أكرم حسنى: تعلمت من أخطائى فى «رجالة البيت»
سهير عبد الحميد
يرى الفنان أكرم حسنى أن زمن النجم الأوحد انتهى فلا يوجد فنان يعمل بمفرده لذلك يكون حريصا على اختيار النجوم الذى يعمل معهم وتكون بينهم كميا مشتركة نافيا فى الوقت ذاته أن يكون رافضا تقديم عمل من بطولته.. أكرم حسنى فى الحوار التالى تحدث عن تباين ردود الأفعال التى جاءت على مسلسله الأخير «رجالة البيت» وحقيقة عودته من جديد لشخصية «أبوحفيظة» فى عمل جديد وسر حرصه على وجود أغانى واستعراضات فى أعماله وتفاصيل فيلمه المقبل:
■ كونت ثنائيا ناجحا من قبل مع أحمد فهمى فى «ريح المدام» فهل هذا سبب موافقتك على «رجالة البيت»؟
- أحمد فهمى من النجوم الذين أسعد بالتعاون معهم ولا أتردد لقبول أى عمل يجمعنى به خاصة إن الكميا بينا عالية جدا فى الشغل وبعيدا عن الفن أنا وهو اكثر من أشقاء وقريب جدا لقلبى وهذا التفاهم مهم جدا لأى اتنين بيشتغلوا مع بعض.
■ المسلسل كان يحمل فى البداية اسم «تيمون وبومبا» ثم تغير لـ«رجالة البيت». فما السبب؟
- بالفعل كان المسلسل يحمل فى البداية اسم «تيمون وبومبا» لكن تم تغيره بسبب حقوق الملكية الفكرية لفيلم الكارتون شهير «ليون كينج» فابتعدناعن هذا الأمر واخترنا له اسم «رجالة البيت».
■ ما الرسالة التى أردت تقديمها فى «رجالة البيت»؟
- رقم واحد لأى عمل فنى هو امتاع الجمهور ومحاولة رسم الضحكة على وجوه المشاهدين فى ظل الظروف الصعبة التى نعيشها وحصار كورونا لنا هنا يأتى دور الفن فى محاولة إضحاك الناس ومحاولة إخراجهم من حالة الاكتئاب التى يعيشوها واختارنا نجوم كل الناس بتحبها مثل النجوم الكبار لطفى لبيب وبيومى فؤاد وعارفة عبدالرسول أيضا ويزو.
■ كيف استقبلت ردود الافعال والهجوم الذى تعرض له المسلسل؟
- ردود الأفعال التى استقبلتها ليست مثل الأعمال التى سبق وقدمتها فهى مختلفة عنها وتعلمت من أخطائى فى هذا العمل خاصة أن الظروف التى صورنا فيها لم تكن ظروفا طبيعية وحاولت أنا وفريق العمل بذل قصارى جهدنا ولم نقصر فى شىء والنجاح والفشل فى النهاية بيد الله ودائما بعد أى عمل اقيم تجربتى فيه واتعلم منه حتى لا اكرر خطأ.
■ جمهور «رجالة البيت «كان معظمه من الأطفال.. كيف ترى هذا الأمر؟
بشكل عام اعشق الأطفال وفى سيد أبوحفيظة أغلبية جمهورى من الأطفال ولى مواقف كثيرة طريفة حدثت لى بسبب حب الاطفال لأبو حفيظة لذلك أكون حريصا أن اضع فى أعمالى شخصيات تحبها الأطفال.
■ هل دائما يكون هناك اتفاق مسبق بينك وبين كتاب أعمالك على وضع افيهات ارتجالية اثناء التصوير؟
- بالتأكيد لا لكن كل ما فى الأمر أننا أثناء التحضير للعمل تجمعنا جلسات تحضيرية مع المؤلف وكل فنان يضع رؤيته ونوظف الافيهات بما يتناسب مع موضوع كل حلقة ويمكن لأننى بحب الكتابة وفهمى نفس الأمر، وبالتالى صعب أن نتقبل سيناريو جاهزا بدون أن نضع وجهة نظرنا وهذا يأخذ مجهودا أكبر منا أثناء التصوير.
