الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شهداء الشرطة.. الورد اللى عطر تراب الوطن

 وأنت تسير على تراب هذا الوطن فى العريش والواحات والحسين والمنصورة والقاهرة احذر أن تطأ قدمك موضع سال فيه دم الشهيد، ضابط بطل قام فى يوم لبس البيادة خد سلاحه ناوى الشهادة قال يا ربى املأ قلبى بالعزيمة وبالإيمان» دافع عن وطنه ضد إرهاب خسيس وجبان ، إنهم شهداء الداخلية الذين سطروا بطولاتهم بأحرف من النور وتركوا خلفهم أطفالًا وزوجات وأمهات يعطين درسًا فى الإيمان بالله وحب الوطن تحية إجلال وتقدير فى عيدكم وتحية للتراب اللى مشيتم عليه ودوستم. فى عيد الشرطة الـ ٦٨  نبرز تضحيات الشرطة من أجل الوطن



 

«الشهيد المبتسم»

الشهيد مصطفى عبيد، أول شهداء الشرطة فى 2019، الذى استشهد أثناء تفكيك عبوة ناسفة بالقرب من كنيسة أبوسيفين بمدينة نصر، قبل خروجه لمامورية تفكيك عبوة كنيسة أبو سيفين تحدث مع ابنته تليفونيًا يوم وفاته واطمن عليها  ثم تحدث مع زوجته، وآخر كلمة قالها قبل أن يغلق الهاتف «سبيها على الله». الشهيد كان دائمًا مبتسمًا فى وجه زوجته التى أكدت قائلة«كان بيسيب كل حاجة لله، ولا يحمل هم أى شيء».  الشهيد ترك  ابنته الكبيرة لارا لديها 7 سنوات، وابنه سيف لديه 3 سنوات،

«الكتوم»

الكتوم الشهيد المقدم  رامى هلال ضابط الأمن الوطنى الذى استشهد فى حادث تفجير الإرهابى الحسن عبدالله لنفسه بمنطقة الدرب الأحمر، الشهيد كان دائما لا يخبر أقرب الناس إليه عن طبيعة عملة أو المأموريات الخطرة التى يواجه فيها الإرهابون بكل جرأة  وأكدت زوجة الشهيد أنه كان «كتوم»فى عمله ،» هلال «دائمًا ما كان يردد أن مصر بخير وستظل بخير   استشهد المقدم رامى هلال فى مأمورية  القبض على إرهابى الدرب الأحمر، بعد أن  رصدت  الداخلية منزل المتهم وتحركاته بعد ارتكابه إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى.

«الفدائى»

النقيب ضياء فتحى الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة،  استشهد أثناء محاولته تفكيك وإبطال مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع بكل جرأة وفدائية بجوار قسم شرطة الطالبية حيث أسرع الشهيد لتفكيك القنبلة قبل انفجارها فى محطة البنزين وسقوط الكثير من الضحايا المدنيين، وأثناء محاولة تفكيكها انفجرت العبوة ليضرب الشهيد الرائد ضياء فتوح المثل فى التضحية بالروح من أجل الوطن والشعب المصرى. والدت الشهيد أكدت أنه توضأ ونطق الشهادة قبل تفكيك القنبلة واستشهاده.

«القلب الميت»

الرائد هيثم عهدى، الضابط بإدارة الحماية المدنية بالقاهرة المعروف بالقلب الميت الصديق المقرب دائمًا  للمقدم الشهيد مصطفى عبيد ، توفى فجاة أثناء تواجدة بعمله نتيجة شعوره بالحزن على صديقه الشهيد المقدم مصطفى عبيد، الذى استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة، كان يحاول إبطال مفعولها.  الشهيد «عهدى»، الذى كان فى نوبتجية بفرع الإدارة بنقطة إطفاء الزيتون، أصيب بهبوط فى الدورة الدموية.  بعد أن قضى ليلته داخل مكتبه بنقطة إطفاء الزيتون،  وبكى حزينًا على استشهاد زميله الرائد مصطفى عبيد، الذى استشهد أثناء التعامل مع عبوة ناسفة كانت تستهدف كنيسة العذراء وأبوسفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر، ثم ساءت حالة الرائد هيثم، وتم نقله فى الصباح إلى المستشفى حيث قال الطبيب المعالج إنه توفى. الرائد هيثم كان نشيطًا جدًا ومحبوبًا من زملائه والعاملين تحت رئاسته سواء بالإدارة أو فى نقطة إطفاء الزيتون التى عمل بها مؤخرًا،

