الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برونو فرنانديز.. أسطورة جديدة فى مانشستر يوناتيد

لقد تغير التفاؤل المحيط بمانشستر يونايتد بشكل كبير فى الشهر الماضي، وهناك من يعزو هذا التحسن فى النتائج والاداء إلى وصول البرتغالى برونو فرنانديز إلى أولد ترافورد. الحقيقة هى أن الفريق الذى يقوه النرويجى أولى أونار سولشاير، أظهر أنه وجد ضالته منذ وصول اللاعب البرتغالى حيث سجل 9 مباريات متتالية دون أن يخسر - ستة انتصارات و ثلاثة تعادلات. «فريق يونايتد لم يعد فى أزمة. فى الواقع، يبدو أنهم قد نسوا ما يشبه الخسارة، وليس من قبيل الصدفة أن يتزامن هذا مع وصول برونو فرنانديز - رجل غير ثقافة النادي»، وبهذه الطريقة أن «تقرير بليشر» يشير إلى القميص الجديد «18» من الشياطين الحمراء، والذى يوضح الطريقة التى فاجأ فيها لاعب سبورتينج السابق حتى زملائه فى الفريق. «من الحصة التدريبية الأولى، اكتشف زملائه فى الفريق مدى مغامرة فرنانديز عندما يلعب، يطلب الكرة فى أى ظرف، بغض النظر عن المساحة الصغيرة التى لديه، ويريد دائمًا الكرة فى المقدمة. بالإضافة إلى مساعدة الفريق على الأداء بشكل أفضل، يشير «تقرير بليشر» أيضًا إلى «ولادة فريد»، التى كانت تنمو يومًا بعد يوم برفقة لاعب خط الوسط البرتغالى، «كان فريد فى حالة جيدة لبعض الوقت، لكن صداقته مع برونو فرنانديز خارج الملعب كانت رائعة حتى على أرض الملعب. ويتواصل الاثنان بالبرتغالية، لكن أعضاء النادى يقولون إن العلاقة بين الاثنين ساعدت على انسجام خط الوسط الفريق». فيما يتعلق بشخصية لاعب خط الوسط البرتغالى، يسلط تقرير بليشير الضوء على برونو فرنانديز على أنه «ساحر، ولكن أيضًا منطوي قليلاً»، وهى خصائص تبدو مناسبة تمامًا فى مانشستر يونايتد. مع ثلاثة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة فى 8 مباريات فقط، أصبح برونو فرنانديز بالفعل معبود مانشستر يونايتد. ومع ذلك، يقول البرتغالى الدولى إن النجاح الحالى للشياطين الحمراء هو نتيجة عمل جماعي. ويقول فرنانديز «نحن متشوقون جدًا للانتصارات، للتحسين من مباراة لأخرى. فى الشهر الماضى كان لدينا مباريات جيدة، لكن الأمر لا يتعلق ببرونو، بل يتعلق بالفريق». «إذا لم أحضر، فإن مانشستر يونايتد مازال سيفوز، لأن لاعب واحد لا يغير الفريق. الفريق يفعل ذلك، عندما يندفع الجميع إلى نفس الهدف، عندما وصلت إلى هنا، رأيت الفريق يسير فى اتجاه واحد ورغبة فى الفوز، الرغبة فى التحسين، أنا فقط أساعد».