 7 سنوات قضتها الزوجة بين ردهات محكمة الأسرة - شبرا - باحثة عن وسيلة لتحقيق حلم اللقاء بصغيرها، متحدية اليأس الذى بدأ يتسلل لقلبها.بصوت يتلون نبراته بالغضب والاشمئزار تسرد شيرين محمد على مأساتها أمام عزيزة سلطان مديرة مكتب شبرا  قائلة:» ما اصعب أن ينتهك جسدك بدعوى شرع الله، 3 سنوات قضيتها مع زوج يدعى احمد صابر عبد السلام لا يرحم فى غرفة ببيت أهله الآيل للسقوط، مع ستة أفراد،  تحملت الاهانة والسب والضرب والاغتصاب من اجل أن اعيش، ومن اجل تربية الجنين الذى كان يتكون فى احشائى حينها، ورضيت ان اتحول إلى خادمة لعائلته، وشقيقته العانس صاحبة الخمسين عاما وأمه «المفترية»، خضعت بقوة الكرباج الذى خصصه لانتهاك جسدى إذا رفضت معاشرته، والحبل الذى يقيدنى به فى السرير لاغتصابي، لاننى لااملك سوى الاستسلام، كنت فى كل ليلة اتمنى الموت، فاحساس الذل والامتهان مر، كان يتركنى انزف ويدير ظهره لى. تصمت الزوجة لدقائق لتسيطر على الارتعاشة التى سرت فى جسدها، ثم تتابع حكاية اغتصابها على فراش الزوجية: «طلبت منه أن يتقى الله فى، لكنه صم أذنيه، وواصل تقطيع جسدى بكرباجه، كان يتلذذ بصراخى وآلامى، لدرجة انه اصابنى بكسر فى ضلوعي، تحولت لهيكل عظمى من العذاب واصبت بحالة نفسية، وصبرت من باب ظل راجل ولا ظل حيطة». تأخذ نفسا عميقا وتقول: «وفى النهاية طردنى من البيت، وجردنى من مصوغاتي، خرجت من المنزل بلا شيء يسترنى أو مال، والاهم فلذة كبدي، ولولا ان سخر الله لى أولاد الحلال، وساعدونى للوصول الى منزل اسرتى ، لا اعلم ماذا كان سيكون مصيرى، بعدها أيقنت ان الحياة لن تستقيم معه، واننى أخطأت عندما صمت على امتهان جسدى وكرامتى، فرفعت عليه قضية طلاق وحضانة ونفقة، صدرت أحكام لصالحي، حينها حاول خطفى بمساعدة شقيقته، لإرغامى على التنازل عن حقوقى، لكنى نجوت بأعجوبة، استمر فى ابتزازي، ووصل الأمر ان أهله تعدوا على بالسكاكين داخل المحكمة، وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وأنقذتنى من ايديهم موظفة المحكمة، وهاأنا اعيش على أمل ان أرى ابنى، فأقمت دعوى الرؤية هذه التى تحمل رقم 973 لسنة 2014 وانتظر عدالة القضاء حتى ارى صغيرى.