جاهزة لمواجهة الفيروس القـاتل
اتخذت المستشفيات الجامعية فى مختلف المحافظات عددا من الإجراءات الاحترازية والوقائية العاجلة، وذلك لرصد أى حالات مصابة بفيروس الـ « كورونا « المستجد، بالإضافة إلى متابعتها المستمرة وإبلاغ الطب الوقائى لاتخاذ كافة الإجراءات المتبعة لمواجهة هذه الفيروس القاتل، حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية لمتابعة المترددين عليها مع وضع خطة شاملة ومتكاملة للتعامل الطبى الفوري، فى حالة رصد أى مواطن مشتبه بإصابته بهذا الوباء، كما أن هذه المستشفيات تتمتع بكوادر بشرية مدربة على أعلى مستوي، وأستاذة كليات الطب البشرى الموجود بالجامعات.
المنصورة خطة لاستيعاب المرضى.. تأهيل الكوادر الطبية.. خط لإنتاج الكمامات والملابس الواقية
الدقهلية - أسامة فؤاد
اتخذت جامعة المنصورة برئاسة الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس الجامعة، العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية وذلك عقب ظهور أول حالة إصابة بالفيروس القاتل بقرية السماحية الكبرى بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، حيث تم تدريب الكوادر الطبية على مكافحة العدوى، وعلى أساسيات أعمال العناية المركزة من مختلف التخصصات الأخرى ، وأيضا العمل ذاتيا على توفير الكمامات الطبية، كما عملت الجامعة على تخصيص الدور الخامس من مبنى الباطنة الخاص لاحتجاز حالات الاشتباه بالإصابة، فضلا عن إعادة تأهيل مبنى بالكامل بشكل مبدئي مخصص للعناية المركزة، وتدشين مركزا لتقييم الفيروسات الصدرية، وهو مبنى النقاهة والذى يشتمل على خمس طوابق ومرتبط مع المستشفى الجامعى الرئيسي ومستشفى الطوارئ.
وأكد د. الشعراوى كمال مدير عام مستشفى الجامعة الرئيسى لجامعة المنصورة، أن الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، واجه باتخاذ إجراءات صارمة بجميع مستشفيات جامعة المنصورة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تحت إشراف الدكتورة نسرين عمر عميد كلية الطب والدكتور محمد حجازى المدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الجامعية، وكان أول تلك الإجراءات هو تعقيم كل أقسام وعيادات المستشفى (بمعدل كل ساعتين) وتحديد عدد المرضى فى العيادات الخارجية والأقسام الداخلية حيث تم إعطاء الأولوية لمرضى الحالات الحرجة والعاجلة وذلك لمواجهة التكدس والازدحام و بالتالى التقليل من معدلات انتشار العدوى، وتم تنفيذ خطة تدريب الأطباء غير المتخصصين فى العناية المركزة للقيام بمهام خاصة العناية المركزة مثل أطباء طب العيون والجراحة و ذلك على يد أساتذة و أعضاء هيئة التدريس المتخصصين فى العناية المركز، كما تم تدريب التمريض على التعامل مع الحالات الحرجة سواء فى الاستقبال أو داخل العناية المركزة و تدريب الكوادر الطبية على آليات مكافحة العدوى داخل المستشفيات.
وأشار الشعراوى إلى أنه تم تفعيل نظام العيادة الإلكترونية عن طريق تفعيل طرق فعالة للتواصل بين الأطباء و المرضى على الإنترنت (خاصة لمرضى الأمراض المزمنة) وذلك للتأكيد على العلاج الذى يتم صرفه أو تعديله دون الحاجة لقيام المريض بزيارة العيادة الخارجية ، كما تم مد فترة صرف العلاج لمدة ثلاثة أشهر بدلا من شهر، موضحا أنه تم إنشاء قسم خاص لعزل الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد (تم تنفيذه خلال 4 أيام) وعمل غرفة خاصة لسحب العينات وتكوين فريق خاص بالترصد وفحص الحالات المشتبه بإصابتها، ومركز إعلامى خاص بالعزل لمحاربة الشائعات بالتعاون مع المركز الإعلامى للجامعة، كما تم تعيين طاقم تمريض تم تدريبه على أعلى مستوى للتعامل مع الحالات، و طاقم آخر لمكافحة العدوى.
