قساوسة وشباب مسلمون يتطوعون لتطهير المساجد والكنائس

ليست مجرد شعارات، عن التأخى والتعايش بين أبناء هذا الشعب، الذى انصهر أبناؤه تحت رايته، ولكنه واقع يترجمه هذا الشعب العظيم مرة تلو الأخرى.

بينما تطل علينا أزمة فيروس «كورونا» برأسها، يضرب أبناء هذا الوطن المثل فى المودة والتراحم فيما بينهم بمختلف الطرق.

 جناحا الأمة المصرية من المسلمين والمسيحيين جسدا مؤخرا روح الهوية المصرية التى تنبذ التعصب والكراهية والتفرقة وتعلى مصلحة الوطن.

 أبناء هذا الوطن من (القساوسة والراهبات) نظموا حملات شعبية لتطهير وتعقيم المساجد فى عدد من قرى الصعيد، وبالمثل فعل بعض الشباب المسلمين نفس الأمر عبر حملات شبابية لتطهير الكنائس فى قرى أخرى.

 مواقع التواصل الاجتماعى احتفت بمبادرة الأب الكاهن المسئول عن كنيسة السيدة العذراء بنجع السواقى بقرية الشورانية التابعة لإيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة، والتى قاد فيها مجموعة من الشباب لتطهير وتعقيم المساجد بالقرية.

 وفى قرية برديس التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج تطوع مجموعة من الشباب لتطهير الكنائس والمساجد أيضا بقريتهم.

 تؤكد مثل هذه المبادرات،  العلاقات القوية بين أبناء هذا الوطن طيب معدنة وقوة قيادته وعظمة شعبه.

 تنبع هذه المبادرات من إيمان راسخ لدى المصريين بأن هذا الوطن قوى بترابطهم أوقات المحن والشدائد، لمواجهة أى خطر