بروفايل المساعد النشيط أحمد كمال

 لم يكن اختيار أحمد  كمال المتحدث الرسمى لوزارة التموين فى ذلك المنصب الحيوى من قبيل الحظ أو الصدفة ولكن الكفاءة والخبرات الكبيرة التى يتمتع بها اهلته  لينال ثقة وزير التموين الدكتور على المصيلحى خاصة ان وزير التموين  لا يؤمن بالمجاملات فى تعيين أى من قيادات الوزارة  وما يعنيه هو نجاح وزارته من خلال وجود الرجل المناسب فى المكان المناسب، واكدت التجربة ان « كمال «  كان يستحق تلك الثقة الكبيرة التى وضعه فيه «المصيلحى» بعدما نجح فى التعبير عن نفسه كمتحدث قوى  ملم بكافة ملفات الوزارة.

«كمال»  الحاصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة عام 2006 بتقدير عام جيد جدا والمتزوج ولديه طفلان لم يقتصر نجاحه  على  منصبه كمتحدث رسمى للوزارة، فالقيادى الشاب الذى راهن عليه وزير التموين حقق أيضا نجاحًا كبيرًا فى مشروع جمعيتى الذى توفر الوزارة من خلاله العديد من فرص العمل للشباب حيث استطاع من خلال عمله كمدير لذلك المشروع  بتوجيهات مستمرة من وزير التموين  فى وضع  نظام  لتلك المنظومة يعمل كعقارب الساعة حتى سارت الامور تدار بشكل منظم  مكن الوزارة من فتح ما يقرب من 4500 منفذ منذ انطلاق المشروع حتى الآن.

وقد لعبت الخبرات الكبيرة التى اكتسبها «كمال» رغم صغر سنه فى تعيينه عضوا بمجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذايية ليضيف لرصيد خبراته فى ملف التموين خبرات  إضافية لاسيما أن وظيفته الرئيسية فى الوزارة هى معاون وزير التموين لشئون التموين ومنافذ التجزئة وكان قبلها عضوا يالمكتب الفنى لوزير التموين من 2014 حتى 2015 كما عمل مديرا للمكتب الفنى لجهاز تنمية التجارة الداخلية من 2009 حتى 2014.