وأضاف الشعراوى أنه تم إنشاء خط لإنتاج الكمامات والملابس الواقية خاص بمستشفى الجامعة لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل العبء على كاهل أجهزة الدولة فى مكافحة قيروس كورونا المستجد، بالإضافة لتدشين مبادرة» عناية الخير» لتجهيز ٣٥ سرير عناية مركزة جديدة على وجه السرعة، تستوعب أعداد إضافية فى حالة زيادة حالات انتشار الاشتباه بالفيروس وتقديم دور المساعدة والدعم الطبى لمستشفيات وزارة الصحة٠
وأكد الدكتور محمد الغندور، نائب مدير عام المستشفيات، ومدير العيادات الخارجية ومدير إدارة الجودة بمستشفيات جامعة المنصورة، أنه تم تفعيل مشروع «عناية الخير» لتشكيل لجنة لإدارة المشروع وتم من خلاله حتى الآن التبرع لشراء 35 سرير عناية مركزة مطابقة للمواصفات القياسية منظمة الصحة العالمية و وزارة الصحة، و سيارة إسعاف مجهزة بعناية مركزة، فضلا عن تفعيل أنظمة الفيديو كونفرانس للاجتماعات الدورية لإدارة المستشفى لمتابعة تنفيذ الإجراءات و عرض المقترحات الجديدة و تفعيل الضرورى منها.
وأوضح الغندور، أن أول خط لمواجهة الفيروس القاتل هو التوعية والتعريف بالوباء والتدريب وكيفية التعامل معه لعدم تخصص كل الأطقم الطبية، كما تم وضع خطة لتدريب الأطباء وهيئة التمريض من غير المتخصصين للمساعدة فى العلاج للاستعانة بهم فى حالة تفشى الوباء حيث تم تدريب ١٤٠ طبيب وطبيبة من شباب الأطباء النواب والمدرسين المساعدين من غير تخصصات العناية المركزة والتخدير وتدريب ١٣٠ ممرضة وممرض حتى الآن والمستهدف أن يصل إلى الآلاف.
وأكد أن هناك خطة كبرى بجامعة المنصورة لاستيعاب إعداد كبيرة من المرضى فى حالة تفشى الوباء تشمل العديد من المستشفيات والمدن الجامعية وبعض المنشات فى القرية الأولمبية كالصالة المغطاة، مشيرا إلى انه تم الانتهاء من كافة التجهيزات حيث تستوعب المستشفى الرئيسي ١٠٠ سرير عناية مركزة ومبنى النقاهة ٧٠ سرير عناية مركزة، مضيفا أن العمل بالعيادات الخارجية تقوم بدورها على أكمل وجه، حيث يتردد يوميا ما بين 800 إلى 1000 مريض، ويتم التعامل معهم بحذر شديد من خلال عيادة الترصد.
وأكدت المهندسة نشوى صبحى عبدالحميد، رئيس قسم التفصيل والحياكة بالجامعة، أن القسم بدأ فى تفصيل وتصنيع أول كمامات على مستوى الجامعة وبدل خاصة بمكافحة العدوى، مشيرة إلى أنه فى بادئ الأمر كان يتم تصنيع ٤٠٠ كمامة فى اليوم واليوم وصلنا إلى تصنيع ١٠٠٠ كمامة يوميا، رغم أن قوة القسم ١٥ فرد فقط من بينهم ٨ أفراد على الماكينات وعامل مكواة و٤ تفصيل وتطبيق وعاملة نظافة، موضحة أن فكرة التصنيع جاءت حرصا على الأطقم الطبية عقب احتكار بعض التجار للمستلزمات الطبية واستغلال الأزمة وبالبيع بأسعار عالية، مضيفة أنه يتم تفصيل الكمامة من أقمشة طبية بشكل صحى تماما وبمواصفات عالمية، مشيرة إلى أنه تم رفع مذكرة لرئيس الجامعة لتوفير ماكينات كبس متطورة يتم اللحام بدلا من الخياطة وسوف توفر إنتاج يومى بالآلاف لتوفير الكمامات وبدل مكافحة العدوى.
