الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المهندس حسن يصنع بيديه ديكورًا تراثيًا بلمسات «مودرن»

يحفل التراث المصرى القديم بكم كبير ومتنوع من الفنون التى تعبر عن الهوية الثقافية والحضارية فى مختلف المراحل الزمنية، وتعد الحرف المصرية القديمة من أهم الفنون وخير شاهد على التنوع الحضارى، وقد اتخذ المهندس حسن زهر الورد من نفسه حارسا لتلك الحرف التراثية، حيث يقول :تخرجت فى كلية الفنون الجميلة عام ٢٠٠٠ وعملت بمجال الديكور والمقاولات ولكن دائماً كنت انجذب للصناعات اليدوية المختلفة التى تعبر عن التراث المصرى، بل وجدت الكثيرين من مختلف البلاد الأوروبية والعربية يقبلون على مشاهدة تلك الأعمال واقتنائها، فقررت العمل من خلال ورشة خاصة بى أن افعل مثل الصين، بالتواصل مع حرفيين قدامى من مختلف محافظات مصر، يقومون بالعمل من منازلهم وأحضر لهم الخامات واشترى منتجاتهم.



وأضاف: لدى صنايعية فى كل محافظات مصر، سيوة، وبئر العبد والسلوم وحلايب وشلاتين والنوبة وكوم أمبو والواحات والمنوفية والفيوم ورشيد وإدفو والنوبة والواحات والقاهرة والجيزة، وبالطبع المنتجات متعددة مثل الأوانى الخوص والكليم الملون الذى يعلق على الحوائط والأرضيات والقباقيب والتماثيل الفرعونية والتراث البدوى يمثل القعدات العربية مع إضافة لمسات مودرن وأيضاً المنتجات الجلدية اليدوية المختلفة، والسجاد من فرو الأرنب والنحت على الأخشاب وأيضا التراث الريفى. 

وأوضح حسن أن المناخ المصرى جعل المصرى القديم فنانا بطبيعته، لافتاً إلى أنه يحاول إحياء التراث والصناعات اليدوية مع توظيف ذلك التراث فى المنازل مع إضافة طابع مودرن وعصرى.

وعن ارتفاع أسعار المنتجات اليدوية، أكد أن من يرفعون الأسعار هم من يعملون بالقطعة ولا يجيدون الحرف اليدوية التراثية، بل هم مجرد أشخاص  يجيدون فقط التريكو والتعامل مع الجلود ويشترون الخامات بأسعار مرتفعة لذلك يرفعون الأسعار. 

 ويتمنى أن تكون هناك مدارس لتعليم تلك الحرف التراثية المختلفة لأن من يجيدونها الآن تبدأ أعمارهم من ٦٠عاماً وبرحيلهم ستندثر الحرف لذلك يجب تشجيعها وإحياءها من أجل البقاء.