جائحة «كورونا» تجبر الإسبان على تخفيض العقود

تسبب وباء فيروس كورونا الذى ضرب العالم أجمع فى لجوء الأندية الإسبانية إلى سياسة تخفيض العقود وهو ما جاء ضد رغبة اللاعبين فى بداية الأمر، إلا أن نزيف الأندية بسبب تجميد النشاط الرياضى دفع الجميع إلى الدخول فى عش الدبابير وإعلان اللجوء إلى منظمة العمل من أجل السير وفقا للقوانين خوفا من المخالفة.

وأعلن نادى برشلونة الإسبانى بنهاية الأسبوع الماضى لجوءه إلى تخفيض نسبي فى الأجور وأنه فى تطبيق هذا الإجراء سوف يلتزم بدقة بالقواعد المعمول بها فى قانون العمل، وذلك بعد حالة من الشد الجذب والانقسام داخل غرف الملابس حول هذا القرار.

ويحصل ليونيل ميسى حاليًا على راتب أسبوعى بقيمة 500 ألف جنيه إسترلينى قبل الضرائب، ولا يشمل أى مكافآت أو حقوق  بعيدة عن الملعب..أنطوان جريزمان 294000 جنيه إسترلينى أسبوعيًا، ويأخذ لويز سواريز 290.000 جنيه إسترلينى أسبوعيًا، ويكسب جيرارد بيكيه 220.000 جنيه إسترلينى كل سبعة أيام.

وأعلن نادى أتلتيكو مدريد أنه يعمل على تقليل أجور اللاعبين والمدربين والموظفين مثل اسبانيول وبرشلونة، وأوضح المدير التنفيذى لأتلتيكو مدريد، ميخيل أنجيل جيل مارين، أن اللجوء إلى المطالبة بتخفيض العقود كان قرارًا صعبًا، ولكن تم اللجوء إليه بهدف وحيد وهو ضمان بقاء النادي.

يشير جيل مارين إلى أن هذا الإجراء سيؤثر على الموظفين واللاعبين والمدربين فى الفريق، ويعد بأن كل شيء سوف يعود إلى طبيعته عندما تعود المنافسة.

يضيف جيل مارين: لم نواجه فى هذا التاريخ من بلدنا أزمة بهذا الحجم أو مع عواقب صحية وخيمة وأنه  كمدير لم يمر بهذه اللحظة الدقيقة والمستقبل الغامض.

أشار المساهم الرئيسى فى أتلتيكو مدريد إلى أنه فى غضون أيام قليلة انتقل النادى من نشوة الفوز على  ليفربول والوصول إلى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا، إلى الحبس، ووعد بدعمه الكامل حتى تبدأ المنافسة مرة أخرى.

وواصل حديثه قائلا: نحن لا نعرف متى ستستأنف المنافسة وتحت أى ظروف، لذلك لا يمكننا تحديد أى تدابير فى هذا الصدد، لكنى أود أن أرسل رسالة تهدئة للجميع ونقول أننا نعمل بالفعل على جميع السيناريوهات المحتملة.

وأعلن إسبانيول، على غرار ما فعلته برشلونة يوم الخميس نيته بخفض رواتب لاعبى كرة القدم.