مدينة الأثاث بدمياط قلعة صناعية عالمية

قلعة صناعية جديدة، تضاف لسلسلة الإنجازات التى تحققها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى. مدينة الأثاث الجديدة فى محافظة دمياط، أكبر تجمع صناعى وتجارى والأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، على مساحة 331 فدانًا، تبعد عن ميناء المحافظة (25 كم غربا) وعن ميناء بورسعيد (40 كم شرقا). تمثل «مدينة الأثاث» أهمية كبيرة لأهالى دمياط خاصة ما يتعلق بالتصميمات وتطوير خطوط الإنتاج، لإيجاد فرص تصديرية لها بما يؤهلها للمنافسة إقليميًا ودوليًا إلى جانب النهوض بالصناعات الصغيرة والمتوسطة. خلال افتتاح الرئيس السيسى للمدينة، الثلاثاء الماضى، وجه الحكومة بضرورة شراء «الأثاث» لكافة المشروعات من منتجات المدينة بتسهيلات كبيرة، مؤكدا ضرورة العمل على حل جميع المعوقات والمشكلات التى تواجه تلك الصناعة وتحقيق حلم المواطنين بأن تصبح مدينة دمياط للأثاث قلعة مصرية صناعية جديدة، علاوة على منح قروض بمبالغ 50 ألف جنيه لصغار الصناع الحاصلين على الورش بمدينة الأثاث. انطلق مشروع مدينة دمياط للأثاث فى مايو 2017،، على مساحة 331 فدانا، وصدر قرار مجلس الوزراء رقم 999 لسنة 2015 بتخصيصها لهذا المشروع، بتكلفة قدرها 3.625.566 مليار جنيه، يتكون من 54 هنجرا بإجمالى 1348 ورشة صناعية بمساحات تتراوح من 100 إلى 150 م2 بالإضافة إلى عدد 5 مراكز خدمية وأراض للمستثمرين بمساحة 139 فدانا ومناطق إدارية وخدمية بمساحة 56 فدانا «فندق، مركز للمؤتمرات، معارض، مدرسة صناعية» فضلا عن مركز تكنولوجيا الأثاث.