بنها إنتاج أول بوابة معقمة و2000 كمامة بـ«تربية نوعية»
القليوبية -حنان عليوه
أعلن الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، تصميم غرف التعقيم الذاتى والتى صممتها كلية الهندسة ببنها بالتنسيق مع مركز الابتكار وريادة الأعمال»التايكو»، وهى مبادرة تم إطلاقها للمساهمة فى الإجراءات التى تتخذها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد وتوفير وسائل الحماية للمواطنين والمترددين على الجامعة.
وأشار السعيد، إلى أن إنتاج البوابة بالكامل بأيدى طلاب كلية الهندسة ببنها وبالتنسيق مع مركز ريادة الأعمال وتحت إشراف فريق كامل من الأساتذة المتخصصين بالكلية، موضحا أن الغرف أو البوابات المبتكرة تقوم على رش الرذاذ المعقم للمترددين على المستشفيات من المداخل والاستقبال لتطهير وتعقيم كل شخص يزور أو يتوجه للمستشفيات.
وأكد السعيد أن غرف التعقيم من المتوقع تجريبها عمليا فى المستشفى الجامعى نهاية خلال الأسبوع الجارى والبدء فى تركيبها الأحد المقبل على بوابة الاستقبال المستشفى ومن المقرر نشر هذه الغرف بمداخل ومخارج المستشفى لمنع العدوى وحماية المواطنين والأطباء وفرق التمريض والمترددين على المستشفى.
كما أن الجامعة سوف تقوم بإنشاء عدد أخر من البوابات المعقمة، لنشرها بجميع مداخل المستشفيات الجامعية ومداخل مبنى الإدارة بالجامعة وجميع الكليات التابعة لها للحفاظ على العاملين والمترددين على الجامعة.
من جانبها أكدت الدكتورة راندا مصطفى، نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه يتم تصنيع وإنتاج الكمامات بورش كلية التربية النوعية برئاسة الدكتور محمد إبراهيم عميد الكلية والوكلاء، وذلك فى إطار الخطوات التى اتخذتها الجامعة برعاية الدكتور جمال السعيد للوقاية من فيروس كورونا المستجد وكخطوة إيجابية من الجامعة للمشاركة فى الإجراءات التى تتخذها الدولة للوقاية من هذا الفيروس.
وأكدت مصطفى، أن الورش تستهدف إنتاج يومى 2000 كمامة يتم توزيعها على رواد المستشفيات الجامعية ببنها إلى جانب توزيعها على رواد جامعة بنها والمواطنين لوقايتهم من الحد من انتشار فيروس كورونا.
المنوفية تشكيل فريق أزمة 24 ساعة لمتابعة المستجدات
المنوفية -منال حسين
منذ اليوم الأول من تداعيات انتشار فيروس كورونا، اتخذت مستشفيات جامعة المنوفية عدة إجراءات وقائية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمساهمة الفعالة لأجهزة الدولة المصرية ومستشفيات وزارة الصحة، حيث أصدر الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، عدة قرارات خاصة بكلية الطب ومستشفيات الجامعة وأهمها تشكيل فريق إدارة الأزمة للمرور الدورى على المستشفيات الجامعية لمتابعة المستجدات على مدار الساعة، ومنع دخول مرافقى المرضى لتقليل الأعداد ومنع التجمعات، فضلا عن التأكد من توافر جميع مستلزمات الوقاية الطبية، بالإضافة إلى التشديد على ارتداء جميع العاملين والأطقم الطبية والصيادلة لماسكات الوجه الطبية.
أيضا قام الدكتور محمود قورة، عميد كلية طب المنوفية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، باستلام دفعة من براميل المطهرات» منتج الكيموسيد بلس» قوى المفعول والذى يعتبر مطهرا فعالا وقويا للقضاء على الفيروسات والبكتيريا ويستخدم لمنع تفشى الأمراض والأوبئة وموصى به من منظمة الصحة العالمية، ناهيك عن شراء معدات ومواتير لرش وتطهير المبانى والأسطح تعمل بالطاقة الكهربائية حفاظا على البيئة.
أيضا يقوم أعضاء فريق الأزمة بالمرور على مستشفيات الجامعة يوميا للتأكد من إجراء مسح الحرارة لجميع المترددين، وانتظام الأطقم الطبية، والتأكد من توافر مستلزمات الوقاية والمطهرات للأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات الجامعية، بالإضافة لتوفير البدل الواقية والنظارات الطبية والحذاء الطبى الواقى لجميع أطباء وتمريض الطوارئ.
