الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نجوم العالم على السجادة الحمراء

قبل موعده بثلاثة اسابيع ينطلق ليلة الأحد حفل جوائز الأوسكار رقم 92 وهو الحدث الذى ينتظره عشاق الفن السابع كل عام. وكالعادة تدور التكهنات عن سعداء الحظ الذين سوف يتسلمون 24 تمثالًا للأوسكار. وتقدم ترشيحات الأكاديمية الأمريكية للسينما مؤشرات قوية للفائزين فقد حصل فيلم «الجوكر» بطولة خواكين فينيكس على أعلى الترشيحات حيث سجل 11 ترشيحًا منها جائزة أفضل صورة وأفضل مخرج لمخرجه «تود فيليبس» وأفضل ممثل رئيسى. وجاء فى المرتبة الثانية رائعة المخرج العالمى مارتن سكورسيزى «الرجل الأيرلندى» وفيلم «حدث ذات مرة فى هوليوود» للمخرج كوينتين تارانتينو بطولة النجمين براد بيت وليوناردو دى كابريو والفيلم الملحمى «1917» حيث حصل كل منهما على 10 ترشيحات. وتتوقع مجلة «ذا نيويوركر» الأمريكية أن الجوائز المهمة وهى أفضل ممثل رئيسى والممثل المساعد وافضل ممثلة وممثلة مساعدة سوف تكون من نصيب كل من جواكين فينيكس وبراد بيت ورينيه زيلويجر ولورا ديرن. ويتنافس على أهم فئة وهى أفضل ممثل رئيسى كل من النجوم أنتونيو بانديراس عن دوره فى الفيلم الأسبانى «ألم ومجد» والنجم ليوناردو دى كابريو الحائز على أوسكار عام 2016 لدوره فى فيلم «حدث ذات مرة فى هوليوود» وآدم درايفر «قصة زواج بدور تشارلى» وخواكين فينيكس لدوره فى «الجوكر» والممثل جوناثان برايس لقيامه بشخصية البابا فرنسيس فى فيلم «البابين». وتنصب التوقعات لصالح بطل «الجوكر» خواكين فينيكس. وتميل التوقعات بالنسبة للفائزة بأفضل ممثلة نحو النجمة الاسترالية رينيه زيلويجر بتجسيدها دورالممثلة الأمريكية الراحلة جودى جارلاند، فى فيلم «جودى» وتتنافس معها المرشحات: سينثيا إيريفو عن فيلو «هاريت» وسكارليت جوهانسون عن دورها فى فيلم «قصة زواج» وتشارلز ثيرون لدورها فى فيلم وأخيرًا سيرشا رونان بطلة فيلم «نساء صغيرات». وترتفع حظوظ النجمة سكارليت جوهانسون  حيث أنها مرشحة لجائزتين أفضل ممثلة عن فيلم قصة زواج وأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «جوجو» عالم الإخراج للرجال ويتنافس على اللقب خمسة مخرجين عالميين أبرزهم مارتن سكورسيزى عن فيلم «الأيرلندى» وتود فيليبس مخرج «الجوكر» والبريطانى سام ميندز عن فيلم «1917» والمخرج كوينتن تارانتينوعن فيلم «حدث ذات مرة فى هوليوود» والمخرج الكورى «بونج جون هو» عن الفيلم الذى يصفه النقاد بحصان السباق الأسود» الطفيلى».. والملفت للنظر فى ترشيحات الأوسكار أنه لا يوجد من بين المرشحين لجائزة أفضل مخرج مبدعة من النساء وهو ما عرض منظمي الجائزة لانتقادات بالتحيز للرجال. هانكس يعود بعد 19 عامًا ويعود لساحة أوسكار هذا العام النجم توم هانكس يعود بعد غياب 19 عاماً عن دوره فى الفيلم « يوم جميل فى الحى» لأدائه شخصية فريد روجرز مقدم برامج الأطفال والنجم التلفزيونى المحبوب فى أمريكا فى الفترة من عام 1968 إلى 2001. وهو مرشح فى قائمة أفضل ممثل مساعد ومعه أيضًا، أنتونى هوبكنز