السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكايات من ملحمة العبور العظيم

حكايات من ملحمة العبور العظيم
حكايات من ملحمة العبور العظيم




أجواء وطنية تشهدها مصر فى ذكرى تحرير سيناء، حيث سعى الاحتلال إلى تغيير الأبعاد التاريخية للأرض المصرية بمحاولات عبثية بتسمية الآثار بلغات عبرية، وهو ما يكشفه مصطفى محمد مدير عام مركز تدريب جنوب سيناء والبحر الأحمر بوزارة الآثار.
مصطفى محمد أوضح لـ«روزاليوسف» أن الإسرائيليين أرسلوا بعثات حفر ومسح تتبع جامعات ومعاهد وجنودًا من جيش الاحتلال، الذى تولى ملف التنقيب عن الآثار بأوامر مباشرة من موشى ديان، وزار معبد حتحور بسرابيط الخادم مرتين، كما حاول سرقة إحدى اللوحات.
وتابع : قوات الاحتلال قامت بعمليات تنقيب غير مشروعة ومسح أثرى كبيرة جداً من القنطرة إلى رفح بإشراف جامعة بن جوريون، وكانوا يهدفون إلى تحديد المواقع الأثرية فى سيناء، وعمل خريطة كاملة للآثار بهدف تهويد التاريخ المصرى ونسبه إلى الكنعانيين، .
وأشار مدير مركز تدريب جنوب سيناء إلى أن الإسرائيليين حفروا فى مواقع الشيخ محسن والنبى صالح ووادى فيران ووادى مغارة وسرابيط الخادم ووادى النصب ووادى خريج فى جنوب سيناء.
وأكد أن الإسرائيليين فسروا الكتابات السيناوية الموجودة فى سرابيط الخادم ووادى المغارة خطأ، وادعوا أنها دليل على أن اللغة المصرية أصلها كنعانى، .
وأضاف مصطفى أن اليهود قاموا بالتنقيب فى أكثر من 700 موقع أثرى، ونقلت مواقع كاملة بطائرات الهليوكوبتر إلى إسرائيل، وأسفرت تلك الأعمال غير الشرعية حتى عام 1982 عن الكشف واستخراج عدد ضخم من الآثار المنقولة، وتم عرضها فى متاحف مثل جامعة «بن جوريون» ومتحف إسرائيل القومى وجامعة تل أبيب.
قال مصطفى محمد: إن مصر خاضت معارك دبلوماسية ضخمة لاسترداد تلك الآثار من إسرائيل، وهو ما تم على 4 دفعات أكبرها كانت من يناير 1993 حتى يوليو 1994 ، حيث تمت حينها عودة 1800 صندوق آثار.