الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإنتربول» يسلم الجزائر قائمة بأسماء 1500 داعشى

«الإنتربول» يسلم الجزائر قائمة بأسماء 1500 داعشى
«الإنتربول» يسلم الجزائر قائمة بأسماء 1500 داعشى




الجزائر - وكالات الأنباء
سلمت منظمة الشرطة الدولية «إنتربول» للجزائر قائمة بأسماء 1500 مقاتل فى تنظيم «داعش»، ينتمون إلى جنسيات مختلفة، محذرًة من محاولات دخولهم إلى الجزائر بجوازات سفر مزورة،إذ ستسمح هذه القائمة بسهولة التعرف عليهم بالمراكز الحدودية والسماح باعتقالهم.
وأفاد مصدر أمنى لجريدة «الخبر» الجزائرية بأن الدولة حصلت على معلومات دقيقة عن هويات هؤلاء المتطرفين والمقاتلين من 33 دولة فى الإنتربول، تخص جميع أولئك الذين التحقوا بتنظيم داعش فى سوريا والعراق، مضيفًا أن المتطرفين حاملون لجوازات سفر، وعملية إلغائها صعبة جدا، استنادا إلى أن منظمة الإنتربول كانت تتبادل المعلومات عبر مكاتبها الدولية بصعوبة كبيرة، إلى غاية تحصين برامجها الإلكترونية السنة الماضية.
وسلمت للجزائر القائمة التى تضم 1500 مقاتل فى صفوف تنظيم داعش، إلى جانب تقدم «الإنتربول» بطلب للجزائر، يرغب من خلاله فى الحصول على موافقة من السلطات العليا على استخدام قاعدة البيانات التى تمتلكها شركة الخطوط الجوية الجزائرية، من أجل تسجيل جوازات السفر المسروقة التى يمكن استعمالها من طرف الجماعات الإرهابية.
وحصلت الجزائر بدورها على قاعدة بيانية بأكثر من 40 مليون وثيقة سفر تمتلكها منظمة الإنتربول، لمساعدتها على اعتقال المشتبه فى انتمائهم للجماعات الإرهابية.
ويأتى تسلم الجزائر لهذه القائمة الجديدة للمقاتلين فى صفوف «داعش»، بالموازاة مع حصولها أيضًا، ذلك فى أعقاب اختتام الجمعية العامة السنوية للمنظمة، نهاية العام الماضي، بمدينة موناكو الفرنسية، على قائمة مصغرة بـ«استمارات حمراء» لأسماء وهويات متطرفين ومقاتلين فى تنظيم «داعش»، بهدف توزيعها على المطارات والموانئ ونقاط الحدود التفتيشية، قصد اعتقالهم عند عبورهم أى حدود، إلى جانب تدقيق جميع جوازات السفر بـ«صفة منهجية»، ومقارنتها بقاعدة بيانات الإنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة فى مراكزها الحدودية.
وأطلقت الشرطة الدولية مؤخرا، تحقيقات معمقة مع 3 آلاف شخص فى أكثر من دولة عبر العالم، بطلب من الجزائر، وذلك فى أعقاب عثور المنظمة على إرهابى مشبوه كان مطلوبا من الجزائر، فى أحد سجون مالى باسم مزور، وأصدر بشأنه نشرية حمراء، نتيجة إجراء تحريات فى قواعد بيانات الإنتربول أفضت إلى الكشف عن هويته الحقيقية.