السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى مـر من هنا

6 سنوات ناجحة فى حب التاريخ

نجاحات عديدة وكبيرة شهدها قطاع الآثار فى السنوات الماضية، وذلك رغم الظروف المالية الصعبة التى تمر بها الوزارة بعد 2011،إلا أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى أدركت أهمية الآثار فأولتها دعما سياسيا وماليا غير مسبوق، خاصة فى السنوات الـ6 الأخيرة منذ أن تولى الرئيس السيسى منصبه كرئيس للجمهورية، وهو ما جعل هذه السنوات الماضية تشهد تحقق إنجازات كبيرة فى الآثار، وهو ما نستعرضه فى هذا الملف.



هذا الدعم الذى لقيته الآثار من الدولة والقيادة السياسية تمت ترجمته بشكل عملى وذلك بتخصيص مليار و270 مليون جنيه عام 2017 كدعم من الدولة لتمويل 7 مشروعات مهمة فى الآثار هى تطوير اهرامات الجيزة و3 قاعات بمتحف الحضارة وقصر البارون وقصر محمد على بشبرا والمتحف اليونانى الرومانى والمعبد اليهودى فى الإسكندرية وطريق الكباش فى الاقصر،كذلك تم افتتاح متاحف كثيرة منها المتحف الإسلامى ومتحف سوهاج القومى ومتحف ملوى بالمنيا ومتحف طنطا ومتحف الغردقة ومتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية ومتحف السويس ومتحف مطروح ومتحف الصيد بقصر الأمير محمد على بالمنيل،هذا بجانب التقدم وحجم العمل الكبير الذى حدث فى عدة مشروعات أخرى منها المتحف الكبير ومتاحف المركبات الملكية والعاصمة الإدارية الجديدة وشرم الشيخ.

2014 استعادة الكنوز المنهوبة

شهد هذا العام افتتاح عدة مشروعات أثرية مهمة ومنها مقبرة الملكة تى تى زوجة الملك رمسيس الثالث بالأقصر وإعادة افتتاح متحف التماسيح بمدينة كوم امبو بأسوان وافتتاح المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة شارع المعز بالقاهرة التاريخية، وافتتاح  متحف السويس القومى والكنيسة المعلقة بمصر القديمة ومتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية والجبانة الفاطمية بأسوان ومشروع ترميم تمثال أمنحتب الثالث بالأقصر واستقباله لزائريه لأول مرة منذ 3000 عام،والمرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف المصرى بالتحرير.

ولم تكن هذه الافتتاحات فقط هى أبرز ما شهدته الآثار فى 2014,حيث نجحت مصر وبتنسيق عال بين وزارتى الآثار والخارجية وجهات أخرى فى استعادة آثار وكنوز مصرية كثيرة كانت مهربة للخارج،ومنها 3 قطع  من ألمانيا بناء على حكم المحكمة العليا»فريبورج»،و27 قطعة من المانيا أيضا عاد بها د.ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق وكان حينها ملحقا ثقافيا لمصر فى ألمانيا، و8 قطع من الدنمارك  كانت مسروقة من منبر جامع جانم البهلوان بالجمالية فى 2008، و14 عينة تم استردادها من المانيا والمعروفة باسم عينات هرم خوفو، و15 قطعة من انجلترا.. وتضافر ما سبق مع عشرات الاكتشافات الأثرية منها مقبرة رئيس سجلات الجيش المصرى ورسول الملك للحكام الأجانب (وزير خارجية) ويدعى «باسر» من الأسرة العشرين بمنطقة سقارة الأثرية،وتابوت لم يمس من قبل  بمقبرة الوزير أمنحتب حوى بمنطقة العساسيف بالأقصر بداخله مومياء «مغنى آمون» أثناء أعمال الحفائر التى تجريها البعثة الأثرية الإسبانية.

