السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمانى الخياط لـ«روزاليوسف»: «الكبسولة» يسعى لاقتلاع الفكر الإرهابى بعرض المعلومة الموثقة وليست ملاحقة الأخبار

قالت الإعلامية أمانى الخياط، مقدمة «الكبسولة» على قناة Extra News: إن البرنامج يهدف إلى تقديم المعلومة بالوثائق والمستندات للجمهور وهذا ما يميزه عن باقى البرامج الأخرى التى تذهب لمساحة الرأى والتحليل وأحيانا استعراض الأخبار. وأضافت «الخياط» لـ«روزاليوسف»،: «قبلت أكون كبش الفداء لاقتلاع الأفكار الإخوانية الإرهابية التى رفضها الشعب المصرى ووضعت نفسى فى مقدمة الصفوف، وأتمنى من كل المصريين الذين رفضوا هذا الفكر الارهابى أن يقفوا بجانبى ويحاربوا هذا الفكر الذى يستهدف ثلاث شرائح، الشريحة الأولى تتمثل فى: العناصر الكامنة داخل المؤسسات «الخلايا النائمة»، والثانية: تنظيم الأخوات والذى أصبح بطل المشهد بامتياز الآن، كما أن التاريخ يقول لنا, إن فى لحظات الضعف لهذا التنظيم الإرهابى يتصدر المشهد نساؤه كى تضمن المتاجرة جانبًا عاطفيًا، أما الشريحة الثالثة، تتضمن التعامل مع المرحلة الشبابية من سن 11 الى 18 عامًا باعتبار أن هذه مرحلة الشباب وما تضمنه من اندفاع. وأشارت إلى أن برنامج «الكبسولة» يشكل القاطرة التى تضع نفسها فى وجه المدفع كى تقول لكل من رفض المشروع الإخوانى نحن الآن نحارب الفكر الإرهابى فهل أنتم جاهزون؟. مقدمة برنامج «الكبسولة»، أوضحت أنه كى نحارب هذا الفكر لا يوجد أمامنا سوى إعلام المعلومة الموثقة، وهذا الذى يقدمه برنامج «الكبسولة» ومن هنا جاءت تسميته التى تعبر عن مضمونه لأنها لا تقول رأيًا أو اجتهادا أو تستعرض أخبارًا وإنما تقدم معلومة بالوثائق والمستندات. وتابعت أن أثناء تسمية البرنامج بـ«الكبسولة»، كنا نعلم ان الإخوان سيحولوه إلى «نكتة» لكن قبلنا أن نكون فى مقدمة الصفوف ونقبل السهم الأول لأننا نعيش فى مرحلة عنوانها اقتلاع ومحاربة الفكر الإخوانى الإرهابى وليس محاربة نتائجه، وباقى البرامج الأخرى تتعامل مع نتائج الفكر، لذلك اقتلاع الفكر فى برنامجى شكل مفاجأة للجمهور الذى اعتاد ملاحقة الأخبار وتحليلها وقراءتها, لكن الجمهور استجاب بشكل كبير جدا لبرنامجى ووجدت حجمًا هائلًا وردود فعل كبيرة من المشاهدات داخل وخارج مصر، لأن الجمهور يريد المعلومة وربما لم يعد يميل لكثرة الآراء التى تعطيه نوع من التشتيت ولا تعطيه اليقين. وعبرت أمانى الخياط، عن سعادتها بفكرة البرنامج، خاصة أنه نقلها خارج الإطار الذى عملت فيه لسنوات طويلة من قبل ومختلف عن برامجها السابقة مثل «المجلة الصباحية» التى تعتمد بشكل أساسى على متابعة الأخبار وملاحقتها، بعدها برنامج «من القاهرة» فكرة الانتقائية، ثم «بين السطور» برنامج تحليلى مباشر، من أجل ما وراء الخبر، وأخيرا برنامجها الحالى «الكبسولة» والذى تكمل خلاله تجربة بناء اسمها ومشوارها. مقدمة برنامج «الكبسولة»أكدت أنها مستمرة خلال البرنامج فى اقتلاع فكر هذه الجماعة الارهابية وتقديم كل الوثائق التى عملت عليها لفترة طويلة، لافتة إلى أن الوثائق التى بحوزتها تؤكد أن هذه الجماعة ستلعب من يناير الحالى إلى فبراير بوجوه جديدة بعد فشل الهارب محمد على، الذى لم يستطع تحريك الشارع المصرى. وعن تلقيها تهديدات من الجماعة الإرهابية، كشفت عن حدوث هذا الأمر وبخاصة أن الجماعة مرتبكة من حجم الوثائق والمعلومات التى بحوزتها والتى تفضح الكثير من أسرارهم، ولذلك صدر أمر لإعلامهم فى إسطنبول الذى يتضمن ناصر ومعتز مطر وزوبع فحواه «انتظروا حتى نعرف من الخائن الذى أمدها بكل هذه الوثائق». أمانى الخياط، أكدت أن غيابها الفترة الماضية، يعود إلى رغبتها فى العودة ببرنامج قوى وبخاصة أنها ليست الشخصية التى تحب الظهور لمجرد التواجد على الشاشة، ولذلك اختارت العودة بـ«الكبسولة» والذى وصفته بتطوير لأدائها فى مسيرتها المهنية، لافتة إلى أن كل محطة فى مشوارها الإعلامى كانت تنقلها خطوة للأمام. وأشارت إلى أن أكثر شىء أسعدها يتمثل فى أن جمهورها أصبح الآن يهتم أكثر بتوثيق ما لديه من معلومة وأن الأخبار ليست بالملاحقة، مضيفة: «بخلق للجمهور هذا الأمر وبمثل جزءًا حقيقيًا لجمهورى وهدفى إن الناس تفهم لوحدها ما تحتاجش وسيط».