«حزب الله» يفتتح مكتبا بـ«اللاذقية» السورية ويحول مسجدا لـ«حوزة» شيعية

دمشق - بيروت ووكالات الانباء
افتتح مكتب لــ«حزب الله» اللبنانى بمدينة اللاذقية السورية على ساحل البحر الأبيض المتوسط متزامنا مع تحويل جامع المغربى فى حى الأشرفية وسط المدينة إلى حوزة لتعليم مبادئ المذهب الشيعى، بأمر من مديرية أوقاف اللاذقية وبضغط من أجهزة أمن النظام.
وتهدف مهمة المكتب إلى تطويع الشباب العلوى فى حزب الله السورى الذى بدأ ينتشر بوضوح فى الأشهر الأخيرة بالعاصمة دمشق ومدينة حمص وسط البلاد، وتقوم شخصيات شيعية لبنانية بإدارته، ويضم طاقم الإدارة شخص سورى واحد.
ويقع المكتب فى شارع بغداد مقابل قيادة شرطة المحافظة، حيث انتشر عناصر الحزب فى الشارع يحملون شعارت الحزب، وأقاموا حاجزين خاصين بهما، وتم رفع علم الحزب فوق البناء والشرفات.
وفيما يخص تحويل الجامع إلى حوزة لتعليم المذهب الشيعى، فقد منع عناصر من حزب الله إمام المسجد السنى من دخول المسجد وإقامة الأذان والصلاة، وقد تم اختيار مسجد فى قلب المناطق السنية انتقاما من أهل السنة الذين كثيرا ما خرجوا من هذا المسجد فى مظاهراتهم السلمية فى بداية الثورة.
ميدانيا، قتل قياديان من جماعة «حزب الله» اللبنانية فى معارك اندلعت مع المعارضة السورية المسلحة فى منطقة القلمون على الحدود، وأحد القتيلين هو على عليان القيادى فى حزب الله ومسئول العمليات فى معركة القلمون، كما قتل القيادى توفيق النجار خلال الاشتباكات.
يذكر أن مسلحى حزب الله نصبوا كمينا لمسلحين من جيش الفتح، الذى يندرج تحت لوائه 18 فصيلا من مسلحى المعارضة السورية، فى مواقع متقدمة على مشارف بلدتى الطفيل وبريتال.
من جانبه، ذكر حزب الله أن عناصره تمكنوا من قتل عشرات المسلحين من جيش الفتح، وتكبد الحزب خسائر فادحة بعد محاولته التقدم باتجاه نقاط مسلحى المجموعات السورية، فى حين تقول وسائل إعلام حزب الله إن مقاتليه حققوا تقدما لافتا واستهدفوا 4 نقاط لجيش الفتح.