الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

والمصرية للاتصالات تؤكد تمسكها بحصتها

روزاليوسف تكشف: صفقة بيع «فودافون» فشنك

فى الوقت الذى تتزايد فيه الأقاويل حول وجود مفاوضات بين شركة فودافون العالمية وشركة stc السعودية للاستحواذ على حصة فودافون العالمية بشركة فودافون مصر والبالغة نسبتها 55%. أكد الرئيس التنفيذى للعمليات الدولية فى مجموعة الاتصالات السعودية غسان حاصبانى أنه لا توجد أى مفاوضات من قبل المجموعة مع فودافون العالمية للاتصالات للاستحواذ على أسهمها فى شركة فودافون للهاتف المحمول بمصروالبالغة 55%. وقال فى إشارة إلى ما تناقلته بعض التقارير الصحفية عن وجود مفاوضات: « نحن دائما نبحث عن الفرص الواعدة فى الأسواق المهمة لنا ولا صحة لوجود أى مفاوضات مع فودافون بهذا الخصوص». قال مسئول بارز فى فودافون مصر رداً على الأمر «لا تعليق من جانب» فودافون مصر، وأن شركته معنية بإدارة الشركة فى مصر، أما الملكية وحصص حاملى الأسهم فيرجع إلى «فودافون العالمية». كانت أنباء قد ترددت نقلا عن مصادر بوجود مفاوضات تجريها شركة الاتصالات السعودية stc مع شركة فودافون العالمية لشراء حصتها فى فرع الشركة بمصر والبالغة نحو 55% من أسهم الشركة. وفى تعاملات أمس، تراجع سهم الاتصالات السعودية بنسبة 0.32% إلى 92.9 ريال. وتمتلك الشركة المصرية للاتصالات 45% من شركة فودافون مصر، فيما تمتلك الباقى شركة فودافون العالمية. وقالت الشركة المصرية للاتصالات فى بيان نشر أمس على موقع البورصة المصرية، إنها لم تتلق أى عروض أو مخاطبات بشأن بيع حصتها فى شركة فودافون مصر فى الوقت الحالى. وأضافت أنها ليس لديها نية للتصرف فى حصتها فى شركة فودافون مصر. جاء بيان شركة الاتصالات المصرية جاء بعد قيام إدارة البورصة بوقف التداول عليه بعد ارتفاعه يوم الخميس بدعم من أنباء مناقشات استحواذ stc على فودافون مصر. وسائل إعلامية نقلت عن مصادر بقطاع الاتصالات أنه لا توجد حتى الآن مباحثات رسمية تتعلق بقيام شركة الاتصالات السعودية STC بشراء حصص فى فودافون مصر. وتعد السوق المصرية من أكثر الأسواق الجاذبة للشركات الأجنبية خصوصًا فى قطاع الاتصالات، لضخامته  باعتباره من أكبر الأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بجانب أنه بوابة للقارة السمراء، كما أن النزعة الاستهلاكية لدى المصريين خصوصا فى مجال الاتصالات دفعت الشركات العالمية للتنافس على رخص الهاتف المحمول، والتى كان آخرها الرخصة الرابعة التى حصلت عليها الشركة المصرية للاتصالات، رغم تقدم شركات عربية وأجنبية بطلبات رسمية للحصول عليها، لجاذبية السوق. بحسب مصادر بقطاع الاتصالات، فإنه من المستبعد كليًا اتجاه أى مشغل من مشغلى المحمول الحاليين للخروج من سوق كبير وخسارة ملايين المشتركين. وشركة فودافون مصر، هى أكبر مشغل اتصالات فى مصر من حيث عدد المشتركين بإجمالى 44 مليون عميل تمثل حصة أكثر من 42% من السوق المصرية، وتتوزع هيكل ملكيتها بين شركة فودافون الأم بحصة 55%، والنسبة المتبقية 45%، تمتلكها الشركة المصرية للاتصالات، وبجانب تقديم خدمات المحمول، تمتلك فودافون رخصة لخدمات التليفون الثابت، ومؤخرا تشارك فى تقديم مشروع التأمين الصحى الشامل.. أما شركة الاتصالات السعودية «STC»، فهى تماثل الشركة المصرية للاتصالات، إذ أنها الشركة الوطنية فى تقديم خدمات الاتصالات فى السعودية، ويرجع تأسيسها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 171 بتاريخ 9 سبتمبر 2002، والمرسوم الملكى رقم م/35 بتاريخ 21 أبريل 1998، كشركة مساهمة سعودية، طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 213 وتاريخ 20 إبريل 1998، الذى اعتمد نظام الشركة الأساسى.. وقد كانت مملوكة بالكامل للحكومة السعودية، قبل أن يتم إدراج حصة تمثل 30% من أسهمها فى البورصة السعودية فى أكبر اكتتاب عرفته الأسواق العربية وقتها، خصص 20% من الأسهم المكتتبة للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية وخصصت5 % للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و5% أخرى لمصلحة معاشات التقاعد.