«الخدوم»

الشهيد العقيد أحمد جاد جميل الذى استشهد فى مداهمة صحراء الواحات لإرهابيين كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية على مؤسسات الدولة واستهداف ضباط الشرطة، أحمد جاد جميل دافع ببسالة عن تراب الوطن واشتبك مع الإرهابيين فى صحراء الواحات حتى استشهد بعد ساعتين من الاشتباكات وشيعت جنازته من مسجد الشرطة وحضرها أهالى منطقة بولاق الدكرور الذى بكوا أثناء توديعة لمثواة الأخير حيث كان يعمل الشهيد معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور وكان معروفًا دائمًا بخدمة أهالى المنطقة وانه لايرضى بالظلم أبدًا. الشهيد أحمد جاد جميل كان دائمًا التبرع لمصلى فى شهر رمضان بمنطقة الثلاثينى الجديد واعتاد أن يساعد الأهالى فى تجهيز المصلى وإنهاء الإجراءات الأمنية لإقامته حتى أنه بعد استشهاده استمر المترددون على المصلى بالدعاء له.

«السيلڤى»

أقل من ١٠  ساعات  فقط مرت بين حادث النزهة الذى استشهد فيه الرائد ماجد عبدالرازق، وحادث تفجير الانتحارى نفسه  بالشيخ زويد الذى أدى لاستشهاد الرائد ماجد، صبري، الشبه بين اسم الشهيدين الماجدين، وبين رتبتيهما، كان فى صورة سليڤى  جمعت الشهيدين والتى كانت  الأكثر تداولًا، وكأنهما قررا التضحية فى سبيل الوطن، وترك الدنيا والتقابل فى الآخرة. الرائد ماجد عبد الرازق، معاون مباحث النزهة الذى سبق صديقه إلى جنات الخلد استهدف مجهولون مسلحون للقوة الأمنية التى كان يقودها لتفقد الحالة الأمنية بشارع طه حسين فى حى النزهة. أما الشهيد الرائد ماجد صبرى الذى كان يتمتع بحب أهالى الشيخ زويد وكان لا يترك مناسبة للأهالى ودائمًا يتدخل لحل أى نزاع  الرائد ماجد صبرى، رئيس مباحث الشيخ زويد،  استشهد فى يوم 9 أبريل الماضى بمنطقة السوق، حيث فجر انتحارى نفسه بالقرب من القوة الأمنية أثناء تمشيطها ونزل خبر استشهاده كالصاعقة على الأهالى الذين انتقلوا إلى المستشفى وبكوا جميعًا وشيعت جنازة عسكرية بمسقط رأسه حضرها المحافظ والقيادات الأمنية وآلاف المواطنين. 

«شهيد بيسلم شهيد»

النقيب محمد صلاح شلبى، معاون مباحث الشيخ زويد،  والذى كان بجوار رئيسه الشهيد أيضًا الرائد ماجد صبرى فى تفجير الذى وقع بمنطقة السوق بالشيخ زويد إثر تفجير الطفل الانتحارى  الذى فجر نفسه بالقرب من القوة الأمنية أثناء تمشيط المنطقة،

«عريس الجنة»

كان الأهل والأقارب ينتظرون موعد قدوم أول مولود لنجلهم  الذى اقترب ميعاده وكان أكثرهم انتظارًا النقيب مصطفى محمد عثمان الذى ضحى بحياته  من أجل تراب الوطن. الشهيد الملازم أول مصطفى محمد عثمان، «عريس الجنة» والذى كان ينتظر مولوده الأول، استشهد أثناء تصديه لهجوم إرهابى فى العريش.

 «البطل»

استشهد النقيب عمرو القاضى،  ضابط الأمن المركزى الملقب بالبطل ، فى أول أيام عيد الفطر وأثناء أداء المواطنين صلاة العيد حيث كان الشهيد يرأس ، أحد الأكمنة فى مدينة العريش،  وقام إرهابيون بالهجوم على كمين أمنى جنوب العريش، وتعامل البطل الشهيد ومجموعته مع العناصر الإرهابية.