مفـاتيـح الصبـر الـ 7
مروة فتحى
الصبر.. كلمة من خمسة أحرف ولكن تأثيرها كالسحر لمن يتصف بها ومن قوة هذه الكلمة، نجد أن الله أخص عباده الصابرين بمكانة رفيعة ومنزلة عالية فى الجنة، وذلك لأن الصبر من أصعب الصفات التى قد يكتسبها الإنسان. ولأننا نجد صعوبة فى أحيان كثيرة للتحلى بالصبر فما بالنا بالأطفال الشغوفين بفطرتهم متعجلين الحياة وتنفيذ الرغبات.. وتقدم لنا مدرب الحياة، أشواق مسامر المفاتيح السبعة للصبر:
1 ـ الطفل بفطرته غير صبور وتفهم ذلك يسهل من مهمة تعليم الطفل الصبر لأنك فى هذه الحالة لن ترفع سقف توقعاتك من الطفل الذى تتعامل معه فتترجم عدم صبره لعدم طاعة أو عند أو حتى سوء تربية.
2 ـ يجب وأن تكون أنت شخص صبور فلا يمكن أن تعلم شيئا أنت لا تقوم به فعلى سبيل المثال تطالب التلميذ بالهدوء وأنت بقمة العصبية والانفعال وتتوقع منه التنفيذ.
3 ـ يكره الطفل إحساسه بأنه مجبر على التحمل أو الطاعة لمجرد قول ذلك دون فهم لأسباب المطالبة بأن يصبر كأن تطلب الأم من طفلها الانتظار حتى يأتى الطعام بالمطعم ويظل الطفل يبكى أو يكرر سؤاله أين الطعام؟؟ فى هذه الحالة تستطيع الأم على سبيل المثال أن تحكى لطفلها قصة عن تحضير الطعام الجيد وكيف أن كل شىء جيد الصنع يحتاج إلى الوقت.
4 ـ توفر صفتى المرونة والهدوء وهى عادات تستطيع إكسابها للطفل من خلال بعض التقنيات الخاصة بتطوير مهارات الطفل ولكن على حسب عمر الطفل ودرجة تقبله لما تقوم به أو ممارسة الرياضة المناسبة.
5 ـ عدم الصبر يجعل الآباء والأمهات أو المدرسين والمدرسات يقللون من احترام الطفل غير الصبور بالإهانة أو التوبيخ أو حتى التهديد بالعقاب مما يزيد من صفات العند وعدم الصبر, بل قد يصل الأمر لعدم الالتزام بكثير من الأمور بل وإهانة الطرف الآخر بحجة رد الكرامة.
6 ـ المهارات التى تحتاج وقتًا لإنجازها وخاصة ما يحتاج للعمل اليدوى كالفخار والرسم وشغل الهند ميد والتفصيل والتصميم من أكثر ما يساعد على اكتساب صفة الصبر بمرور الوقت.
7 ـ التقدير والتشجيع فى حال الالتزام وتنفيذ ما تم مطالبة الطفل به فإذا صبر الطفل فى المطعم أو فى السوبر ماركت أو النادى أو فى زيارة للأهل والأصدقاء يجب أن يشعر بتقديرك لهذا الأمر حتى يستمر فى عمله.
