الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السيسى: اختيارى لتقلد الوسام شاهدا على ما حققته مصر مؤخرا من استقرار وبناء فى مختلف المجالات

الرئيس يتسلم وسام «سان جورج» الألمانى تقديرًا لجهوده فى تحقيق الأمن والاستقرار

تقديراً لدوره فى إحلال السلام وحل مشاكل القارة السمراء، علاوة على عمله المستمر لتحقيق التنمية فى مصر، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس،  وسام «سان جورج» الألمانى تقديراً لجهوده فى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية فى مصر، حيث صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم تسليم الوسام للرئيس من قِبَل هانز يواخيم، رئيس الوفد الألمانى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «زيمبر أوبرنبال» بمدينة دريسدن الألمانية، والذى أشار إلى أن تقليد الرئيس بوسام «سان جورج» لهذا العام جاء تقديراً لجهوده الحثيثة فى شتى المجالات خلال السنوات الماضية، خاصةً على صعيد استعادة الأمن والاستقرار فى مصر فى ظل محيط إقليمى مضطرب، فضلاً عن الدور الريادى لـ«السيسى» فى تحقيق التطلعات التنموية للقارة الإفريقية بأكملها، الأمر الذى عزز من مكانة مصر على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، موضحاً أنه سبق تقديم هذا الوسام من قبل لعدد من الملوك ورؤساء الدول وكبار المسئولين من بينهم ملكة السويد والرئيسين الروسى والرومانى. الوفد الألمانى، حرص فى ذات السياق على الإشادة بجهود مصر الدؤوبة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتى كان لها أكبر الأثر على أمن واستقرار أوروبا، فضلاً عن الإعراب عن التقدير لجهود الرئيس فى نشر ثقافة وقيم التعايش السلمى وقبول الآخر وحرية الاعتقاد والتسامح. «يواخيم» أعرب عن التطلع لتعزيز التعاون مع مصر من خلال مد الجسور الثقافية وإقامة عدد من الفعاليات المشتركة فى هذا الصدد، خاصةً من خلال التعاون مع المؤسسات الثقافية الجديدة التى تقيمها مصر، وعلى رأسها دار الأوبرا الجديدة بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمتحف المصرى الكبير. من جانبه؛ رحب الرئيس بأعضاء الوفد الألمانى فى مصر، معرباً عن التقدير لاختياره لتقلد وسام «سان جورج»، ومؤكداً أن هذا الاختيار إنما يُعبر عن مدى التقارب والتطور الذى شهدته العلاقات بين مصر وألمانيا خلال السنوات الأخيرة على كل الأصعدة، إلى جانب كونه شاهداً على ما حققته مصر مؤخراً من استقرار وبناء فى مختلف المجالات، خاصةً فى مجالات الفن والثقافة التى تساهم بشكل مباشر فى بناء الإنسان والتقارب فيما بين الشعوب. «السيسي» رحب أيضًا، بمد جسور التعاون مع المؤسسة الألمانية من خلال الصروح الثقافية المصرية المشيدة على أعلى مستوى فنى وتكنولوجى فى هذا المجال والتى بصدد أن تُفتتح خلال العام الحالى 2020، سواء تلك فى العاصمة الإدارية الجديدة أو مدينة العلمين الجديدة، فضلاً عن كلٍ من المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة المصرية.