26 يونيو 2019 - 45 : 14
رئيس مجلس الإدارة
عبد الصادق الشوربجي
رئيس التحرير
احمد باشا

أليو بادجى: سأنجح مع الأهلى.. وفخور بـ«مانى»

السنغالى أليو بادجي، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم الأهلي، أكد أن انضمامه للقلعة الحمراء، نقلة كبيرة ومهمة فى حياته ومستقبله مع كرة القدم، معربًا عن سعادته بها، وتمنى أن يكون موفقًا، وعلى قدر طموحات جماهير ومسئولى النادي.



هذه بداياتى وتحدث بادجى عن بدايته مع كرة القدم قائلا: «نشأت فى أكاديمية كاسا سبورت بالسنغال، ولدى الكثير من الذكريات والطموحات مع الفريق الذى بدأت فيه ووجودى اليوم فى الأهلى كان أحد هذه الطموحات». وأضاف: «أنا أتذكر الكثير من الصعوبات التى واجهتها فى بدايتى مع فريق الأكاديمية، وأتذكر أيضا أننى كنت أملك موهبة مميزة مقارنة بكثير من زملائي، وكنت حريصًا دائمًا للحفاظ عليها، وكثير من المدربين ساعدونى فى ذلك أثناء وجودى بالأكاديمية». صعوبات كبيرة وأكد بادجى أن الصعوبات التى واجهها فى حياته لا تقل عما واجهها محمد صلاح أو ساديو مانى فى بداياتهم، مشيرًا إلى أنه كان أحد المميزين فى فريقه السنغالي، ومع ذلك كان يتم استبعاده عن التشكيل الأساسي، وحتى دكة البدلاء، لكنه تعامل مع هذا الأمر باحترافية حتى يحقق الأفضل فى حياته الكروية، وهو ما حدث بالفعل فيما بعد، حيث أصبح لاعبا محترفا فى أكثر من نادٍ أوروبي، وهو الآن يلعب فى صفوف «الأهلي» أكبر الأندية الإفريقية على الإطلاق». وقال بادجي: «لقد فعلت فى مواجهة الصعوبات، مثلما فعل كل من  مانى وصلاح، وصبرت كثيرا، ورفضت المشاكل، وكان شعارى دائما الالتزام، والتصرف باحترافية.. وهذه الخطوة ساعدتنى فى تحقيق بعض طموحاتي، ونجحت فى الاحتراف فى ناديين كبيرين على رأسهما الأهلي». دروجبا السنغال وأشار بادجى إلى أن مثله الأعلى فى كرة القدم هو الإيفوارى «ديدييه دروجبا»، وقال: «أحب طريقة لعب دروجبا، وفى السنغال كانوا يطلقون علىّ لقب  «دروجبا السنغال».. أنا أحب هذا اللاعب وقتاله على الكرة، وإصراره وقوته، وما قدمه لمنتخب بلاده وللأندية التى احترف بها، وهو أمر يدعو للفخر، وأتمنى أن أصبح مثله يومًا من الأيام. تركيزى مع الأهلى وعن طموحاته الحالية وفريقه المفضل قال بادجي: «تركيزى الحالى مع الأهلى فقط، وأتمنى أن أحقق كل البطولات معه، لكننى أحلم بالاحتراف فى صفوف تشيلسى الإنجليزى يومًا ما؛ لأنه فريقى المفضل منذ الصغر، أو اللعب فى فريق من أكبر الفرق الأوروبية مثل برشلونة أو ريال مدريد». فخور بـ«ماني» وتحدث بادجى عن مواطنه ساديو مانى المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى قائلا: «ما يقدمه مانى أمر يدعو للفخر للسنغال كلها، فهو لاعب كبير ويقدم مستوى مميزًا مع فريقه ومع منتخب بلاده، وتربطنى به علاقة شخصية بحكم أننا نعيش فى مدينة واحدة، وقابلته فى المطار أكثر من مرة، وكنت دائم الاتصال به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو شخص متواضع جدا، ويقدم لى النصائح بشكل مستمر، وسأخبره بأننى اخترت الاحتراف فى الأهلى من بين العروض العديدة التى تلقيتها مؤخرًا ». وأضاف: «لقد قدم لى ساديو مانى العديد من النصائح من بينها، أن يكون طموحى هو الاحتراف فى الدورى الإنجليزى يوما ما، وأن أقاتل فى كل نادٍ ألعب له، واستغل كل فرصة تسنح أمامى لتسجيل الأهداف، وأن أحرص دائما على تطوير مستواي؛ حتى أصل لما يؤهلنى للاحتراف فى الدورى الإنجليزي». طموحاتى مع الأهلى وتحدث بادجى عن طموحاته مع الأهلي، مؤكدًا أنه يتمنى تسجيل أهداف كثيرة، وتحقيق كل البطولات، خصوصا لقب دورى الأبطال الأهم عند الجماهير وكل اللاعبين بالفريق الآن؛ بالإضافة إلى أنه يتمنى أن يكون الأهلى خطوة فى مسيرته الاحترافية، تزيد من فرص انضمامه للمنتخب السنغالي، فى النسخة القادمة من بطولة كأس الأمم الإفريقية، وأن يحقق لقب البطولة مع منتخب بلاده. وأضاف: «سعيد جدا بالانضمام للأهلي، الذى أعرفه منذ الصغر، وأعرف أنه ناد صاحب تاريخ كبير، وعند علمى برغبة النادى فى التعاقد معي، بدأت أسأل عنه بعض اللاعبين السنغاليين فى الدورى المصري، وأكدوا لى أنه النادى الأكثر احترافية فى إفريقيا، وهذا ما لمسته بالفعل  منذ بدء التفاوض معي، وتأكدت منه مع وصولى إلى القاهرة ودخولى «الأهلي» ورؤية النادى من الداخل، وأستطيع أن أؤكد أننى وجدت أفضل مما سمعت». تجربتى الاحترافية وانتقل أليو بادجى للحديث عن تجربته الاحترافية فى الدورى السويدي، مؤكدًا أنها  تجربة متميزة فى مسيرته الكروية وقال: «فريق دجورجاردن السويدى كان بمثابة «عائلتي»، وأنا جزء منها، رغم صعوبة البداية، وعدم التواجد بشكل مستمر فى التشكيل الرئيسي، إلا أننى  سرعان ما فرضت نفسي، وأسهمت فى انتصارات الفريق». وأضاف بادجى أنه يتطلع إلى التواجد فى تشكيلة منتخب السنغال، والتعبير عن إمكاناته مع أسود التيرانجا فى الفترة المقبلة، عبر بوابة نادى القرن فى إفريقيا، مشيرًا إلى أن اللعب فى صفوف المنتخب الوطنى حلم وشرف كبير لأى لاعب. وتطرق بادجى عن مسيرته مع منتخبات الناشئين حتى مرحلة الشباب فى السنغال، وقال: «كنت هداف تلك المراحل بلا منافس، ولا أبالغ عندما أقول أننى أحد أبرز المواهب فى السنغال، وأنا على يقين من تحقيق هدفى يوما ما بالانضمام لصفوف المنتخب الأول».