مهرجان للكتاب المستعمل فى «الشارقة»

 

أطلقت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ضمن فعاليات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، خلال الفترة من 26 حتى 29 فبراير الحالي، المهرجان السابع للكتاب المستعمل بمليون نسخة وتحت شعار «اقتنِ كتاباً تُنِر درباً» والذى يقام فى حديقة النخيل على ضفاف بحيرة خالد. وأشار جهاد عبد القادر، منسق عام المهرجان، إلى أن الاستعداد للدورة السابعة بدأ منذ مايو الماضى خلال الاجتماع الذى ترأسته جميلة بنت محمد القاسمى مدير عام المدينة، وتم فيه تشكيل اللجان العاملة وتسمية مسئوليها وتوزيع المهام على أفرادها، قائلاً: إنه منذ نوفمبر الماضى بدأت عمليات فرز الكتب وتصنيفها وختمها وتسعيرها، وكان من اللافت قبل هذه العملية الإقبال الكبير من أبناء المجتمع من جميع أرجاء الدولة على التبرع بالكتب لصالح المهرجان، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على النجاح الذى يحققه دورة إثر دورة. وأشار منسق عام المهرجان إلى مجموعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والترفيهية التى ستصاحب المهرجان، مؤكدًا أن هذا المهرجان يستحق كل الدعم والمساندة خاصة أنه يعد الأول من نوعه والأكبر فى حجمه وعدد الكتب المعروضة فيه على مستوى الدولة منذ انطلاقته عام 2006، من حيث الفكرة والتنظيم، وأصبح صورة مشرقة من صور الشارقة التى تعكس اهتمام الإمارة الباسمة بكل ما من شأنه الرقى بثقافة الإنسان وتقدمه. وأوضح أن الهدف من المهرجان ليس الربح المادى على الرغم من أنه سيخصص لدعم البرامج التى تقدمها المدينة لطلابها من ذوى الإعاقة، بل يشمل الأثر المعرفى والثقافى والاجتماعى الذى يتركه فى نفوس الشباب المتطوعين ورواده، إذ يتيح لهم فرصة المشاركة التطوعية فى كل مراحله، بالإضافة إلى الفرصة الثمينة التى يتيحها لرواده لاقتناء الكتب والتزود بالمعرفة والثقافة.