26 يونيو 2019 - 45 : 14
رئيس مجلس الإدارة
عبد الصادق الشوربجي
رئيس التحرير
احمد باشا

تماثيل وموزاييك وفسيفساء

كنوز فرعونية نادرة

رغم التنوع الهائل والثراء الكبير فى معروضات المتاحف المصرية،الا أن كل متحف لديه قطع بمثابة ماستر بيس يفتخر أنها من مقتنياته،فمن قناع توت عنخ آمون بالتحرير إلى ميريت آمون فى الغردقة وابنة اخناتون فى ملوي، تتنوع الكنوز الأثرية والتاريخية النادرة فى المتاحف، والتى تبقى شاهدة على الغنى الفنى الذى تمتعت به الحضارة المصرية عبر عصورها المختلفة، من أيام الفراعنة وحتى العصر الحديث، وهو ما نرصده فى هذا التحقيق.



 

 

ركن فاروق

 

 

تمثال عازفة الهارب من البرونز لامرأة بالحجم الطبيعى تعزف على آلة الهارب من أعمال الفنان الفرنسى تشارلز كوردييه عام 1874 م كما هو مسجل على القاعدة، والهارب آلة موسيقية عرفها المصريون منذ عصر الدولة القديمة، وصورت فى البداية بحجم صغير حيث لا يزيد عدد أوتارها على خمسة أوتار وأخذت فى التطور حتى فاق حجمها حجم الإنسان.

 

 

القاعة الذهبية

 

 

تعد القاعة الذهبية بمتحف قصر المنيل هناك تعد تحفة قائمة بذاتها،حيث أن زخارف جميع جدرانها وسقفها منفذة بالتذهيب، وباب القاعة من الخشب المذهب على جانبيه عمودان مدمجان يحملان ما يشبه العقد بداخله زخرفة اشعة الشمس تتوسطها طغراء» محمد على» وسقفها من الداخل نفذ على شكل سجادة رائعة بوسطها جامة بيضاوية بارزة مشغولة بالتفريغ على شكل أوراق نباتية، وتتدلى منها نجفة كبيرة نادرة من الكريستال فرنسية الصنع نفذت خصيصا للقاعة وقطرها يبلغ 250سم.

 

 

المتحف القبطى 

 

 

رغم الكنوز الأثرية والتاريخية الكثيرة التى يضمها المتحف القبطي، إلا أنه يضم بعضاً من القطع التى تعد بمثابة نوادر الكنوز، وعلى رأسها تاج عمود من الرخام، والذى تحمل زخرفته دلالات تاريخية ذات مغزى، فتاج العمود مزخرف على شكل سلة، وفى أركانه حمامة السلام فى المسيحية وعلامة عنخ بداخلها صليب.

 

 

مصحف شريف مصر

 

 

المتحف الإسلامى يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية لجميع فروع الفن الإسلامى عبر العصور، ومن أندرها مصحف شريف»مصر - العصر الأموي»ويرجع للقرن 2هـ/ 8م، ويُعد هذا المصحف أقدم نسخة تحتوى على علامات الشكل والإعجام منفذة باللون الأحمر، وقد كُتب على صفحات من رق الغزال بالمداد الأسود بالخط الكوفى البسيط، والمثير أنه نجى من الحادث الإرهابى الذى تعرض له المتحف 2014

 

 

ميريت آمون

 

 

تمثال للملكة كان معروضا فى المتحف المصرى بالتحرير وتم نقله ليصبح من معروضات متحف الغردقة، وهو عبارة عن الجزء العلوى من تمثال للملكة ميريت آمون، ويعتبر من روائع فن النحت فى عصر الدولة الحديثة، ويصور الجزء العلوى من تمثال للملكة مريت آمون إبنة الملك رمسيس الثانى، وهى تحمل فى يدها عقد « المنات» الذى يستخدم للصلصلة فى الاحتفالات الدينية لتبجيل الآلهات.

 

 

عنخ إس إن

 

 

تمثال ابنه الملك اخناتون « عنخ إس إن – با آتون «   المصنوع من الحجر الجيري، والذى يعد واحدًا من أهم مقتنيات متحف ملوى، وكان قد سرق ضمن مسروقات المتحف  بعد  تعرضه للسرقة وتحطيم محتوياته فى أعقاب حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد على خلفية فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة،والتمثال يبلغ ارتفاعه 32 سم يظهر ابنه الملك اخناتون واقفة  عارية  على قاعدة  ممسكة بيدها اليمنى القربان.

 

 

كسوة الكعبة

 

 

تعد كسوة الكعبة من أهم وأبرز المقتنيات هناك،ولذلك هى معروضة فى قاعة خاصةً بها فقط،وتتضمن قطعا من الكسوة وعليها كتابات مطرزة بخيوط الفضة بأسلوب السيرما نصها»صنعت هذه الكسوة بأمر المتوكل على الله فاروق الأول ملك مصر أهديت إلى الكعبة المشرفة فى عهد خادم الحرمين الشريفين عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية»،ومؤرخة بـ«مصر» 1355هـ - 1361هـ / 1936 - 1942م».

 

 

رسالة غرامية

 

 

من أبرز مقتنيات متحف الإسماعيلية لوحة كبيرة من الموزاييك اكتشفها كليدا فى الشيخ زويد عام 1913 وتبلغ مساحتها 4.75م × 3.0م مثبتة بأرضية المتحف،وتضم قصصا أسطورية تمثل فيدرا فى قصرها وتبعث برسالة غرامية مع تروفوس الى هيبوليتوس ابن زوجها تيسيوس، وكأنها ترفض هذه العلاقة وتشكو الى زوجها تيسيوس بأن هيبوليتوس هو الذى يقوم بإغرائها 

 

 

لوحة من الفسيفساء

 

فى مكتبة الإسكندرية قطعة عبارة عن عليها مشهد لكلب فى وضع الجلوس»القرن الثانى قبل الميلاد»،وابعادها 3.25 طول و3.25 عرض،ومنفذة بطريقة المكعبات متناهية الصغر،والمنظر الرئيسى عبارة عن ميدالية مستديرة مصور عليها موضوع طريف يصور كلبًا جالسًا بجانب إناء يونانى مقلوب، وتُبرز تفاصيل المنظر مهارة الفنان الفائقة فى التعبير عن ملامح الكلب بواقعية لتظهر قوة وحيوية الحيوان.