بالمستندات.. حقيقة كسر عصى توت عنخ آمون!

كتب - علاء الدين ظاهر
سادت حالة من الاستياء الشديد بين الآثاريين والمرممين، بعد ما تردد حول كسر قطعتين أثريتين، هما 2 من عصى الملك توت عنخ آمون، أثناء نقلهما إلى المتحف المصرى الكبير، وقبلهما كسر الكرسى الخاص بذات الملك.
 الدكتور طارق سيد توفيق المشرف العام على مشروع  المتحف، نفى كسر كرسى الملك، مؤكدا أن الترميم القديم للعصا قد تحلل، حيث كانت مكسورة فى زمن اكتشافها، وتم ترميمها حينها باستخدام الشمع ومواد أخرى لتثبيت الشمع، ومع الوقت تعرضت للتحلل الحراري، وبعد تحلل الترميم القديم أعيد ترميمها مرة أخرى بالتقنيات التكنولوجية الحديثة، بعد تعقيمها وتأمينها ضد أى تلف ميكروبولوجي.
وأوضح «توفيق» أن القطعة الأولي، عبارة عن عصا من الدولة الوسطى وتحمل رقم 476 فى سجلات المتحف المصري، أما القطعة الثانية فعبارة عن عصا للملك توت عنخ آمون، ومسجلة بسجلات المتحف المصرى بالتحرير تحت رقم 813، ومدون بالسجل انها مرممة حديثا، وانفصلت من منطقة الترميم السابق، وأعيد ترميمها  باستخدام المواد الحديثة بمعامل الترميم بالمتحف المصرى الكبير.
وتابع «المشرف» قائلًا: «فى بعض الحالات التى يوجد بها تجميع وترميم سابق بطريقة خاطئة، يتسبب فى تشويه مظهر الأثر، أو تكون تلك المواد لها تأثير متلف على الأثر على المدى البعيد،.