تحاليل الفيروس بالمجان للمصابين فى المنشآت الصحية الحكومية

تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مستشفيات «عين شمس العام، والمطرية التعليمي، وجراحات اليوم الواحد بالزاوية الحمراء»، بالإضافة إلى مستشفى حميات وصدر العباسية، وذلك ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية، لعدد من المستشفيات لمتابعة سير العمل واستقبال الحالات المشتبه فى إصابتها، والمصابة بفيروس كورونا المستجد، والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

تفقدت مستشفى عين شمس العام، وتابعت دورة المريض داخلها بداية من التشخيص وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، وتأكدت من تطبيق بروتوكولات العلاج، والعزل حسب الحالة الصحية للمرضى.

وتفقدت قسمى الأشعة والمعامل، وتأكدت من عمل الأجهزة لضمان سير العمل، وفى صيدلية المستشفى أكدت هالة زايد على توافر جميع الأدوية الخاصة ببروتوكولات العلاج، كما تفقدت أماكن انتظار المرضى، وأشادت بالخدمة الطبية التى تقدم للمرضى داخل المستشفى.

وأكدت الوزيرة على زيادة عدد الأسرة بجميع المستشفيات التى تستقبل الحالات المشتبه فى إصابتها والمصابة بالفيروس بجميع محافظات، إلى أكثر من 35 ألف سرير، و5800 سرير رعاية مركزة، بالإضافة إلى تخصيص 5013 وحدة صحية ومركز طبي، و1000 قافلة طبية ثابتة ومتحركة، لصرف حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية للمخالطين والحالات التى تخضع للعزل المنزلى، تيسيرًا على المرضى لتلقى الخدمة الطبية اللازمة، لافتة إلى متابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا التى تخضع للعزل المنزلى.

 وفى مستشفى المطرية التعليمي، ووجهت وزيرة الصحة بزيادة أسرة الرعاية المركزة، واستمعت إلى المرضى المتواجدين بالمستشفى وأسرهم، وطمأنتهم على حالتهم الصحية، ووجهت بتوفير أعلى درجات الرعاية الطبية لكافة المرضى، وشددت على تنظيم عملية دخول المرضى لمنع التزاحم والاختلاط، لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى.

ثم استكملت جولتها بتفقد مستشفى جراحات اليوم الواحد بالزأوية الحمراء، ومرت على أقسام المستشفى المختلفة، واطمأنت على سير العمل، كما راجعت تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة والفحوصات والتحاليل التى يتم إجراؤها، مشددة على تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.

ووجهت بنقل أحد المرضى من مستشفى خاص، إلى إحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، وذلك بعد شكوى ذويه، لعدم قدرتهم المادية على علاجه، مؤكدة أن إجراء الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا، والعلاج يُقدم بالمجان لكافة المصابين والمشتبه فى إصابتهم بمستشفيات الوزارة.

وتفقدت خيام فرز وانتظار المرضى بمستشفى حميات العباسية، والتى كانت قد وجهت بتوفيرها لمنع التزاحم بين المرضى، وفرز الحالات فور وصولها المستشفى، واطمأنت على سير العمل واستقبال الحالات داخل تلك الخيام، كما تأكدت من توافر عدد كاف من سيارات «الجولف»، المخصصة لنقل المرضى داخل المستشفى، حرصًا على توفير سبل الراحة لهم.

اطمأنت وزيرة الصحة على الأطقم الطبية والاستماع إليهم، وتأكدت من التزامهم باتباع بروتوكولات مكافحة العدوى، والتزامهم بارتداء الملابس الوقائية، مشددة على استمرار حماية الأطقم الطبية، كما وجهت الوزيرة الشكر لجميع الأطقم الطبية لما يبذلونه من جهد فى خدمة المرضى، قائلة لهم: «أنتم أبطال الملحمة.. وأنا معاكم إيد بإيد، وهنبذل كل جهدنا لمواجهة الفيروس وخدمة المرضى»، كما أكدت حرصها على استمرار الزيارات الميدانية للمستشفيات، للتعرف على التحديات التى قد تواجه الأطقم الطبية، والعمل على حلها فورًا.

واختتمت الوزيرة جولتها بتفقد مستشفى صدر العباسية، وحرصت على الاستماع لمطالب المرضى المتواجدين داخل المستشفى، ووجهت بتلبية كافة مطالبهم على الفور، وتوفير أقصى رعاية طبية لهم، قائلة: «مفيش عيان هيمشى إلا بعد حصوله على الخدمة الطبية اللازمة له».

وناشدت المواطنين بالذهاب إلى أقرب مستشفى من بين الـ 376 مستشفى، التى تم تخصيصها لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك لمنع التزاحم وتخفيف العبء عن مستشفيات الصدر والحميات.

وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 380 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وتمام شفاءهم، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 6827 حالة، وبلغ عدد الحالات التى تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا 7642 حالة، وتم تسجيل 1152 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي، ووفاة 47 حالة جديدة، وبلغ إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا المستجد 27536 حالة، و 1052 وفاة.

أما المحافظات فسجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا فى «القاهرة، الجيزة والقليوبية»، بينما سجلت محافظات «البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء» أقل معدلات إصابات بالفيروس، وناشدت الوزارة المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة فى المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.