 

2015 مشروعات لأول مرة

 شهد هذا العام عدة افتتاحات مهمة منها إعادة افتتاح قصر المنيل، وافتتاح مقبرتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية لأول مرة، الأولى لشخص يدعى «ايمرى» الملقب بكاهن الملك خوفو والثانية تخص ابنه الأكبر «نفر باو بتاح»، وافتتاح سور القاهرة الشرقى وقبة طراباى الشريفى الأثرية بحضور رئيس مجلس الوزراء السابق إبراهيم محلب، وذلك بعد الانتهاء من  مشروع ترميمهما بالتعاون مع مؤسسة الأغاخان للثقافة، وافتتاح مشروعى تطوير وإعادة تأهيل متحف النسيج والتطوير الحضرى لشارع الجمالية، وافتتاح 3 مقابر أثرية لتستقبل الزائرين للمرة الأولى منذ أن تم الكشف عنها  بقرنة مرعى.. أما الاكتشافات كانت كثيرة ومنها مقبرة أثرية  تسجل  اسم ملكة فرعونية جديدة لم تكن معروفة لعلماء الآثار من قبل،  تدعى «خنتكاوس الثالثة»، والكشف عن التحصينات العسكرية المعروفة  بحائط الأمير بموقع تل حبوة بالإسماعيلية واكتشاف جبانة أثرية تعود إلى العصر اليونانى الرومانى بالإضافة إلى العثور على 20 مسرجة و18 قنينة زجاجية والعديد من الأوانى الفخارية، وذلك أثناء إحباط محاولة للحفر خلسة أسفل أحد  المنازل بجبل مهران بمنطقة مينا البصل بالإسكندرية، واكتشاف أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدى، والتى أصيبت بها إحدى السيدات البالغات من نهاية عصر الأسرة السادسة،والكشف عن مقر الجيش المصرى فى عصر الدولة الحديثة بشمال سيناء.. وفى 2015 تمت استعادة كثير من الآثار المهربة للخارج،ومنها 122 قطعة أثرية من أمريكا عبارة عن ثلاثة توابيت لسيدة تدعى «شسب ام  تاى اس حر».

 

2016 تعاون دولى مثمر

بدأت وزارة الآثار فى هذا العام عدة تحركات مهمة على المستوى الدولى، حيث قامت لإعداد الملف المبدئى لإدراج موقع جزيرة فرعون على قائمة التراث العالمى باليونسكو، وتوقيع عدة اتفاقيات دولية مهمة منها مذكرة تفاهم بين متحف الفن الإسلامى ومتحف اللوفر لتعزيز آليات سبل التعاون بين الجانبين، ومذكرة تفاهم بين الآثار والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى بالسعودية لتبادل الخبرات، واتفاقية تمويل مقدمة من هيئة التعاون الدولى اليابانية (الجايكا) لاستكمال أعمال البناء بمشروع المتحف الكبير، ومذكرة تفاهم مع أمريكا لمنع التهريب والاتجار فى الآثار ومن أهم بنودها فرض قيود على الواردات على فئات المواد الأثرية من مصر فى محاولة للحد من الحافز لنهب الآثار.

كما تم افتتاح عدد من المبانى الأثرية بحى الخليفة وهى قبة شجر الدر ومشهد السيدة رقية وقبتى عاتكة والجعفرى، و4 مقابر أثرية من عصر الدولة الحديثة بالبر الغربى بالأقصر لكبار الخدم الملكى الخاص بالملكة حتشبسوت من الأسرة الثامنة عشر والملك رمسيس الثانى من الأسرة التاسعة عشر، ومدينة القصر الإسلامية بالواحات الداخلة بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من مشروع الترميم، ومتحف ملوى بعد الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل استمر نحو ثلاثة أعوام، والذى بدأ فور انتهاء اللجنة الأثرية والعلمية التى شكلتها وزارة الآثار فى 2013 لحصر تلفيات المتحف عقب تدمير المتحف وسرقة محتوياته فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة فى أغسطس 2013 بعد عزل محمد مرسى.