كفرالشيخ فريق طبى كامل لعلاج المصابين بالفيروس
كفر الشيخ -محمود هيكل
استعد مستشفى جامعة كفر الشيخ للمستجدات التى طرأت على الساحة عقب انتشار فيروس كورونا, بعدما سخر كل الإمكانيات الطبية والعلمية والكوادر البشرية لمحاربة الفيروس, وذلك من خلال فريق من أساتذة الطب مكون من ١٥ طبيبًا وطبيبة فى مختلف التخصصات الطبية لعلاج المصابين بفيروس «كورونا» المحولين إلى مستشفى العزل الصحى ببلطيم، كما تم تكليف الفريق بضرورة توخى الحذر والحيطة وإتباع إرشادات الوقاية الطبية، والإجراءات الاحترازية، بعد توفيرها من قبل وزارة الصحة داخل مستشفى العزل ببلطيم.
بالإضافة إلى أنه تم تشكيل لجنة لإدارة الأزمات لتنفيذ خطة مواجهة الفيروس المستجد برئاسة الدكتور عبدالرازق الدسوقي, رئيس جامعة كفرالشيخ، وعضوية كلاً من الدكتور حسن يونس, نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء كليات الطب البشرى، والطب البيطري، والتمريض، وأمين عام الجامع, وتقوم إدارة الجامعة بتقديم كل سبل الدعم الكامل للأطباء المرشحين من مجلس إدارة مستشفيات جامعة كفر الشيخ للمشاركة فى مكافحة هذا الوباء المستجد بمستشفى عزل الحالات الإيجابية بفيروس « كورونا « بمدينة بلطيم فى مهمتهم الوطنية وأداء رسالتهم الإنسانية والطبية فى تلك الفترة الاستثنائية والمرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد، فى حربها الشرسة على هذه الفيروس .
كما يتخذ المستشفى أيضاً عدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية للحافظ على المرضى وذويهم المترددين عليها من خطر هذا الوباء، بالإضافة إلى سرعة إبلاغ الطب الوقائى فى وزارة الصحة، وقطاع مكافحة العدوى، لاتخاذ الإجراءات الأزمة فى حين رصد أى حالة مشتبه بإصابتها بهذا الفيروس القاتل، وعلى الفور يتم إحالتها إلى مستشفى الحميات تمهيداً لعزلها وأخذ العينات الأزمة التى تثبت أو تنفى إصابة الحالة وتم تجهيز المستشفى بأفضل وأدق الأجهزة الطبية الحديثة وفقًا للقياسات والمواصفات الطبية العالمية، بالإضافة إلى جناح للأشعة يحتوى على أجهزة الأشعة المتقدمة، وجناح لمعامل التحليل ونقل الدم وأجهزة غسيل الكلى، فضلا عن 61 سرير عناية مركزة بنظم العزل الكامل لتفادى نقل العدوى، وحدة للمناظير، وأيضاً وحدة للجهاز الهضمى والقناة المرارية.
دمياط توفير أطباء لتشغيل وحدات العناية بالمستشفيات الحكومية
دمياط - محمد هشام
قام مستشفى جامعة الأزهر بدمياط الجديدة برئاسة الدكتور إبراهيم الصياد، مدير عام المستشفى، بعمل حملة تطهير وتعقيم لكافة أقسام المستشفى كإجراء احترازى يتم بشكل يومى حرصًا منها على سلامة المواطنين المترددين على المستشفى من فيروس كورونا المستجد ويتم استئناف العمل بالعيادات التخصصية بعد الانتهاء الكامل من أعمال التطهير والتعقيم التى استمرت على مدار الأيام الماضية لكافة أقسام المستشفى والتى تشمل الاستقبال والطوارئ والعمليات، والمعامل والمختبرات، إضافة إلى تعقيم الأقسام الداخلية.
