الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«إيرباص» تؤكد أمان الهواء داخل الطائرات

أكدت شركة إير باص لتصنيع الطائرات سلامة وأمانَِ أنظمة تدفق وترشيح الهواء داخل الطائرات، وإنها  تعمل وفق أنظمة  تمنع انتقال المواد الملوثة مثل فيروس كورونا ضمن الرحلات الجوية.



وأشارت الشركة فى بيان توضيحى لها، إنها تعتبر الهواء ضمن الطائرة نظيف للغاية لثلاثة أسباب، لذا يظل السفر الجوى من بين أكثر طرق السفر أماناً.

1- الهواء ضمن المقصورة يتحرك بشكل مستمر : حيث يتدفق من الأعلى بسرعة متر واحد فى الثانية ومن ثم تتم إزالته عبر الأرضية 2- الهواء داخل المقصورة يكون نقيا للغاية، حيث يعاد تدويره من خلال فلاتر عالية الكفاءة HEPA لامتصاص الميكروبات والفايروسات، والتى تزيل أكثر من 99.97% من هذه الجسيمات – بما فيها تلك التى قد تحمل فيروس (كوفيد – 19).

3-  تستمر هذه الدورة طوال الرحلة – حيث إن الهواء يجرى تغييره وتصفيته وتجديده بالكامل كل 2 – 3 دقائق – ويُسهم تغيير الهواء المتكرر فى التخفيف من انتقال الملوثات داخل المقصورة.

ولهذه الأسباب فإن الهواء داخل المقصورات نظيف جداً (مثل المستشفيات)، حتى أن هذا الهواء غالباً ما يكون أنظف من ذلك قبل إغلاق الأبواب لبدء الإقلاع.

ولا يحدث مثل هذا النوع من الترشيح فى أى وسيلة نقل أخرى أو حتى على الأرض فى المنازل أو المكاتب. وتجعل هذه العوامل الثلاثة من هواء المقصورة نظيف للغاية وآمن مثل المستشفيات.

 وفى سياق آخردعا مجلس المطارات الدولي، والاتحاد الدولى للنقل الجوي، الحكومات إلى تحمل التكاليف المتعلقة بتدابير الصحة العامة التى تهدف إلى التخفيف من انتشار الأمراض المعدية بعد تأثيرات جائحة (كوفيد-19) على الصناعة والاقتصاد وتوقف الطيران على المستوى العالمي، مما أدى إلى خسائر تقدر بعدة مليارات فى الإيرادات وحركة المرور.

وأكدت المنظمتان الدوليتان، فى بيان، أنه مع بدء الصناعة فى إعادة التشغيل والتخطيط لتحقيق انتعاش مستدام طويل الأمد، تظل صحة وسلامة الركاب والموظفين هى الأولوية الأولى للمطارات وشركات الطيران.

وقال المدير العام لمجلس المطارات الدولي، لويس فيليب دى أوليفيرا، «إنه مع بدء تعافى عمليات المطارات وشركات الطيران ببطء، فإن صحة وسلامة الركاب والموظفين أمر بالغ الأهمية، وتدرس الحكومات العديد من الإجراءات الصحية الجديدة لتطبيقها فى المطارات».

وأضاف «فى الوقت الذى تواجه فيه صناعة الطيران تعقيدات عمليات إعادة التشغيل، يعتقد المجلس أن تكلفة أى تدابير صحية مطلوبة يجب أن تتحملها الحكومات، وهو ما يتفق مع قرار منظمة الطيران المدنى الدولى من خلال فريق عمل استعادة الطيران التابع للمجلس».

من جانبه، قال المدير العام والرئيس التنفيذى للاتحاد الدولى للنقل الجوي، «اياتا» ألكسندر دى جونياك، «عملنا بنجاح مع العديد من الحكومات فى جميع أنحاء العالم لوضع البروتوكولات الموحدة التى تحمى الصحة العامة وتمنح المسافرين الثقة للعودة إلى الطيران، لكن الصناعة لا تزال على حافة الهاوية المالية، ويجب أن تتحمل الحكومات التكاليف الإضافية للتدابير الصحية».

وكانت منظمة الطيران المدنى الدولى (الإيكاو) قد قررت عقد شراكات مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والصناعة لمواجهة التحديات وتوفير التوجيه العالمى من أجل أمن وأمان وإعادة التشغيل والانتعاش المستدامين لقطاع الطيران. وتتضمن هذه التدابير عددا من الإجراءات لحماية الصحة العامة، والتى يتم اعتمادها من قبل المطارات وشركات الطيران حول العالم.

وقال «إياتا» إن فقدان الوظائف فى قطاع الطيران سيستمر على الأرجح، مع عدد قليل من شركات الطيران التى ستواصل أعمالها. 

وأوضح دى جونياك: «إننا ما زلنا فقط فى بداية انتعاش طويل وصعب، وهناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثير الذى يمكن أن يُحدثه ظهور حالات جديدة لفيروس (كورونا) فى الأسواق الرئيسية»، مضيفاً أنه من المحتمل أن تكون هناك عمليات دمج بين أقوى شركات الطيران العالمية.

وشهدت صناعة الطيران انخفاضاً فى الحجوزات العالمية فى النصف الثانى من يونيو، بسبب الارتفاع الأخير فى حالات فيروس «كورونا»، وفقاً لـ«إياتا».

كما قال دى جونياك أيضاً إنه «أصيب بخيبة أمل من قرار الاتحاد الأوروبى» حظر المسافرين الأمريكيين بشكل مؤقت. وبلغت قيمة سوق السفر من الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة 29 مليار دولار فى عام 2019، وقد تكون خسارته أكثر أهمية لشركات الطيران الأوروبية التى تعتمد بشكل أكبر على الأعمال الدولية، وفقاً لـ«إياتا»