السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقاهى جنوب سيناء تستأنف نشاطها.. والمحافظ: لا تهاون مع المخالفين

مع عودة استئناف حركة الطيران التدريجية منذ ايام قليلة ...بدأت حركة الانتعاش الجزئى للحركة السياحية خاصة فى ظل بدء تشغيل المطاعم والكافتيريات والمقاهى السياحية والتى حصلت على شهادة السلامة الصحية بعد اعتمادها وتوقيعها وختمها من وزارة السياحة والآثار، وغرفة المنشآت السياحية.. حيث حصل 144 مطعما على الشهادة من إجمالى 1400 مطعم مرخص سياحيا. 



وذلك فى ضوء القرارات الصادرة عن اجتماع لجنة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالموافقة على السماح بإعادة تشغيل المنشآت السياحية المكشوفة والمغلقة بنسبة 25% من حجم الطاقة الاستيعابية للمنشأة مع التأكيد على الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية ومواعيد التشغيل المسموح بها.

كما شهد استئناف حركة السياحة الدولية إطلاق مصر حملتها الترويجية الجديدة، واختارت وزارة السياحة والآثار شعار للحملة الدعائية، تحت عنوان «Same Great Feelings»، «نفس الأحاسيس العظيمة».

كما واصلت المحافظات السياحية الثلاث التى تم تحديدها لاستئناف السياحة وهى جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح.. العمل على تفقد المطاعم السياحية بها مع التأكد من البنية التحتية لاستقبال السائحين. 

فى البداية صرح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لـ«روزاليوسف» بأن أجرى جولة تفقدية بشارع المنشية بمدينة طور سيناء، يرافقه اللواء محمد خريصة، مدير أمن جنوب سيناء، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، لمتابعة الإجراءات الاحترازية التى تتبعها المقاهى والمطاعم، بعد افتتاحها منذ أن أغلقت لفترة تجاوت ثلاثة أشهر.

وأشار إلى أنه طالب أصحاب المقاهى والكافيهات، الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بمجابهة فيروس «كورونا»، وعلى رأسها عدم السماح بالدخول لأحد دون ارتداء الكمامة، والعمل بنسبة 25% من الطاقة الاستيعابية، مع النظافة وأعمال التعقيم والتطهير المستمرة.

وأكد عليهم استخدام الأدوات الورقية التى تستخدم لمرة واحدة فقط، وتنظيم المقاعد بشكل يسمح بترك مسافات بين المترددين عليهم، حرصًا على سلامة العاملين بالمطاعم والمقاهي، وأيضًا سلامة المواطنين.

وشدد على الجهات التنفيذية المعنية بالتنسيق فيما بينهم لتكثيف الحملات التفتيشية على المطاعم والمقاهى وتنفيذ القانون بكل حسم مع المخالفين للتعليمات. 

وأضاف اللواء فودة، إنه فى إطار توفير كل خدمات البنية التحتية للسائح فقد قام ورافقه اللواء محمود السولية رئيس مدينة شرم الشيخ، بجولة تفقديه ليلية لأعمال رصف الطرق وتوسعة ورفع كفاءة وإنشاء ميادين ومشايات للدراجات وأعمال الانترلوك والتجميل والإضاءة وتخطيط الطرق ووضع علامات إرشادية بمنطقة حى النور بشرم الشيخ، بالإضافة لفتح محورين جديدين الأول يصل من منطقة سكن العاملين بحى النور إلى الطريق الدائرى بطول1كم والذى يختصر المسافة والوقت للدخول أو الخروج من منطقة حى النور للطريق الدائرى والعكس، والذى سيسهم فى سيولة ونقل الحركة المرورية من داخل المدينة وخارجها بالعكس خصوصا بعد افتتاح فرع جامعة الملك سلمان والمدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ.كما تفقد، محور يصل ما بين الطريق الدائرى مارا بحى النور إلى السوق التجارى بشرم الشيخ والعكس بطول 1.5 كم، والذى يسهل الحركة ويوفر الوقت والجهد للدخول والخروج ونقل البضائع من الطريق الدائرى الى السوق القديم والعكس بعدرفع كفائتهما وإنارتهما وفتحهما للتشغيل.

وأشار الى تفقد بعض الميادين والمحاور وأعمال التجميل وتخطيط الطرق ووضع الإشارات والعلامات الإرشادية والإنترلوك وبعض الأعمال الفنية بمحيط جامعة الملك  سلمان والمدرسة المصرية اليابانية.

وقام فى ختام جولته بتفقد تطوير الطريق القادم من طريق الملك سلمان لميدان  الصداقة / نبق/ الطريق الدائرى / طريق دهب.

ومن جانبه أكد النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب؛ أنه  يتم تطبيق إجراءات مشددة وصارمة على المنشآت السياحية التى حصلت على ترخيص لعودة النشاط ولن يتم التهاون مطلقا مع المخالفين مشيرا الى ان فتح السياحة على اسس سليمة ولن تدخل الدولة فى دائرة مفرغة ونشر الفيروس.

وقال النائب صدقى ان اللجنة بالبرلمان سوف تتابع عن كثب ومن خلال أعضائها بمختلف المحافظات خاصة المحافظات والمناطق والمدن السياحية والاثرية مدى التزام الجميع بالتعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا داخل مختلف المواقع والمنشآت السياحية.

 وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار خصصت قبل فتح المطاعم والكافتيريات؛ خمس لجان للمرور على المطاعم والكافتيريات السياحية لمنحهم الموافقة على التشغيل بعد التأكد من توفيق أوضاعهم طبقاً للقواعد المنظمة للتشغيل، حيث عملت اللجان على منح المطاعم شهادة السلامة الصحية بعد اعتمادها وتوقيعها وختمها من الوزارة وغرفة المنشآت السياحية. 

واكد النائب عمرو؛ على أن السياحة تراقب بصورة مستمرة وتفتش على أداء المطاعم؛ حرصا منها على سلامة كل من الرواد، والعاملين بها والأدوات المستخدمة، سواء فى مراحل الإعداد والتجهيز والتقديم للغذاء بما يضمن تقديم طعاما آمناً،والحد من انتشار فيروس كورونا، وحتى تتمكن – المطاعم – من حصولها على شهادة السلامة الصحية للمنشآت السياحية، خاصة وإنها قد عانت وتحملت الكثير من الأعباء والخسائر جراء إغلاقها لمدة تزيد عن 120 يوما.