السيسى يشارك فى احتفالات روسيا بذكرى أعياد النصر

كتب - أحمد إمبابى


يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالات روسيا بالذكرى السبعين لأعياد النصر، المقرر إقامتها فى التاسع من مايو الجارى بموسكو.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسى سيتوجه إلى موسكو 9 مايو للمشاركة فى احتفالات روسيا بذكرى أعياد النصر.
ومن المقرر أن يلتقى السيسى نظيره الروسى فلاديمير بوتين بموسكو، لبحث عدد من القضايا الثنائية والعلاقات الاقتصادية والعسكرية.
وستكون هذه الزيارة الثانية للرئيس السيسى لروسيا منذ توليه الرئاسة، حيث سبق أن قام بزيارة إلى موسكو فى شهر أغسطس الماضى، فى حين قام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بزيارة القاهرة فى شهر فبراير الماضى.
وتأتى الزيارة فى إطار تعزيز مسار العلاقات المصرية الروسية والتى تشهد مرحلة من التطور منذ تولى الرئيس السيسى رئاسة الجمهورية.
وفى سياق آخر، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى امس ديمتريس أفراموبولوس، مفوض الهجرة والشئون الداخلية والمواطنة بالاتحاد الأوروبى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن المفوض الأوروبى استهل اللقاء بالإشادة بالدور المحورى الرائد لمصر على الصعيدين العربى والإسلامي، مثنيًا على جهود القيادة السياسية المصرية لمكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، والتى تصب فى صالح تحقيق الأمن والاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط.
 وأضاف المفوض الأوروبى أن الاتحاد الأوروبى يُدعم ويساند عملية التحول الديمقراطى الجارية فى مصر ويهتم كثيرًا بنجاح تلك العملية، موضحًا أن مصر يتعين أن تكون أهم شريك للاتحاد الأوروبى فى العديد من المجالات، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب. وأكد المفوض الأوروبى أهمية أن تشهد المرحلة القادمة مزيدًا من التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين، حيث طرح فى هذا الصدد عدة مقترحات لتعميق وتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبى ومصر.
وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد الدور الفاعل الذى يقوم به الاتحاد الأوروبى كأحد أهم القوى على الساحة الدولية سياسيًا واقتصاديًا، مشيدًا بما حققه الاتحاد الأوروبى من نجاح كنموذج للتعاون السياسى والاقتصادى على المستوى القارى.
ونوّه الرئيس إلى العلاقات المؤسسية والتعاقدية التى تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبى عبر اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية وخطة العمل المنبثقة عنها، فضلا عن تعدد وتكامل العديد من الأطر التعاونية الأخرى بين مصر والاتحاد الأوروبى ومن بينها سياسة الجوار الأوروبي، وكذا الاتحاد من أجل المتوسط.
كما أشاد الرئيس بالعلاقات المتميزة التى تجمع بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى على الصعيد الثنائى والتى تصب فى صالح تعزيز علاقات مصر بالاتحاد الأوروبى كتكتلٍ عملاق على الساحة الدولية.
وأكد الرئيس أهمية البعد التنموى لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتطوير مسارات الهجرة الشرعية، منوهًا إلى أن الاستثمارات الأوروبية المباشرة فى الدول المصدرة للهجرة ودول المرور من شأنه توفير فرص العمل وتشغيل الشباب.