خطة برلمـانيـة للتعـايش مع «كورونا»
نشأت حمدى
اقترح عدد من أعضاء مجلس النواب ،عدة مقترحات للتشغيل الآمن للسياحة الداخلية لإنقاذ القطاع من التوقف وذلك من خلال الاعتماد على السياحة الداخلية لحين تجاوز الأزمة الحالية كما طالب عدد آخر بتصنيع الكمامات القماش إليكترونيا ونشر قائمة الشركات المرخصة وذلك تمهيدًا لاجراءات التعايش فضلًا عن تقديم الدعم النفسى للأطباء فى مواجهة محاولات إحباطهم أصبح واجبا.
من جانبه طالب النائب عمرو غلاب ،عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب وأمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا، وزارة التجارة والصناعة ممثلة فى هيئة التنمية الصناعية، بتفعيل تقديم طلبات مصانع الملابس للحصول على تراخيص تصنيع الكمامات، إليكترونيا، بدلا من التقديم باليد فى فروع الهيئة، للتيسير على المصانع وتسريع الإجراءات.
وأكد غلاب بدء مرحلة التعايش، ومعاقبة المخالفين لقرار الحكومة بإلزام المواطنين بارتداء الكمامات اعتبارا من السبت المقبل، يتطلب توافر كميات كافية من الكمامات المطابقة للمواصفات، سواء الأنواع الطبية أو الكمامات القماش، وهو ما يتطلب الإسراع بإنهاء كل إجراءات المصانع المؤهلة لتصنيع هذه الكمامات.
فيما أكد النائب طارق متولى، أن القطاع السياحى بمصر بات يراهن بشكل أساسى وكبير على السياحة الداخلية، وأشار إلى أن عودتها من الممكن أن يسهم بنسبة لا بأس بها فى انتعاش الحركة السياحية وحمايتها من الانهيار لحين عودة السياحة العالمية من جديد بعد السيطرة على الأزمة.
وأشاد النائب بالضوابط والإجراءات الإحترازية التى وضعتها وزارة السياحة على الفنادق للعودة التدريجية للسياحة الداخلية فى ظل توقف الملاحة الجوية، بنسبة إشغال %25 ترتفع إلى% 50 وفق جدول محدد، مطالبا بالالتزام بالتشغيل السياحى الآمن من قبل الفنادق وجميع المنشآت السياحية من خلال تطبيق حزمة تدابير احترازية وإجراءات وقائية وصحية، لتحجيم انتشار الفيروس، حفاظا على أرواح المواطنين.
من جانبه أكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم، أن البعض حاول استخدام وفاة طبيب المنيرة إثر إصابته بفيروس كورونا، بهدف التأثير على الروح المعنوية للأطباء ،موضحا أن الهدف من هذه البلبلة هو إثارة حالة من القلق والتوتر داخل القطاع الطبى فى مصر.
وقال المهندس إسماعيل نصر الدين عضو مجلس النواب، إن تصريحات د.محمد عوض تاج الدين، المستشار الصحى للرئيس والذى حذر من أن ذروة تفشى كورونا فى مصر ستكون بعد أسبوعين وهو ما يتطلب الحذر التام لتخطى الأزمة والعبور إلى بر الأمان مثل العديد من الدول.