وقال الدكتور إبراهيم الصياد، مدير مستشفيات جامعة الأزهر بدمياط الجديدة فى تصريحات لـ «روزاليوسف»: إن المستشفى جاهزة لأى طوارئ قد تحدث، مؤكدا أنه تم الاتفاق على توفير أطباء من جامعة الأزهر لتشغيل وحدات العناية المركزة بمستشفى الصدر وحميات دمياط على مدار 24 ساعة، وكذلك متابعة الحالة الصحية للمخالطين بالحالات التى ثبتت إيجابية إصابتها بالفيروس فى منازلهم بمعرفة أطباء الجامعة، بالإضافة إلى قيام أساتذة كلية الطب بتدريب أطباء الباطنة بمستشفيات دمياط على مهارات العمل بوحدات الرعاية المركزة، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا بمنع الزيارة للمستشفى نهائيًا وتعليق العمل بالعيادات التخصصية واستمرار العمل بعيادات الجراحة العامة والباطنة العامة والأطفال والمعمل والأشعة والغسيل الكلوى ومتابعة حالات الجراحات التخصصية فى العيادات التابعة لها بدون إجراءات دخول جديدة ولمدة ساعتين فى اليوم واستمرار العمل باستقبال حالات الطوارئ بالمستشفى مع المحافظة على نسبة 50% من الأسرة خالية تحسبًا لأى مستجدات وطبقًا لتوصيات المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وغلق المسجد الكائن داخل حرم المستشفى فى الوقت الرهن لمنع التجمعات ومنعًا لانتشار عدوى فيروس كورونا. وأشار الدكتور علاء مجاهد، نائب مدير مستشفى جامعة الأزهر بدمياط الجديدة، إلى أن المستشفى بها ما يقرب من 420 سريرا بالإضافة إلى غرف العمليات الكبرى والمتوسطة والصغرى، مؤكدا أن هناك تعاون وتنسيق دائم مع المحافظة، وأن فريق إدارة الأزمة متواصل على مدار الساعة تحسبًا لأى طوارئ، موضحًا أن مستشفى جامعة الأزهر بدمياط الجديدة أحد المستشفيات التابعة لجامعة الأزهر، والتى تم التشغيل المبدئى لها يوم 10 أغسطس 1999، وافتتاحها رسميًا فى 10 أغسطس 2000 بحضور قيادات الأزهر، وتشتمل على عدد من الأقسام، منها قسم الاستقبال والطوارئ وقسم العيادات الخارجية وقسم الأشعة، بالإضافة للأقسام الداخلية وتتضمن أقسام الجراحة العامة، وأقسام الباطنة العامة، وأقسام النساء والتوليد وقسم الأطفال، وقسم الرعاية المركزة العامة، وكذلك قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، وقسم التعقيم، وقسم المناظير، وقسم العمليات ووحدة الرعاية المركزة ورعاية قلب وصدر، وقسم الحضانات.
قناة السويس حملات توعية للأطقم الطبية والعاملين والمترددين
الإسماعيلية -شهيرة ونيس
أكدت ا.د ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، أن المستشفى الجامعى بمحافظة الإسماعيلية تتصدى حاليا للفيروس القاتل، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات «التوعوية ،والمتابعة، والتنظيم، حيث نظمت جامعة قناة السويس مجموعة من الحملات التوعوية، بين الطلاب فى المدارس والجامعة، الشركات ،القطاعات الحكومية المختلفة أيضا والطاقم الطبى والتمريض والعاملين بمستشفى الجامعة، وتوزيع مجموعة من الملصقات التوعوية عن التعريف بفيروس الكورونا وخطوات الوقاية منه وكيفية طرق التطهير والتعقيم الصحيحة. وأعلنت هجرس، توفير ٧ أجهزة تنفس صناعى داخل المستشفى الجامعي، فضلا عن عدم استقبال غير الحالات الحرجة فقط وذلك منعا للتكدس والزحام، وصرف العلاج الشهرى الخاصة بالأمراض المزمنة من شهرين إلى ثلاثة أشهر مقدما، وأن تكون الأولوية فى إجراء العمليات للحالات الحرجة فقط، مشددة على منع زيارات المرضى نهائي، والاكتفاء فقط بمرافق واحد تتكفل به المستشفى وتوفر احتياجاته دون اللجوء إلى أماكن بيع المواد الغذائية أو الخدمات خارج المستشفى منعا لاحتمالية نقل الفيروس داخل المستشفي من خلال تعاملاته الخارجية ومنه إلى المرضى المحيطين. كما أكدت رئيس جامعة قناة السويس، أنه تم تخصيص مبنى منفصل خارج المستشفى الجامعى لاستقبال الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس الكورونا، مع عزل المرضى تماما وإجراء المسحة الطبية.
