الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شرعنة الإرهاب

لا تسقط الدول إلا بالخيانة، ولا يوجد أحقر من خائن يبيع أشقاءه ليتحول إلى «خادم» لدى عدو يسعى لسرقته وتدميره، فقد ابتلينا فى وطننا العربي بـ»مستنقع للخيانة» متمثل فى دويلة قطر وحليفتها تركيا، فهما أكبر مصدر وداعم للإرهاب فى العالم، فالأولى سخرت كل إمكانياتها وأموالها لإسقاط دول المنطقة فى مستنقع الفوضى، والثانية تسعى لإحياء «الخلافة العثمانية» عبر احتلال البلدان ونهب خيراتها وقتل أبنائها، وتأتى زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لـ» الدوحة» للقاء أميرها تميم بن حمد، طمعًا فى الحصول على أى تمويل أو دعم مالي، بعد أن تسببت أطماع أردوغان الاستعمارية فى تدمير الاقتصاد التركي، بالإضافة لطمع أردوغان فى «كرم تميم» الذى لا يظهر سوى فى استهداف الدول، للحصول على أى أموال لدعم خطة تركيا الرامية لدمج المليشيات الإرهابية  فى كيان رسمى يتبع حكومة الوفاق غير الشرعية فى ليبيا، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات فى الشارع التركى ضد النظام.



تركيا لجأت لحليف الشر قطر، لدعم اقتصادها المنهار ودفع فاتورة تهورها العسكرى ودعم الإرهاب والتدخل فى شئون الدول، ورغم أن «أردوغان» يستنزف «الدوحة» اقتصاديًا، لكن «تميم» لا يملك سوى الموافقة على كل الطلبات التركية، نظرًا لأن القوات التركية فى قطر، تعمل على حماية نظام «الحمدين».

وفى ضربة لمطامع» أنقرة»، أكد وزير الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادى الحويج، فى وقت سابق، أنه تم الاتفاق مع الجانب اليونانى على دراسة إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، مؤكدًا أن حكومة الوفاق، التى وقعت على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع تركيا غير شرعية وأن صلاحيتها انتهت.

وميدانياً، تسبب المرتزقة التابعين لتركيا فى ليبيا فى فضيحة لـ»أردوغان»، بعد قيامهم بعمليات سلب ونهب لمنازل المواطنين الليبيين، ما جعل تركيا تقرر إبقاءهم داخل معسكرات ومنعهم من الخروج إلا إلى الجبهات أثناء وجود معارك ضد الجيش الليبى.