مصر تقلب موازين القوة فى إنتاج الطاقة بالشرق الأوسط
بخلاف قوتها العسكرية والتى تصنف كتاسع أكبر قوة عسكرية فى العالم.. بات من المؤكد بحسب تقارير ووكالات ومؤسسات عالمية أن مصر فى طريقها لأن تصبح سابع أكبر اقتصادات العالم بحلول ٢٠٣٠ بحجم ناتج محلى يتخطى ٨ تريليونات دولار.. وأحد مكونات تلك القوة الاقتصادية دخول مصر كلاعب قوى فى تغيير موازين القوة فى إنتاج الطاقة بالشرق الأوسط وإفريقيا بفضل الاكتشافات الضخمة فى شرق المتوسط وحقول الدلتا والصحراء الغربية ليقفز حجم احتياطات مصر المؤكدة من الغاز حاليًا إلى ٨٠ تريليون قدم مكعب.. ليس ذلك فحسب بل يترقب العالم اكتشافات ضخمة بالبحر الأحمر وغرب المتوسط قريبًا بعد أن كشفت المسوح السيزمية عن بحيرات من الغاز بتلك المناطق، ومن ثم أصبحت القاهرة قوة كبرى مؤثرة فى إنتاج الطاقة مما دفعها لتأسيس منظمة غاز شرق المتوسط لتكون بذلك أوبك جديد فى إنتاج الغاز يضم ٧ دول بالإضافة إلى فرنسا التى طلبت رسميًا الانضمام لهذا الكيان الإنتاجى الضخم.