بنى سوف تدريب الأطباء على اكتشاف حالات الاشتباه
بنى سويف -مصطفى عرفة
أكد الدكتور عاطف مرسى، عميد كلية الطب جامعة بنى سويف ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، أن المستشفى به 141 سرير رعاية مركزة و82 جهاز تنفس صناعيا لعلاج مرضى كورونا، مؤكدا على توافر الأدوية والمستلزمات طبية وأكياس الدم داخل كافة أقسام المستشفى المختلفة وبالأخص قسمى الطوارئ والصدر مع تواجد كافة التخصصات الطبية وفرق التمريض وزيادة أعداد الأطباء المناوبين بقسم الطوارئ.
وأشار مرسى، إلى أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومنظمات المجتمع المدني دعمت المستشفى بـ 10 الآلف من القفازات، كمامات جراحية، كمامات إن 95 ، قفازات عمليات وأقنعة وجه وجلبات عمليات، مشيرا إلى أنه تم تدريب الأطباء على فرز حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع حالات الاشتباه عن طريق إجراء فحوصات مبدئية فإذا كانت درجة الحرارة 38 درجة فأكثر وكحة وضيق التنفس يتم إخضاعه لمجموعة فحوصات مثل الأشعة على الصدر، فإذا جاءت الفحوصات إيجابية يصبح المريض مشتبه به وتقوم المستشفى باتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل معه وغير ذلك فإن المريض غير مشتبه به ويتم وصف العلاج المناسب طبقا لحالته الصحية.
وأضاف عميد كلية الطب جامعة بنى سويف، أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة المخالطين للحالات الإيجابية، لافتا إلى أنه تلقى كشفا بأسماء الوافدين أبناء المحافظة من جميع دول العالم بمن فيهم من تحت العزل لمتابعتهم على مدار 28 يوما هم ومخالطيهم فضلا عن تفعيل لجنة مكافحة العدوى برئاسة الدكتورة منال عبده رئيس قسم الصحة العامة، والتى تشرف على إجراءات التوعية وتطبيق وسائل الحماية الشخصية لأعضاء الفرق الطبية والتمريض.
سوهاج توفير 7 أجهزة تنفس صناعى
سوهاج - هشام الضباعى
رفعت جامعة سوهاج أقصى درجات الاستعداد للتصدى لوباء كورونا المستجد، حيث أكد الدكتور أحمد عزيز, رئيس جامعة سوهاج, أن الجامعة قامت بعمل وحدة عزل داخل وحدة الاستقبال بمستشفى الجامعة، وذلك لاستقبال الحالات المشتبه بها ، حتى يكون لها مسار منفصل عن باقى المرضى العاديين داخل المستشفي، بالنسبة لإجراءات الكشف والأشعة ، مشيراً إلى أنه تم تجهيز المبنى بـ 7 أجهزة تنفس صناعى بالمونيتور، قابلين للزيادة إلى 20 جهازا، فى الحالات القصوى لدعم العنايات بطاقة سريريه 100 سرير، فضلا عن تشكيل لجنة طوارئ داخل الجامعة لمتابعة الحالات فى تقرير يومى. وأضاف عزيز لـ«روز اليوسف» أن الجامعة تعمل بقدر المستطاع على إنتاج 250 من الكمامات يومياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أن وحدة الوقاية بالجامعة تعمل على إنتاج كميات كبيرة المطهرات والمنظفات الحديثة بمختلف أنواعها منها غرغرة واستنشاق بنكهات محببة، وصابون ومنظفات سائلة، وجل تعقيمي، وكمامات، لتقديمها للجهات الحكومية بالمجان، وتوفيرها للجمهور بمقابل مادى رمزى من خلال منافذ التوزيع الرسمية ، لافتا إلى أنه يتم تعقيم المترددين على الجامعة عن طريق جهاز يعمل آليا وعلى مدار الساعة، وذلك ضمن الإجراءات التى تتخذها الجامعة للوقاية من الفيروس.