 

2017 عودة المتحف الإسلامى

بدأ هذا العام بافتتاحات أثرية مهمة على رأسها إعادة فتح المتحف الإسلامى بالقاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وذلك بعد مشروع إعادة تأهيله وترميمه عقب 4 سنوات من الحادث الإرهابى الذى وقع أمام مديرية أمن القاهرة وأدى لأضرار كثيرة فى المتحف المقابل للمديرية، وإقامة تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى أمام الصرح الأول بمعبد الأقصر بعد إعادة تجميعه بواسطة فريق عمل مصرى بارتفاع11 متراً وكان محطماً لـ57 قطعة منذ اكتشافه عام 1958، وإعادة فتح متحف كهف رومل بمرسى مطروح للزيارة بعد الانتهاء من أعمال التطوير والترميم بعد غلقه منذ عام 2011، وافتتاح مكتبة دير سانت كاترين بعد مشروع تطويرها منذ عام 2013، وافتتاح فسيفساء كنيسة التجلى بالدير بعد الانتهاء من ترميمها منذ عام 2005.

كما شهد هذا العام عدة قرارات رئاسية مهمة لصالح الآثار، ومنها قرار رئيس الجمهورية بإلغاء نسبة الـ10% من حصيلة موارد صندوق تمويل مشروعات الآثار والمتاحف والصوت والضوء والتى كانت تحصل لصالح صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، وقرارات لرئيس الوزراء منها قرار رقم 2091 لسنة 2017 بتعديل بعض المواد الخاصة بقرار دولته السابق رقم 1201 لسنة 2004 بشأن إنشاء الشركة القابضة للاستثمار فى مجالات الآثار ونشر الثقافة الأثرية، وقرار رقم 2747 لسنة 2017 بتشكيل الجمعية العمومية للشركة. ولم يخل عام 2017 من نجاحات أثرية مهمة بسبب دعم الدولة لقطاع الآثار، حيث بلغ إجمالى القطع المستردة من الخارج ما بين يناير- نوفمبر 2017 حوالى 586 قطعة، منها 440 قطعة أثرية قام بردها سمو الشيخ سلطان القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد ضبطها بالإمارات العربية المتحدة والتحفظ عليها.

 

2018 عام الافتتاحات الرئاسية

 لم يكن هذا العام أقل حظا من سابقه فيما يتعلق بالافتتاحات الرئاسية للآثار، حيث شهد عام 2018 افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لمتحفين مهمين هما متحف آثار مطروح الذى  تفضل الرئيس بافتتاحه عن طريق الفيديو كونفرنس»، كذلك افتتاح الرئيس لمتحف سوهاج القومى، كما قام أيضا بافتتاح الجامع الأزهر بعد انتهاء ترميمه، وفى 2018 أيضا تم افتتاح المتحف المكشوف لمسلة المطرية وضريح سيدى على زين العابدين بالسيدة زينب، ومتحف آثار تل بسطا بمحافظة الشرقية ومشروع تطوير المنطقة الأثرية،والنصف الغربى من مسجد زغلول الأثرى بمدينة رشيد، ومسجد العباسى فى بورسعيد ومسجد أنجا هانم بالإسكندرية ومسجد تطندى بقرية شالى بواحة سيوة.أما الاكتشافات والافتتاحات الأثرية فحدث ولا حرج، ومنها مقبرة حتبت بمنطقة أهرامات الجيزة،و3 مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة أعيد استخدامها فى العصر المتأخر كجبانة للقطط، ومقبرة جديدة بالعساسيف بالأقصر، ومدخل المقبرة رقم TT28، ولوحة وتابوتين أمام المقبرة رقم TT33 بنفس الموقع،وافتتاح قاعة آثار يويا وثويا بالمتحف المصرى بالتحرير فى ذكرى تأسيس المتحف الـ 116. . وشهد هذا العام إقامة عدة معارض آثار خارجية ساهمت فى الترويج للآثار، ومنها معرض الآثار الإسلامية المؤقت «عالم الفاطميين» بمتحف الأغاخان بمدينة تورونتو بكندا،ومعرض الآثار الغارقة بمتحف الفن بمدينة سانت لويس الأمريكية،ومعرض لمجموعة من آثار  توت عنخ آمون بمعهد كاليفورنيا للعلوم بلوس انجلوس،ومعرض «ذهب وكنوز الفراعنة»بإمارة موناكو ومعرض الآثار الغارقة بولاية مينيابوليس الأمريكية.

