الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إنجازات السيسى تتوارثها الأجيال

من المؤكد أن الإنجازات التى حققها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال 6 سنوات هى إنجازات متعددة وغير مسبوقة فى تاريخ مصر



سوف تتوارثها الاجيال القادمة ربما لقرون طويلة قادمة وفى واقع الامر أقول وبكل الصدق والأمانة: إن الرئيس السيسى هو النموذج المثالى فى العمل والتفانى والإخلاص لصالح مصر وشعبها ويكفى الرئيس السيسى شرفًا أنه نجح بكل كفاءة واقتدار أن يجعل مصر دولة جديدة فى مختلف مشروعات التنمية والبنية الأساسية كما أننى أستطيع أن أقول: إن مصر خلال السنوات القليلة القادمة ستكون واحدة من اهم الدول الجاذبة للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية بعد مشروعات الطرق والكبارى والأنفاق التى ربطت مصر من السلوم وسيناء وأبوسمبل وغيرها من محافظات ومدن ومراكز وقرى باحدث شبكة للطرق وللحق والتاريخ فإن الإنجازات التى حققتها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الـ6 سنوات الماضية هى دليل قاطع على انتصار ثورة 30 يونيو المجيدة فى تحقيق أهدافها النبيلة.

وهذه الثورة الخالدة فى ذكراها السابعة كانت بمثابة الخروج بمصر من النفق المظلم فى حكم جماعة الإخوان الإرهابية إلى النور, وهذا الأمر انعكس فى إنجازات مصر منذ 30 يونيو وحتى اليوم.

وأقول وأتحدث وبلغة الأرقام التى لاتكذب ولاتتجمل فإن ارتفاع معدل التضخم والبطالة من 7.1% عام 2012 إلى 9.8% فى يونيه عام 2013 واليوم وفى ظل الأزمة التى يمر بها العالم بلغ معدل التضخم فى مصر فى شهر مايو 2020 نحو 4.7% نتيجة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الناجح الذى نفذته الدولة وبالنسبة لمعدل البطالة فقد كان خلال العام المالى 2012/2013  13.3% من حجم القوة العاملة فى مصر وبعد الإصلاح الاقتصادى تراجع إلى 8% فى الربع الرابع من 2019. 

وادا تحدثنا عن الناتج المحلى فقد زاد بأرقام كبيرة جدًا والذى كانت نسبته عام 2012  2.1% بواقع 1608.6 مليار جنيه فى حين يبلغ فى الوقت الحالى وصل 6162 مليار جنيه بنهاية العام المالى 2019/2020 بمعدل نمو بلغ 5.6% وهو ما يبين الطفرة فى النمو الاقتصادى المصرى فى عهد الرئيس السيسي.

وأما الاحتياطيات الدولية من النقد الأجنبى فحدّث ولاحرج فقد انخفضت فى عهد جماعة الاخوان الإرهابية بنسبة 3.9% عام 2012/2013 بمقدار 0.6 مليار دولار لتبلغ 14.9 مليار دولار لتُغطى 3.1 شهر واردات فى الوقت الذى بلغ فية الاحتياطى من النقد الأجنبى أكثر من 45 مليار دولار بما يُغطى أكثر من ثمانية أشهر واردات قبل أزمة كورونا وانخفض إلى 36 مليار دولار لمواجهة الأزمة طبقاً لآخر بيان للبنك المركزى وهو بلا شك أفضل بكثير من وضع الاحتياطيات من النقد الأجنبى خلال عصر الإرهابية.

واقول وبكل صراحة أن الرئيس السيسى اختار الطريق الصعب من خلال الحفر فى الصخر عبر المشروعات القومية العملاقة التى تخدم مصالح أجيال وأجيال من المصريين واختار سلاح الإصلاح الاقتصادى الباتر الحاد خاصة أن مستقبل أفضل هو خير للبلاد من حاضر حافل بمكاسب مؤقتة تنقلب إلى أزمات بعد سنوات قليلة. 

وأنجزت الدولة المصرية العديد من المشروعات القومية العملاقة والتحول الاقتصادى وزيادة طاقته الإنتاجية ومراحل مشروع الإسكان الاجتماعى التى أسهمت وحداته فى حل أزمة الإسكان كما أن منطقة قناة السويس الاقتصادية التى جاءت بعد خروج قناة السويس الجديدة للنور معلنة عن ملحمة شعبية سيتوقف أمامها المؤرخون طويلا، لما عكسته من التحام الرئيس والشعب من أجل الوطن حيث جمع المشروع القومى العملاق ٦٤ مليار جنيه فى ٨ أيام فقط.

وتبعها العديد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى فى منطقة شرق قناة السويس، ومشروعات أنفاق قناة السويس ومشروع جبل الجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة التى ترسم واقعًا جديدًا للحياة المصرية وإضافة مئات الآلاف من الأفدنة للرقعة الزراعية ومشروع المليون ونصف المليون فدان مرورا بمشروعات إسكان أهالى العشوائيات فى الأسمرات بمراحله المختلفة، ومشروع تل العقارب التى يعاد بناؤها بعد هدمها بالكامل، ومثلث ماسبيرو، ومشروع أكبر مصائد سمكية فى الشرق الأوسط فى بركة غليون، ومبادرة المشروعات الصغيرة التى تتكلف ٢٠٠ مليار جنيه على مدى أربع سنوات بفائدة متناقصة، ومشروع متحف الحضارة الكبير، وتطوير وتحديث ميدان التحرير، إلى معركة مصر الحالية ضد فيروس كورونا المستجد، والتوازن بين مكافحة الوباء واستمرار عجلة الإنتاج، والمبادرة الرئاسية لدعم العمالة المؤقتة، جميعها وفى كل حلقة من حلقاتها مثلت معركة تحد خاضها السيسى بكفاءة وإقتدار، مؤكدا أن مصر لن تتوقف عن المضى قدما فى مسيرتها نحو بلوغ أهدافها.

وأستطيع أن أؤكد أنه ظل ظروف شديدة الصعوبة ومتغيرات محلية وإقليمية وعالمية غير مسبوقة نجحت مصر فى تحقيق إنجازات هائلة فى كل المجالات خلال السنوات الست الماضية التى شهدت تسابقًا محمومًا بين الإنجاز والتنمية فى زمن قياسى وتميزت تلك الإنجازات بأنها تمت وفق ثقافة تكاملية بين كافة أجهزة الدولة والوزارات مستندة إلى رؤية علمية ومستهدفات يسعى الجميع لتطبيقها لتكون خطوة على طريق تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030، حيث باتت التنمية سلاح مصر لمواجهة الإرهاب وحروب الجيل الرابع والتحديات الاقتصادية لدرجة أن مصر قدمت نموذجا متفردا وجديدا فى التنمية وإنجاز المشروعات القومية الكبرى فى توقيتات غير مسبوقة عالميًا وبمواصفات قياسية عالمية وفى نفس الوقت واجهت مصر الإرهاب والإرهابيين نيابة عن العالم كله. وقبل النهاية أقول ايضا وبلغة الأرقام التى لاتكذب ولاتتجمل أن مصر خلال الـ 6 سنوات نفذت ٨٢٧٨ مشروعًا باستثمارات ٥٦ر١ تريليون جنيه وهدفها الرئيسى تحسين مستوى معيشة المواطن المصرى وهذه المشروعات والإنجازات لم تشهدها من على مدى أكثر من 40 عامًا, فتحية قلبية الى الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى على هذه الإنجازات غير المسبوقة فى تاريخ الدولة المصرية.