■ الأغانى والاستعراضات اصبحت سمة اساسية فى اعمالك.فما السر فى ذلك؟وهل نعتبر هذا تعويضا عن غياب الفوازير؟
- أحب الأغانى والاستعراضات جدا واحب اكتبها بنفسى والحنها واوزعها وأى عمل لى حتى لو اعلان أحرص أن يكون فيه غناء واستعراض خاصة انها لو قدمت بشكل موظف فنيا يكون نجاحها مضمونا صحيح تكون حمل على خاصة أثناء التصوير اما موضوع الفوازير فأعتقد أن الأغانى والاستعراضات فيها تكون مختلفة عن الذى اقدمه.
■ هل أنت من النوع الذى يخطط لنفسه؟
- نعم فأنا بحب ارسم خطواتى واحب انظم حياتى وأولوياتى واعتقد أن هذا بيفرق مع الفنان.
■ حدثنا عن تفاصيل فيلم «العميل صفر» الذى تحضر له؟
- «العميل صفر» من إنتاج وائل عبدالله وإخراج محمد سامى وفكرتى أنا ومحمد سامى ويتولى الكتابة أيمن وتار وننتظر هدوء الأوضاع والظروف الحالية ونحدد وقتها موعد انطلاق تصويره فمن الصعب اننا نصور فيلما ونركنه فى ظل غلق دور العرض.
■ شهد الموسم الرمضانى الماضى ما يقرب من 4 ثنائيات كوميدية.كيف تقيم هذا الأمر؟
- أرى أن هذا ايجابى جدا وفى صالح الممثل والمشاهد فى نفس الوقت لأن سيكون هناك اكثر من مدرسة كوميدية فى موسم واحد وتجعل المنافسة أقوى.
■ هل هناك سيرة ذاتية تتمنى تقديمها؟
- ليس فى ذهنى شخصية معينة اتمنى تقديمها لكن على الجانب الآخر أنا من عشاق نجوم الكوميديا فؤاد المهندس ونجيب الريحانى وعبدالمنعم مدبولى والقصرى وهؤلاء النجوم لم نعوضهم.
■ من وجهة نظرك أى الأدوار تعيش أكثر الكوميدى أم التراجيدى؟
- العمل الجيد هو الذى يعيش ايا أن كان نوعيته ونقيس على ذلك افلام مثل «إشاعة حب» و«الزوجة الثانية»، وغيرهما من الاعمال الخالدة وفى خطتى أننى أغير جلدى وأقدم أدوارا بعيدة عن الكوميديا لكن فى هذه المرحلة ابنى قاعدة جماهيرية مع الكوميديا.
■ هل خلعت عباءة ابوحفيظة للابد؟
«أبوحفيظة» هى وش السعد على ولا اسطيع أن اتخلى عنه لأنه سبب شهرتى لكنى اعطيته اجازة واستدعيه فى اوقات معينة مثل الاعلانات لأنه لا يناسب كل الأعمال التى اقدمها.
■ سبق وصرحت أن زمن النجم الأوحد انتهى. فهل هذا معناه أنك سترفض تقديم بطولات مطلقه إذا عرضت عليك؟
- لا أعترف بمصطلح نجم اوحد لعمل فنى فعندما قدمت «ريح المدام» شاركت أحمد فهمى وفى «الوصية «كنت أنا وأحمد أمين وفى فيلم «البدلة» كنت أنا وتامر حسنى ونقيس عليها أعمالا مثل «كلب بلدى» و«بنك الحظ» لكن ممكن أن يكون الفيلم او المسلسل باسم نجم معين ومعه نجوم اخرين اما رفضى البطولات المطلقة فهذا ليس فى ذهنى فهناك عدة مشاريع أنا البطل فيها ومازالت فى طور التحضير وللعلم انا عندما قررت أن أخرج من عباءة أبوحفيظة رفضت أن أقدم وقتها بطولة مطلقة حتى لا أغامر باسمى وفضلت أن ابنى قاعدة جماهيرية مع الناس قبل أن أتحمل مسئولية فيلم باسمى.