 

2019 كنوز الفرعون الذهبى

كان من أبرز القرارات فى هذا العام موافقة  مجلس النواب بجلسته العامة على مشروع قانون إعادة تنظيم هيئة المتحف المصرى الكبير وعلى مشروع قانون تنظيم هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، كما شهد أيضا عدة مشروعات مهمة منها إقامة مسلتين من صان الحجر بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، والانتهاء من مشروع ترميم مقابر الورديان بالإسكندرية وترميم وإعادة رفع تمثال الملك رمسيس الثانى بمنطقة آثار أخميم بمحافظة سوهاج، واستكمال واجهة معبد الأقصر لأول مرة بعد الانتهاء من ترميم وإقامة التمثال الثالث و الأخير من مشروع ترميم وإقامة تماثيل الملك رمسيس الثانى أمام الصرح الأول للمعبد، وافتتاح هرم اللاهون بالفيوم للزيارة لأول مرة منذ اكتشافه عام 1889، ونقل التابوت المذهب الخارجى الكبير للملك توت عنخ آمون من مقبرته بالأقصر إلى المتحف المصرى الكبيروخضوعه للترميم لأول مرة منذ اكتشاف المقبرة.. كما شهد أيضا عدد من معارض الآثار الخارجية المهمة منها افتتاح معرض آثار الملك توت عنخ آمون بقاعة Grande Halle de la Villette بباريس محطما الرقم القياسى لعدد زوار المعارض الثقافية فى فرنسا»1,423,170 زائر»، وافتتاح معرض الاثار الغارقة بقاعة مكتبة رونالد ريجين الرئاسية بمدينة لوس انجلوس الأمريكية، وافتتاح معرض آثار الملك توت عنخ آمون (كنوز الفرعون الذهبى) بقاعة Saatchi Gallery بلندن،كما تمت عدة اكتشافات أثرية منها 3 آبار دفن وعدد كبير من المومياوات بمنطقة آثار تونا الجبل بمحافظة المنيا، واكتشفت بعثة وزارة الآثار بالعساسيف بالأقصر خبيئة بها 30 تابوت مغلق محتفظة بألوانها.

 

7 مشروعات مهمة فى الآثار

 

فى عام 2017 تم تخصيص مليار و270 مليون جنيه كدعم من الدولة لتمويل 7 مشروعات مهمة فى الآثار، والتى كانت تأثرت بالأزمة المالية التى مرت بها الآثار عقب ثورة يناير، وهذه المشروعات هى تطوير منطقة آثار أهرامات الجيزة و3 قاعات فى المتحف القومى للحضارة وقصر البارون وقصر محمد على بشبرا الخيمة، والمتحف اليونانى الرومانى والمعبد اليهودى بالإسكندرية، وطريق الكباش بالأقصر.

 

 

1-تطوير  أهرامات الجيزة 

من أهم المشروعات فى الآثار وهوحلم ننتظره منذ سنوات كما قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، ويضم منطقة خاصة للخيول والجمال وأصحابها بما لا يقطع أرزاقهم ولا يضر المنطقة فى نفس الوقت، وتكلفة المشروع حوالى 300 مليون جنيه، ويتضمن المشروع.

أيضا تطوير الخدمات المقدمة للزائرين بالمنطقة، وتوفير وسائل انتقال داخل المنطقة الأثرية خاصة أوتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة،وحمامات متنقلة وخدمات الوجبات السريعة والمأكولات والمشروبات.

2-قاعات متحف الحضارة

يجرى حاليا العمل على قدم وساق فى متحف الحضارة،حيث مقرر أن تفتتح وزارة السياحة والآثار 3 قاعات فى المتحف الفترة المقبلة،ومنها قاعة العرض المركزية وتعرض فيها مجموعة قطع أثرية بدءًا مما قبل التاريخ حتى العصر الحديث،وقاعة المومياوات الملكية وتضم 22 مومياء ملكية و17 تابوتا ملكيا سيتم نقلها فى موكب مهيب من متحف المصرى بالتحرير،وسيتم تجهيز القاعات بما يلزم من أفلام مالتى ميديا وأعمال جرافيك ووسائط تكنولوجية،وبطاقات الشرح.

