الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى الدوحة.. حقوق الإنسان للإيرانيين والأتراك فقط.. ودعوات للتظاهر ضد أمير الإرهاب

القطريون يتنازلون عن جنسيتهم بسبب ظلم «تميم»

 



يوماً تلو الآخر، تتزايد انتهاكات حقوق الإنسان التى يمارسها تنظيم الحمدين ضد الشعب القطري، ما أدى لانفجار موجات الغضب بين القطريين، لتشمل أفرادًا من الأسرة الحاكمة ووزراء سابقين، ودفعت الضغوط التى تمارسها الطبقة الحاكمة، الكثير من القطريين إلى الهروب من «الدوحة»، والبحث عن جنسية أخرى فى ظل حالة التضييق التى شملت أغلبية القطريين، وعدد غير قليل من أفراد الأسرة الحاكمة. «القطريون» الرافضون لنظام القمع الذى يمارسه أمير قطر «تميم بن حمد»، جعلهم يدشنون هاشتاج «تميم_ظلم _ آل_قطفة» على موقع «تويتر» ليصبح التريند الأعلى فى قطر، فى ظل دعوة قطريين إلى التظاهر ضد نظام «تميم»، علاوة على أن الهاشتاج جاء بعد صدور حكم بالسجن المؤبد بحق المواطن القطرى زيد بن سالم بن قطفة آل فهاد المرى بسبب مطالبته بحقوقه، ما اضطر شقيقه راشد إلى نشر سلسلة تغريدات، يشكو فيها تعرض أسرته لانتهاكات وظلم كبير من النظام الحاكم بالدوحة بقيادة تميم بن حمد. «راشد» فى تغريداته، تساءل هل حكومة قطر تعرف العدالة أو القانون، وهل القضاء عندهم نزيه ومستقل؟، فاضحًا ازدواجية نظام الحمدين، ومتاجرته بملف حقوق الإنسان، بقوله حقوق الإنسان والطفل عندنا فى قطر فقط للأتراك والإيرانيين، والنيابة عندنا لظلم القطريين. وفى سياق متصل، كشف وزير العدل القطرى السابق نجيب النعيمى أن من ينتقد السلطات فى الدوحة مهدد آليا بفقدان الجنسية، وسحب جواز السفر والسجن. هذا التصريح كشف، أن قائمة الغاضبين من الضغوط الرسمية باتت تشمل مسئولين سابقين سبق لهم العمل مع السلطة الحاكمة، وأن الأمر لم يعد يخص مواطنين عاديين أو نشطاء، وهذا ما أكدته الملابسات التى أحاطت باستقالة رئيس الوزراء السابق الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الذى استقال بسبب معارضة النفوذ التركى فى بلاده.