الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دينا بكرى: الرحلات تسير بشكل منتظم .. والمملكة تتخذ جميع الإجراءات الوقائية

«كورونا» يفشل فى التأثير على حجوزات رحلات العمرة

نفى خبراء السياحة والشركات المتخصصة فى العمرة، ما تردد عن وجود مخاوف من خسائر فيروس كورونا الجديد عالميًا على رحلات العمرة بصورة خاصة وأيضا الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بصورة عامة.



وأشاروا إلى أن التأثير سيكون طفيفًا جدًا متمثلا فى السياحة الصينية لمصر والتى تبلغ حوالى 300 ألف سائح فقط بما  تمثل نحو 15٪ من إجمالى السياحة المتدفقة إلى مصر نتيجة توقف الرحلات الجوية بين مصر والصين. 

وأضاف الخبراء أن مصر لا تستقبل سياحة صينية فقط, ولكن من جميع أنحاء العالم.. وبالتالى لايوجد مبرر للمخاوف خاصة أنه لم يصدر قرار عالمى بوقف الرحلات السياحية عالميا للحد من انتشار الفيروس، بمعنى عدم السماح بالسفر من أى دولة لأخرى. وأكدوا ضرورة تجنب تلك المخاوف والإعداد الجيد للحدث الثقافى والسياحى العالمى فى مصر وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير. 

وفى البداية أكدت لـ«روزاليوسف» دينا بكرى عضو غرفة شركات السياحة وشعبة السياحة بغرفة تجارة الجيزة، ورئيس إحدى الشركات السياحية المنظمة للعمرة، أنه لا يوجد إلغاء فى حجوزات المعتمرين لأداء العمرة بسبب فيروس«كورونا» الجديد العالمى موضحة ان الرحلات تسير بشكل منتظم خاصة أن المملكة العربية السعودية تتخذ جميع الاجراءات الوقائية لسلامة وصحة الوافدين بها.

وأشارت إلى أن موسم العمرة سيزداد خلال الفترة المقبلة مع عمرة شهرى رجب وشعبان مع وجود طلب عليها، ومزيدا من الحرص ستشهد الفترة القادمة تكثيف أعمال اللجان الرقابية بالموانئ المصرية والسعودية وميناء العقبة الأردنى ومنفذ حالة عمار على الحدود الأردنية السعودية لتسهيل حركة المعتمرين تجنبًا لحدوث تكدسات بالموانئ والتدخل الفورى لحل أى مشكلات طارئة.

وقالت دينا بكرى: إن انعكاسات أزمة فيروس كورونا على السياحة الوافدة لمصر تكاد تكون منعدمة باستثناء فقط السياحة الصينية والتى تشكل نسبة ضئيلة وتبلغ حوالى 300 ألف سائح فقط بما  تمثل نحو 15٪ من إجمالى السياحة المتدفقة إلى مصر نتيجة توقف الرحلات الجوية بين مصر والصين. 

وطالبت بضرورة الإعداد للحدث العالمى فى مصر وهو اقتراب افتتاح أكبر صرح سياحى  وهو المتحف المصرى الكبير بالرماية المقرر له خلال العام الجارى 2020.. والذى يشهد  نقل ما يقرب من 50000 قطعة أثرية إليه، وسيعرض فيه جميع كنوز توت عنخ آمون فى نفس المكان لأول مرة على مساحة 7 آلاف متر مربع..ليكون مقصدًا سياحيًا عالميًا.

ومن جانبه أكد محمد فتحى الخبير السياحى، أن هناك إقبالًا على طلب رحلات العمرة فى الوقت الحالى ولايوجد مخاوف لدى المعتمرين, مشيرًا إلى أن شركات السياحة المصرية لديها بروتوكول مع المملكة السعودية بإجراء وثيقة تأمين شاملة للمعتمر وفى حال تعرضه لأى إصابة يتم التعامل مباشرة مع المستشفيات السعودية.

 وقال: إن هناك إجراءات وقائية مشددة من قبل وزارة الصحة المصرية الموجودة فى المطارات المصرية والسعودية للاطمئنان على صحة المعتمر المصرى والتعامل بسرعة مع أى اشتباه بين المعتمرين.

وفيما يؤكد طارق أدهم الخبير السياحى وعضو غرفة الفنادق بالبحر الأحمر، أنه  لايوجد مبرر للمخاوف من انتشار الفيروس عالميًا على الحركة السياحية خاصة أنه لم يصدر قرار عالمى بوقف الرحلات السياحية عالميا للحد من انتشار الفيروس، بمعنى عدم السماح بالسفر من أى دولة لأخرى.. وعلى ذلك فإن الحركة السياحية الوافدة مستمرة باستثناء فقط الصين مشيرًا إلى أن أكثر الأدلة على ذلك هو عودة الرحلات البريطانية المنتظمة لشرم الشيخ وتسير 3 رحلات أسبوعيًا.

وأشار إلى أن قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير يحتاج إلى تكثيف كل الجهود لافتتاح أعماله بالشكل العالمى اللائق الذى سيمثل وجهة سياحية عالمية منوها إلى التقارير الدولية التى حددت القاهرة كواحدة من أفضل 10 مدن تقوم بزيارتها فى عام 2020، وذلك بفضل افتتاح المتحف.