الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«خليك فى البيت».. بكل لغات العالم

منذ ديسمبر عام 2019، وحتى الوقت الراهن دخل العالم أجمع فى حرب شرسة ضد  والذى وضع أكثر من ثلث سكان الأرض تحت طائلة Covid-19 فيروس كورونا أو الحجر الصحى أغلب ساعات اليوم فى محاولة لحجب أو تقليل انتشار هذا الفيروس الجانح.



واتبعت الدول سياسة غلق جميع أماكن التجمعات والمراكز الثقافية والمتاحف وايضًا دور السينما والمسرح، بغرض تقليل التجمعات على قدر الامكان، ليصبح شعار المرحلة Stay at Home  أو ابقى فى المنزل هو السائد فى الوقت الراهن.

ومن هنا بدأت مبادرات عدة من أغلب المراكز العلمية والثقافية لعرض محتوياتها عبر شبكة الانترنت بل عرضها بشكل مجانى للجمهور عسى أن تكون دافع للبقاء داخل المنزل، وربما تكون خطوة لجذب المتابعين لزيارة هذه الأماكن بعد زوال هذه المحنة.

كذلك قامت منصات دور النشر المحلية والعالمية لعرض الملايين من الكتب الأكثر مبيعًا للقراء بصورة مجانية بغرض ايضًا الترفيه خلال فترة الحجر الصحى ومنها منصات عرضت محتوياتها مجانًا لثلاثة أشهر او حتى اشعار آخر.

ونعرض فى «روزاليوسف» أهم هذا المنصات والمواقع الثقافية والعلمية عسى ان تكون دافع للمتابعين لقضاء اوقات الحجر الصحى شعار «خليك بالبيت» او Stay at Home.

فى خطوة جديدة وتحفيذية، اعلن ما يقرب عن 14 متحفا عالميا عن فتح صالات معروضاتهم للجمهور بدون مقبال، فقط على منصات مواقعهم الإلكترونية ليتمكن أكبر عدد من محبى المتحاف والتعرق على الثقافات المختلفة أن يكون لديهم فرصة ذهبية للتجول عبر صالات أشهر متاحف العالم وانت بالبيت، تحت شعار Stay at Home.

ومن أشهرها متاحف الفاتيكان- روما

تحتوى متاحف الفاتيكان ايطاليا على مجموعه متنوعة من الإعمال التاريخية التى يرجع تاريخها لقرون قديمة على مر الزمن, وتم إنشاء متحف الفاتيكان عام 1506 م . ويضم متحف الفاتيكان العديد من الكنائس, ومن أهمها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية» و«كنيسة سيستين».

كما يوجد «معرض الفنون» الذى الذى يقع فى شقة «بورجيا»، حتى عهد البابا «بيوس الـ11»، والذى أمر بتشييد بناء يلائم القسم كمتحف، باعتباره يضمّ لوحات أنتجتها الكنيسة خلال مراحل مختلفة، ولم تعد اليوم مستعملة فى الكاتدرائيات حول العالم.

ويُقدّم هذا القسم لوحتى «فالينو» و»القديس جيروم» للرسام رافاييل، وأخرى لفنانى عصر النهضة. وفى جزء آخر من المعرض يوجد معرض الفنون الحديثة، إذ يشمل أعمال الحقب التاريخية التى تلَت عصر النهضة، وأبرزها لوحات كارلو كارا، ودى شيركوه.  

ويتمثل القسم الثالث من المعرض فى «متحف النحت»، الذى يقع شمال كاتدرائية القديس بطرس. أسّسه البابا كليمنت، وتولى تطويره البابا بيوس، حيث يتضمّن 54 صالة عرض تزخر بقطع إغريقية ورومانية وفرعونية، إلى جانب اللوحات الفسيفسائية والفنية.

متاحف التماثيل تُشكّل مصدر إشعاع فى الفاتيكان، بتصميمها الإبداعى وثراء محتوياتها التاريخية، والتى تحمِل فى جوهرها أبعاداً ثقافيةً ودينية وإنسانية. 

كذلك يوجد متحف «Pio Clementi» الذى يضم أروع التماثيل الكلاسيكية، ويوجد داخله فناء كبير وواسع، إذ يرجع زمن إنشائه إلى القرن الـ4 قبل الميلاد.

ويعتلى المتحف تمثال «إله الشمس أبولو»، وهو من أقدم التماثيل فى العالم، ويختصر سيرورة فنّ النحت الكلاسيكي.

تحمل أسقف وجدران «Pio Clementi» منحوتات مخلوقات وزخرفات من الفسيفساء الرائعة، ويتوسّط المتحف حوض كبير مصنوع من قطعة الحجر الأحمر النادر.

كما يوجد المتحف المصرى الذى يعد من أجمل متاحف «الفاتيكان»، وتم إنشاؤه فى القرن الـ16 الميلادي. ويشمل كثيراً من القطع الأثرية الرومانية، إلى جانب عددٍ من المومياوات والتوابيت التى يعود تاريخها إلى نحو 1000 عامٍ قبل الميلاد.

رابط المتحف

HYPERLINK«http://www.museivaticani.va/content/museivaticani/en/collezioni/musei.html»http://www.museivaticani.va/content/museivaticani/en/collezioni/musei.html