شركات الاتصالات تقتحم أزمة «كورونا» بدعم مادى ولوجستى للدولة

فى الوقت الذى تتسابق فيه كبرى الشركات العالمية بتقديم المساعدات المادية واللوجيستية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا فى مختلف دول العالم اطلقت شركات الاتصالات العاملة داخل السوق المحلية فى مصر سلسلة من المبادرات تشمل الدعم المادى واللوجيستى للدولة فى حربها ضد فيروس كورونا . 

وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أنها ستدعم مبادرة «حماية» التى أطلقتها مؤسسة «صناع الخير»؛ بهدف تقديم الدعم ومستلزمات التطهير ومكافحة العدوى، إلى دُور رعاية الأيتام ودُور المسنّين فى عدد من محافظات الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.

تأتى هذه الخطوة فى إطار سلسلة المبادرات التى شاركت فيها الشركة، خلال الفترة الماضية؛ لدعم جهود الدولة فى مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجدّ، والإجراءات التى اتخذتها للمساهمة فى التخفيف من التداعيات الاقتصادية لما تم اتخاذه من إجراءات احترازية.

قال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات «نحرص دومًا على المشاركة فى مثل هذه المبادرات التى تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا فى المجتمع»، مضيفًا «نسعى بكل جهد إلى المساهمة فى دعم جهود الدولة فى مكافحة مخاطر انتشار فيروس كورونا، وتأكيد الدور المجتمعى الذى تقوم به الشركة فى مثل هذه الظروف الاستثنائية».

وفى إطار هذه المبادرة ستتكفل الشركة المصرية للاتصالات بنحو 500 صندوق مساعدات تحتوى على المطهرات والكمامات والقفازات ومواد الوقاية الأخرى، التى قد تحتاج إليها كل دار حسب نسبة الإشغال بها، لمساعدتها فى مواجهة مخاطر انتشار الفيروس بما يضمن سلامة نزلاء الدار من الأطفال وكبار السن وكذلك الموظفين والعمال القائمين على هذه الدور.

وتستهدف المبادرة دُور الأيتام والمسنّين بشكل خاص باعتبارها أماكن لتجمعات الفئات الأكثر احتياجًا للرعاية فى مثل هذه الظروف.

فيما أعلنت شركة ڤودافون مصر بالتعاون مع مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع إطلاق حملة توعية وتبرعات عن طريق الرسائل النصية لدعم جهود الدولة ووزارة الصحة فى الوقاية ومكافحة فيروس كورونا، وبدأت الحملة بوضع 10 ملايين جنيه تحت تصرف وزارة الصحة لمواجهة الظروف الاستثنائية التى تتعرض لها البلاد، إيمانا من الشركة بأهمية التكاتف الوطنى والتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمواطنين.

وتأتى تلك الخطوة إيمانا من شركة ڤودافون مصر ومؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع بدورهما البارز فى دفع عجلة التنمية فى المجتمع المصرى فى مجالات عديدة أبرزها التعليم والصحة، ولا سيما فى تلك الأوقات الاستثنائية التى تمر بها البلاد. وقد تبنت كل من شركة ڤودافون مصر ومؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع خطة استراتيجية موحدة، تهدف إلى مساندة الحكومة فى مواجهة التداعيات لأزمة «كورونا»، ويأتى هذا التعاون المشترك بين كل من شركة ڤودافون مصر ومؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، استكمالا لمجموعة المبادرات التى اتخذتها شبكة المحمول الأولى بهدف الوقاية ومكافحة فيروس كورونا، وقد أطلقت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع منصة تعليمى لدعم الطلاب المصريين لاستكمال الدراسة عن بعد، بعد قرار الحكومة المصرية بتعليق الدراسة فى الوقت الراهن كإجراء احترازي.

ولم تكتف شبكة المحمول الأولى فى مصر بتقديم الدعم المادي، بل قامت الشركة بإطلاق حملة للتوعية مجانية باستخدام الرسائل النصية، تتيح من خلالها الفرصة لعملاء ڤودافون للمشاركة الإيجابية فى دعم جهود وزارة الصحة، وذلك عن طريق رسالة نصية توعوية للأهل والأصدقاء، وتقوم ڤودافون بالتبرع بمبلغ جنيه مصرى عن كل عميل توصله رسالة التوعية.

وتأتى تلك الخطوة إيمانا من الشركة بالدور الفعال والحيوى الذى يلعبه الفرد فى المجتمع فى مثل تلك الأزمات، وبقدرتها على الوصول لأكثر من 44 مليون عميل، وتوصيل المعلومات الدقيقة الموثوق بها عن كيفية الوقاية ومكافحة الفيروس. وتمد وزارة الصحة ڤودافون بمحتوى الرسائل التى سيتم تداولها بين العملاء وذلك للتأكد من وصول المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية.

بينما أعلنت شركة أورنج مصر عن تبرعها بملبغ 5 ملايين جنيه لدعم آلاف الأسر المتضررة مادياً من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والتى أثرت بشدة على دخولهم وحياتهم اليومية.

كما تم الاتفاق على أن تقوم شركة أورنچ ووزارة التضامن الاجتماعى بحملات إعلامية وإعلانية مشتركة على المنصات المختلفة سواء مرئية أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، للتأكد من الوصول إلى المستحقين من الأسر المتضررة. وأوضح ياسر شاكر الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة أورنچ مصر أن الشركة تتشرف بالتعاون مع الدولة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعي، للوصول للمستحقين وهو جزء لا يتجزأ من دورنا نحو المجتمع المصرى الذى نتشرف بخدمته. فيما أطلقت شركة «اتصالات-مصر» مبادرة دعم «تحدى الخير» لتقديم مساعدات غذائية لنحو 10 آلاف أسرة فقيرة متضررة من الأوضاع الاقتصادية بسبب فيروس كورونا.