3-  قصر البارون إمبان 

من أهم مشروعات الآثار، وقد انتهى العمل فيه بنسبة 100% ويتبقى فقط تحديد موعد الافتتاح بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، وتكلفة المشروع قاربت 104 ملايين جنيه، وسيروى العرض المتحفى داخل القصر تاريخ حى هيليوبوليس بمجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والخرائط والأفلام التسجيلية،حيث تضمن المشروع التدعيم الإنشائى للأسقف وترميمها وتشطيب الواجهات وتنظيف وترميم العناصر الزخرفية واستكمال النواقص من الأبواب والشبابيك وترميم الأعمدة الرخامية والشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسى.

 

4-قصر شبرا الخيمة  

يعد قصر محمد على بشبرا الخيمة من أجمل القصور التاريخية،وكان مغلقا منذ 2012 لحالته المتردية،كذلك فى 2015 تعرض القصر لأضرار بالغة نتيجة الحادث الإرهابى الذى وقع أمام مبنى الأمن القومى القريب من القصر، وعقب ذلك بدأت دراسات خاصة بحالة القصر والتى سبقت مشروع ترميمه وإعادة تأهيله الجارى حاليا،والقصر شيده محمد على باشا الكبير مؤسس الأسرة العلوية فيما بين أعوام 1223 و1237 هـ / 1808 و1821 م، بغرض السكن وإقامة الاحتفالات الخاصة به.

5-المتحف اليونانى الرومانى

يشهد حاليا أعمال تطوير وترميم شاملة تقوم بها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،وذلك طبقا لبروتوكول تعاون بين الوزارة والهيئة،وقد بدأت أعمال التطوير والترميم فبراير 2018،وتشمل ترميم الواجهات الرئيسية الغربية والشرقية والحوائط الأثرية الداخلية،وتركيب هيكل معدنى لمبنى المتحف وتدعيم العناصر الإنشائية للدور الأرضى بالمتحف، واستكمال أعمال التشطيبات المعمارية للمبنى الإدارى الملحق بالمتحف وقاعات العرض المتحفى، والمتحف يضم أكثر من ٣٠ قاعة لعرض قرابة ٢٠ ألف قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية والرومانية.

6-المعبد اليهودى بالإسكندرية

افتتحت الوزارة فى عام المعبد اليهودى»إلياهوالنبى»فى الإسكندرية بعد انتهاء مشروع ترميمه الذى استمر عدة سنوات وتكلف 67 مليون جنيه،والمعبد مسجل فى الآثار بالقرار الوزارى رقم 16 بتاريخ 19 يناير 1987،ويرجع تاريخ الإنشاء لعام 1881 م،حيث كانت أرض المعبد جزءا من كنيسة أهداها قداسة البابا ليهود مصر لبناء المعبد وإقامة شعائرهم،والمعبد مبنى على الطراز البازيليكي، ومكون من طابقين مخصص ثانيهما لصلاة السيدات، والهيكل من الرخام ويقع بالجهة الشرقية.

7-طريق الكباش بالأقصر

بدأ مشروع ترميم وتطوير طريق المواكب الكبرى «طريق الكباش» بالأقصر عام 2018،وهوطريق يربط بين معبدى الكرنك والأقصر مرورًا بمعبد موت وإجمالى طول 2700م، وقد بدأت أعمال الحفائر بالطريق نهاية الأربعينيات وذلك عبر فترات حتى عام 2011م حيث تم الكشف عن أجزاء كبيرة من الطريق،حتى توقف العمل بعد ثورة يناير بسبب الأزمة المالية التى مرت بها الآثار،وتم استئناف العمل مرة أخرى للكشف عن باقى أجزاء الطريق تمهيدًا لافتتاحه للزيارة.