من الكرنب للعظام ونظارة الغوص.. أقنعة مبتكرة لمواجهة كورونا حول العالم
من قال إنه لا يمكنك أن تبدو رائعًا وتحمى نفسك والآخرين؟ بسبب جائحة الفيروس التاجى كورونا، أصبحت أقنعة الوجه أو الكمامات جزءًا من خزائن ملابس معظم الناس، وبعض الناس يستمتعون بها قليلاً، أظهر الفنانون والمصممون والأشخاص العاديون إبداعهم من خلال تحويل الكمامات إلى مشاريع فنية ورصد موقع « insider» مجموعة مميزة من أقنعة الوجه الأكثر ابداعًا من جميع أنحاء العالم بغض النظر عن فاعليتها فى الحماية والوقاية من انتشار الفيروس.
فى إيطاليا، قام المهندس» Mario Milanesio» بتركيب صمامات تنفسية بطباعة ثلاثية الأبعاد على قناع الغوص الخاص به.
فى النمسا، بدأ الفنان ماتياس كريتشمر بإنشاء أقنعة للوجه تعتمد على ثقافة البوب والأفلام للترفيه عن نفسه، يرسم كريتشمر قناعًا واحدًا يوميًا، عادة فى المساء، وينشره على وسائل التواصل الاجتماعى حتى يتمكن أصدقاؤه ومتابعوه من رؤيته.
ترتدى مصورة الأزياء والجمال تينكا وينر قناع الوجه الذهبي، الذى يغطى وجهها بالكامل خلف طبقة من المجوهرات.
قناع مستوحى من تايلاند، قال مصمم الأزياء كينيدى جاسبر إن قناع وجهه وغطاء رأسه مستوحى من أزياء تايلاند.
الفنان إسحاق ويستون، ابتكر بعض التصميمات المثيرة للاهتمام وقال إنه صنع قناع الوجه هذا كمزحة لإضفاء بعض المرح على متابعيه.
فى العراق، ارتدت امرأة قناعا من بتلات الورد، كطريقة مبتكرة لإضافة اللون إلى قناع وجهها.
فى ساحة التايمز، ارتدى الفنان لينكس ألكسندر قناعًا يتناسب مع ربطة عنقه يشار إلى ألكسندر باسم «Tie Guy» بسبب القطع الفنية التى يرتديها غالبًا حول رقبته.
لرفع مستوى الوعى حول وباء الفيروس التاجي، يرسم الفنان الفلسطينى ضرغام تصميمات مختلفة على أقنعة الوجه.
بدلاً من حماية نفسه، أراد مصور الأزياء مارسيو رودريغيز أن يدلى ببيان حول النفايات البشرية والقمامة، العناصر التى استخدمها فى قناعه لم يتم التقاطها من قبل جامعى القمامة بسبب الحجر الصحى لفيروس كورونا.
وهناك قناع يشبه مخلوق الوجه الذى يلتصق بفم الضحية، كان هذا هو قناع الوجه الأول والوحيد الذى صنعته المصممة كريستينا رودو، صنعت من صوف ميرينو من أجل الدخول فى مسابقة قناع الوجه التاجى للفيروس التاجي.
صممت الفنانة مانشا فريدريش قناعا للوجه مع تطعيمات من القماش قابلة للتبديل، حيث يزين بالشمس أو الابتسامات، فيما استخدمت أم فلسطينية الكرنب لعمل أقنعة وجه لأطفالها.
