الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القنوات الفضائية والأزمة المالية: هانى: ما يتم إعادة هيكلة عقب 4 سنوات استثنائية

القنوات الفضائية والأزمة المالية: هانى: ما يتم إعادة هيكلة عقب 4 سنوات استثنائية
القنوات الفضائية والأزمة المالية: هانى: ما يتم إعادة هيكلة عقب 4 سنوات استثنائية




حالة من السقوط الاعلامى لعدد من القنوات الفضائية وحديث عن أزمات مالية أدت إلى تسريح العمالة وإلغاء برامج ورحيل مذيعين فى مقدمة تلك القنوات قناة دريم التى تشهد أزمة عاصفة فى تأخر الرواتب مما أدى إلى تضامن الاعلامى وائل الابراشى مع العاملين بالقناة واحتجب عن الظهور منذ امس الاول وراح البعض انه سيغادر القناة نهائيا فيما نفى آخرون وتعقب دريم فى الأزمة قناة الحياة التى فقدت خلال الاشهر الماضية كبار اعلاميها ابتداءًا من شريف عامر واعقبه معتز الدمرداش وتوجهًا إلى mbc مصر التى يتولى رئاستها محمد عبدالمتعال عقب تركة لقناة الحياة وتعد mbc مصر من القنوات المستقرة ماليا بشكل كبير والنهار ايضا على عكس قنوات مصرية اخرى التى تعانى من ازمات مالية طاحنة وواخرها قناة الفراعين التى اعلنت عن التوقف بسبب مديونية مليون و300 ألف جنيه الا انها عادت مرة اخرى وقامت قناة cbc بتخفيض العمالة فيها
 من جانبه أكد محمد هانى رئيس قنوات cbc فى تصريحات لـ«روزاليوسف» انه ما يتم الآن هو إعادة هيكلة وليست تصفية كما يردد البعض مؤكدًا أن جميع القنوات الخاصة فى المرحلة الحالية عقب 4 سنوات اصبح لزاما عليها أن تعيد الهيكلة اداريا وماليا وفنيا لأن الظروف التى عملت فيها على مدار الاعوام الماضية كانت استثنائية وتوزيع الموارد كان مرتبطًا باحداث اكثر مما كان مرتبطًا بحدود اقتصادية أوحتى اعتبارات فنية بمعنى أن جزء كبيرًا من الموارد كان ينفق على المادة الاخبارية والتغطيات المباشرة والاحداث السياسية الكبيرة فى مصر غير المتوقفة وهذا النوع من الانفاق استثماريا مكلف لأن الأخبار والاحداث لا تحقق عائدًا إعلانيًا.
وأشار إلى أن السنوات من عام 2011 إلى عام ونصف بعدها كان الاستثمار فى برامج المنوعات والبرامج الاجتماعية وهذا النوع من البرامج مكلف ومحفوف بالمخاطر لذلك كان ممكنًا إنتاجه ولكن لا اتمكن من العرض نتيجة الاحداث وخاصا أن الفورمات الكبيرة مكلفة وفى ظل الإحداث ممكن اعرض حلقة واخرى لا.
ولفت إلى أن القاعدة الاستثمارية كانت مرتبكة وبدأت فى الاستقرار بمعنى أن القنوات تبدأ النظر إلى مواردها وكيفية اعادتها بطريقة فاعلة خصوصا اننا نتحدث عن قنوات تتعامل بآلية السوق
وقال إن القنوات الكبيرة والتى تأخذ اكبر نسبة من سوق الاعلانات واعلى نسبة مشاهدة هى النهار والحياة وcbc فعندما تتوقف تقوم باعادة هيكلة واعادة توزيع لافتا إلى أن تضخم الهيكل الوظيفى يمثل عيب اقتصاديًا.. واوضح أن النشاط الاقتصادى فى مصر فى ازمة والسوق مقسومه بما فيها الاعلانات ويحاول أن يجد حلولاً وقال أن الفضائيات صناعة.. وأشار إلى وجود فرق بين قنوات تعيد الهيكلة وأخرى بها أزمة مزمنة من فترة طويلة مشيرا إلى أن الأزمة الحقيقية فى الاعلام فى المهنة وما تضمنه من اغتيال المعلومات لصالح الشائعات.
وقال أن القوانين  والتشريعات الخاصة بالمجلس الوطنى  للاعلام   ستضمنه من هيئة الصحافة هيئة الاعلام اظن أن تلك القوانين جاهزة وتوجد مشروعات يتم اعدادها، لافتا إلى كونه عضوًا فى اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية وتتشكل من ممثلين نقابة الصحفيين والاعلاميين تحت التأسيس والمجلس الأعلى للصحافة واعلاميين وصحفيين مستقلين من القطاع الخاص بالاضافة إلى ممثلين اتحاد الاذاعة والتليفزيون والصحف القومية وخبراء قانونيين وأساتذة إعلام تلك المجموعات المستقلة انتهت من اعداد المشروعات وتراجعها لتقدمها للمسئولين وتتضمن كيفية ضمان حرية الاعلام وحق المجتمع ومسئولية الصحافة والاعلام
وعن توجية الانتقادات لبرنامج أبلة فاهيتا وما يتضمنه من ايحاءات خادشة للحياء أكد العمل فى الصحافة ولتليفزيون بتقديم منتج علنى فلا نستطيع أن نقول لشخص لا تعبر عن موقفك فى اطار الرأى رافضا الإفصاح عن كون من ممثل دمية ابلة فاهيتا وقال: «سر من اسرارها».. وعن كونها محاولة من القناة لتعويض فقدانها برنامج باسم يوسف تساءل على كوميديا السخرية السياسية هى باسم يوسف فقط أو هو من اخترعها الاجابة لا ممكن أن نقول انة الانجح ولكن لم يخترعها فمثلا أحمد آدم سبقه مؤكدا انه لا يجوز مقارنة أى منتج يقوم بسخرية سياسية أو كوميدية بباسم لوجود انواع كثيرة ومنها ابوحفيظة وابلة فاهيتا هى عروسة اول مرة تتحدث ناقدة.. وعن برنامج عرض كبير أكد أن توقفه بسبب تقليده لباسم يوسف..