الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سقوط خلية مدعومة من تركيا لبث الشائعات والأخبار المفبركة

الداخلية تبتر أذرع الإخوان «الإعلامية»

يمتلئ التاريخ بكثير من قصص الخيانة، لكن تظل خيانة جماعة الإخوان الإرهابية لوطنهم، تتصدر مشاهد الخيانة وستظل لعنة المصريين تطاردهم، فهم لن يتوقفوا عن استهداف مصر، خاصة بعد أن ارتموا فى أحضان «النظام التركى»، الراعى الأول للإرهاب فى العالم، لكن حماة الوطن من رجال الأمن متيقظون ويتصدون بكل حزم لمخططات التنظيم «المشبوه» المدعوم من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والتى تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها واختراق جبهتها الداخلية. واستمرارًا لجهود وزارة الداخلية فى الكشف عن مخططات الجماعة الإرهابية والدول الداعمة لها، فقد رصد قطاع الأمن الوطنى اضطلاع إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية باتخاذ إحدى الشقق بمنطقة باب اللوق كمركز لنشاطها المناوئ تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من تركيا من خلال إعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارجى، كما أكدت المعلومات تولى التركى أيدوغان عثمان قالا بلك «هارب» وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد. وباستئذان نيابة أمن الدولة العليا تم استهداف المقر و ضبط كل من التركى حلمى مؤمن مصطفى بلجى (المدير المالى)، والإخوانى حسين عبدالفتاح محمد عباس (المدير الإدارى)، والإخوانى حسين محمود رجب القبانى (مسئول الديسك)، والإخوانى عبدالسلام محمد حسن إبراهيم (مساعد المدير المالى)، كما عُثر على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية.