الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

واشنطن: القضاء على «داعش» مرهون برحيل الأسد

واشنطن: القضاء على «داعش» مرهون برحيل الأسد
واشنطن: القضاء على «داعش» مرهون برحيل الأسد




دمشق - وكالات الأنباء
أعلنت سامنتا باو السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن مشكلة تنظيم «داعش» فى سوريا ومناطق أخرى من الشرق الأوسط لن تلقى حلا مادام أن الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة، مضيفة ان الرئيس الأمريكى باراك أوباما على قناعة راسخة بذلك، مطالبه أنصار الأسد بالتعقل وإدراك أن النظام السورى الآن «غير شرعي» والحرب الأهلية لن تتوقف ما دام الأسد فى السلطة.
وتابعت باو إن من الأسباب التى تجعل المقاتلين الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سوريا أنهم يريدون القتال ضد الأسد نفسه، وأنهم يرونه يشن هجمات بالبراميل المتفجرة والكلور، ولا يمكن الفصل بين الأمرين.
وتتهم كلا من أمريكا وبريطانيا وفرنسا نظام دمشق باستخدام الكلور ضد المدنيين فى سوريا، أما روسيا فتؤكد أنه لا دليل دامغ على مسئولية دمشق، مشيرة إلى أهمية إقناع روسيا وإيران بوقف دعم الأسد.
فى سياق متصل، طالبت واشنطن بتحديد من المسئول عن الهجمات التى تتم بالأسلحة الكيماوية فى سوريا بمساعدة فريق محققين من الأمم المتحدة فى محاولة لتمهيد الطريق ليتخذ مجلس الأمن الدولى الإجراءات الصارمة ضدهم، مشددة على وجوب تحقيق العدالة للشعب السورى ومحاسبة المسئولين بشدة.
من جانبه، صرح فيتالى تشوركين مندوب روسيا بالأمم المتحدة بأن واشنطن أعطته مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن هذا المقترح وإنه أرسله إلى موسكو لدراسته، ومن الجدير بالذكر أن روسيا حليفة قوية لسوريا وحالت دون اتخاذ المجلس إجراء ضد بشار الأسد خلال الحرب التى بدأت قبل أربعة أعوام، حيث إن روسيا واحدة من الخمسة اعضاء فى مجلس الامن التى تتمتع بحق «الفيتو».
وأضاف تشوركين إنه لا بد من وجود أدلة قوية تثبت هوية المتورطين فى الهمجات الكيماوية قبل أن يقرر المجلس التحرك.
فيما وافقت سوريا على التخلص من برنامجها للأسلحة الكيماوية عام 2013 لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجدت أدلة تفيد باستمرار استخدامه كسلاح.
ومادة الكلور غير محظورة لكن استخدامها كسلاح محظور بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997 التى انضمت لها سوريا عام 2013، واذا استنشق غاز الكلور فإنه يتحول الى حمض الهيدروكلوريك فى الرئتين.