السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدير عام المتحف المصرى لـ«روزاليوسف»: التماثيل المنقولة لتطوير ميدان التحرير جزء من المحيط الثقافى للمتحف المصرى

كشفت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصرى بالتحرير عن مستقبل العمل فى المتحف خاصة بعد نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة،وإجراءات الحماية والوقاية التى سيتبعها المتحف لاستقبال الزوار فى ظل أزمة فيروس كورونا،حيث قالت إنه سيتم عرض مجموعة مميزة من مقتنيات المتحف فى قاعات المومياوات بعد نقلها لمتحف الحضارة،مؤكدة أنهم لن يعرضوا مومياوات أخرى بديلة للمومياوات الملكية. وقالت لـ«روز اليوسف» إن المتحف المصرى بدأ بالفعل منذ عام ٢٠١٨ عرض مجموعة اثار يويا وتويا مكان اثار توت عنخ آمون التى تم نقلها للمتحف المصرى الكبير،وستتم إعادة عرض اثار تانيس فى القاعات التى تعرض بها القطع المهمة الباقية من اثار توت وقناعه الذى سيتم نقله قبيل افتتاح المتحف الكبير مباشرة، وجار حاليا دراسة الإجراءات التى سيتبعها المتحف لاستقبال زائريه بعد اعادة فتحه، لتوفير إجراءات الحماية والوقاية للعاملين والزائرين.



وعن أزمة اللون الحالى المستخدم فى أعمال إحياء وترميم المتحف،قالت:اللون الحالى المستخدم هو نفس اللون الآصلى للمتحف وقت افتتاحه عام 1902، وقد قررت لجنة عليا مشكلة من وزير السياحة والآثار وعمداء واساتذة كليات الفنون الجميلة والهندسة والدكتور محمد صالح مدير عام المتحف المصرى الأسبق تحديد اللون الاصلى وفقا للخرائط والدلائل.

وتم عقد عدة لجان فى هذا الامر واجتماعات دورية للتأكد من اللون الآصلى،حيث إن المشروع الموجود حاليا للتطوير تحت اسم إعادة إحياء المتحف المصرى يعيده لنفس الشكل وقت الافتتاح عام 1902، وتم الاتفاق على اللون بمعرفة اللون الاصلى عن طريق إزالة طبقات الآلوان،والتى تم دهان المتحف بها على مدار السنوات الماضية، وتم الوصول إلى اللون الاصلى.

وتابعت: حاليا المتحف المصرى يعد استراتيجية قادمة لتسجيله على قائمة التراث العالمى،كونه من أقدم المتاحف فى الشرق الاوسط،وكذلك لما يحويه من قطع نادرة ويشمل ذلك المتحف والمحيط الثقافى له، وبهذا فإن التماثيل المنقولة مؤخرا لتطوير ميدان التحرير هى جزء من المحيط الثقافى للمتحف المصرى، ولهذا فالاستراتيجة تندرج بها التوعية والحفاظ على هذه القطع الأثرية.

وقالت: إنه توجد لجنة علمية من اساتذة الآثار بالجامعات المصرية والدكتور محمد صالح مدير عام المتحف الأسبق ومديرى المتاحف الأوروبية الكبرى مثل البريطانى واللوفر بالاشتراك مع العاملين بالمتحف،تدرس تطوير العرض الذى سيتم فيه الحفاظ على تتابع التاريخ المصرى القديم،لكن بطريقة جديدة متطورة تعتمد أيضا على استخدام التكنولوجيا الحديثة وعمل بطاقات شرح علمية جديدة،ولوحات ايضاحية لأماكن كشف القطع المعروضة، ويتم حاليا تطوير حديقة المتحف وسيتم إعداد سيناريو جديد للآثار المعروضة فى الحديقة.