«الجيش الأبيض» ينقذ 22 ضحية جديدة من كورونا

أعلنت وزارة الصحة، شفاء 22 حالة من الحالات الإيجابية لفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بينهم سيدة ماليزية و21 مصريًا، وخروجهم جميعا من مستشفيات العزل المحتجزين بها للعلاج، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وتمام شفائهم، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 179 حالة مساء الأربعاء.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن عدد الحالات التى تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا «كوفيد-19»، ارتفعت لتصبح 221 حالة، من بينهم الـ 179 متعافيًا.

كما تم تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، خلال 24 ساعة، جميعهم من المصريين، ووفاة 6 حالات، من بينهم أردنى الجنسية و 5 مصريين

وفى سياق متصل كشفت وزارة الصحة متابعتها المستمرة والدقيقة للموقف الوبائى لفيروس كورونا المستجد، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، ورصدها خلال الفترة الماضية رفض بعض المستشفيات الخاصة استقبال من يعانون من أعراض تنفسية، الأمر الذى أدى إلى استقبال أعداد ضخمة من حالات الأمراض التنفسية المزمنة فى مستشفيات الإحالة، والتى خصصت لمواجهة جائحة كورونا، ووصول جزء كبير من تلك الحالات فى مرحلة طبية متأخرة.

جاء ذلك خلال الخطاب الرسمى الذى أرسلته الوزارة إلى الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص.

وطالبت الوزارة فى خطابها لرئيس الغرفة، بتوجيه المستشفيات الخاصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية دورها فى التصدى لفيروس كورونا، وتضمنت الإجراءات  تخصيص منطقة وأسرة للعزل للحالات المشتبه بها، يحدد عددها تناسبا مع طاقة المستشفى الاستيعابية، ومعدل تدفق الحالات على الاستقبال، وضرورة مراجعة تعريف الحالة الصادر عن وزارة الصحة والسكان وتحديثاته ، وعزل الحالات المشتبهة طبقا لتعريف الحالة داخل منطقة العزل.

وكذلك إبلاغ وزارة الصحة والسكان على الخط الساخن 105، أو التواصل مع مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، لإجراء اختبار الفيروس.

وتسليم استمارة الترصد الخاصة بالحالة مستكملة البيانات، وفى حالة كون النتائج إيجابية، يتم نقل الحالات المستقرة إلى مستشفيات العزل، وتقييم الحالات المتدهورة بالاشتراك مع اللجنة العلمية المشكلة بقرار من وزير الصحة رقم 155 لسنة 2020، لمتابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وضرورة التزام الأطقم الطبية بإجراءات مكافحة العدوى، وضرورة ارتداء الواقيات.