اشتعال المنافسة بين عاشور وعطية «فى المحامين»

قبيل إغلاق باب التقدم بأوراق المرشحين لأنتخابات مجلس نقابة المحامين والتى من المقرر عقدها ١٥مارس المقبل، فلقد اعلنت لجنة تلقى أوراق المرشحين أن عدد المتقدمين حتى الآن يبلغ عددهم ٩٠ عضو من بينهم ٩على مقعد النقيب من بينهم سيدة فى سابقة أولى و٨٣ على مقعد عضوية المجلس و٥٧ مرشحا عن استئناف القاهرة ومن المقرر إغلاق باب التقدم اليوم. واشتعلت الحروب الكلامية بين أنصار أبرز المرشحين على مقعد النقيب وهم سامح عاشور النقيب الحالى ورجائى عطية الفقيه الدستورى فى حين لم يتحدد موقف مرتضى منصور حتى الآن حول تقدم أوراق ترشحه، واتهم انصار عاشور رجائى عطية بأن سنة لم يسمح له بأن يستجيب لمطالب المحامين وتلبية رغباتهم فضلا عن بعض التصريحات التى أوضح فيها أن النقابة تحتاج أعضاء حقيقين وليسوا طراطير، فيما اعتبروا هذا إهانة للمحامين، فى حين أكد أنصار عطية أن الأخير كان يقصد أن النقابة تحتاج أعضاء حقيقون على أرض الواقع وليسوا أعضاء عالم افتراضى كالسوشيال ميديا وغيرها. وعن رده على من يتهمه بأن سنه لم يمسح له بهذا المنصب لكد رجائى عطية أنه يكتب يوميا مجموعة من المقالات فى عدد من الصحف فضلا عن متابعته الدائمة لأمور المحاماه وهذه تكذيب لمن يتهمه باعتلال صحته. وأوضح عطية أنه سيسعى إلى تحقيق جماعية القيادة أى أن يكون لمجلس النقابة رأى وليس لأشخاص معينة فقط فضلا عن تأكيدة لدور المرأة فى النقابة وكذلك يرى أن تنقية الجداول هو كمبدأ حق ولكن يمكن أن يكون حق يرلد به باطل.. فيما راى أنصار عاشور لن الأخير يعمب لصالح النقابة حتى آخر يوم له فى المنصب حيث يقفتتح أكاديمية للمحاماه، وكذلك يطور مبنى النقابة فضلا عن تطوير نادى المحامين بطنطا. وأكد عاشور فى تصريحات له أن استكمال تنقية الجداول من غير المشتغلين على رأس أولوياته، إضافة لتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية وكل الخدمات المقدمة للمحامين بشكل مستمر فى ضوء موارد النقابة، وإنهاء كل المشروعات التى تنشأها النقابة بعدة محافظات، مع الاستمرار فى تأسيس وتطوير مقرات النقابة وأنديتها وغرف المحامين بالمحاكم وفقا لما تقتضى الأوضاع.  وشدد على عدم وجود سقف لديه فى تطوير النقابة وتحسين خدماتها لصالح خدمة المحامين وأسرهم، مجددا مناشدته للجمعية العمومية بعدم دعم أى مرشح لم يساند المصالح العليا للمحامين المتمثلة فى تنقية الجداول ورفض قيد خريجى التعليم المفتوح من أصحاب الدبلومات.