لأداء شخصية البابا بيندكت السادس عشر فى فيلم «البابين» والنجم آل باتشينو عن فيلم «الايرلندى» وبراد بيت عن فيلم «حدث ذات مرة فى هوليوود» وجو بيشى عن «الايرلندى». البافتا بروفة الأوسكار ينظر عادة لحفل توزيع الأكاديمة البريطانية «البافتا» كبروفة لحفل الأوسكار ومؤشر قوى على نتائجه، وجاءت الدورة الـ 73 من حفل توزيع جوائز البافتا البريطانية، الذى أٌقيم يوم الثانى من فبراير الجارى داخل قاعة ألبرت الملكية فى مخالفة للتوقعات، بعد أن خرج فيلم «الإيرلندى» خالى الوفاض رغم تصدره الترشيحات لجوائز البافتا. وسيطر فيلم «1917» على جوائز البافاتا بحصوله على جائزة أفضل فيلم وأفضل إنتاج وتصوير سينمائى والمؤثرات البصرية. بينما فاز الممثل خواكين فينكيس بجائزة الأكاديمية البريطانية كأفضل ممثل عن دوره فى فيلم «الجوكر» والذى جسد فيه شخصية شاب انطوائى يتحول إلى مجرم واثق فى نفسه. وحصلت «رينيه زيلوجر»على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «جودى»، وفاز «براد بيت» بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «حدث ذات مرة فى هوليوود» وحصدت «لورا ديرن» جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كمحامية طلاق فى فيلم «قصة زواج» من إنتاج نتفليكس، التى خرج فيلمها «الأيرلندى» للمخرج مارتن سكورسيزى خالى الوفاض من الجوائز، رغم نيله 10 ترشيحات، فى ضربة جديدة للشبكة الرقمية فى عدم حصد فيلمها جوائز خلال حفلات الجوائز الكبرى السابقة. وكالعادة كل عام يتوقع أن يتعرض حفل الأوسكار لانتقادات واتهامات بالعنصرية ضد العرق وضد النساء للقائمين عليه لعدم تواجد كبير لنجوم من أصحاب البشرة السوداء ضمن المرشحين بالجائزة، وهو ماحدث بالفعل لجوائز البافتا التى خلت من من فائزين نساء فى فئة الإخراج أو نجوم سود. الحصان الأسود الكوري وهناك فئة جوائز بالأوسكار تعد متنفسًا لعالم آخر فى فن السينما بعيدًا عن هوليوود وهى الأفلام الأجنبية التى تغير اسمها إلى جائزة أفضل فيلم عالمي، وقد تقدم للجائزة تسعين فيلمًا تم ترشيح خمسة أفلام فقط وهى:  الفيلم البولندى عيد القربان والمقدونى أرض العسل والفرنسى «البؤساء» والأسبانى «الألم والمجد» وأخيرًا الفيلم الكورى الجنوبى «الطفيلى». ويحظى «الطفيلى» للمخرج بونج جون هو بفرص قوية للفوز، فكما وصفته صحيفة الجارديان البريطانية فأنه الحصان الأسود لأوسكار هذا العام وبالفعل فقد حصل الفيلم على جائزة «السعفة الذهبية» فى مهرجان كان العام الماضى وجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة غير الأنجليزية فى حفل جوائز البافتا البريطانية التى اختتمت منذ أيام قليلة كما انضم لترشيحات الأوسكار فى 6 فئات أخرى مثل أفضل تصوير وأفضل نخرج وأفضل سيناريو. وهو فيلم حقق إيرادات هائلة فى شباك التذاكر سواء فى كوريا أو امريكا وهو كوميديا درامية تحكى قصة عائلة كورية من الطبقة العاملة تسسلل عبر ابنها مدرس اللغة الانجليزية الخاص لفتاة من عائلة غنية لحياة هذه العائلة وتستولى على جميع الوظائف فى منزلها.