نقيب المحامين لشباب المهنة: الأمل معقود عليكم لإعادة هيبة المحاماة
أحمد زكريا
عقدت نقابة المحامين، 3 جلسات لحلف اليمين القانونية لمحامى شمال وجنوب القاهرة، أمس الأحد، بقاعة المؤتمرات فى اتحاد عمال مصر.
وأدى المحامون الجدد اليمين القانونية، أمام النقيب العام رجائى عطية، وأعضاء مجلس النقابة العامة حسين الجمال، وأبوبكر ضوة، ومحمود الداخلي، وأسامة سلمان، ومحمد عبد الوهاب، ونقيب شمال القاهرة هشام زين.
وقال نقيب المحامين، إنه أدى اليمين القانونية فى 19 أغسطس 1959، أمام المستشار الجليل محمود عيد اللطيف رئيس محكمة الاستئناف العالي، منفردا كيفما كان حينها، قبل أن يصبح حلف اليمين فى مجموعات خلال السنوات الأخيرة.
وشدد «عطية»، على أن المحامى لا يمثل أمام المحكمة إلا بالروب، فالعدالة جزء منها الشكل، مضيفا: «تبدأون العمل بالمحاماة فى وقت عسير، وقد أرجأنا الحلف عدة مرات ليس تراخيا وإنما خضوعا لظروف الوباء وللحفاظ على حيواتكم».
وصرح «عطية»، بأن النقابة والمحاماة ليسا فى أحسن أحوالهما، ومعقد الرجاء فى أن نقاتل جميعا لنرد الهيبة إليهما، ونبنى صورة المحامى فى عيون المجتمع بالشكل الملائم، ولن يتأتى ذلك إلا بالتواصل بين الأجيال، وتابع موجهًا كلمته لشباب المحامين: «الأمل معقود عليكم إعادة هيبة المحاماة».
وتابع: «بدأت المحاماة تشهد انتعاشا فى دور المرأة وتزايدا فى الأعداد فى الوقت الحالي، فكانت دفعتى فى الجامعة بها ست أستاذات فقط، وقد أصبح عدد الإناث الآن بكليات الحقوق أكثر من عدد الذكور، وهذه بشارة، فحيثما توجد حواء توجد الرحمة والبذل والعطاء بلا حدود، فهى صانعة الحياة وعمود كل أسرة».
وأفاد نقيب المحامين، بأن الرجاء الحقيقى معقود الآن على ازدياد عدد المحاميات فى صفوف المحاماة، فحيثما توجد حواء يتأدب الرجل، ويحاول أن يتجمل حتى وإن كان سيئ الطبع والخلق، فوجودها يشجع كل رجل على أن يخرج أجمل ما لديه، فهذه طبيعة فى البشر، قائلاً: «هى المؤهلة لمقاومة التطرف دون أن تدفع الضريبة التى يدفعها المقاومون من الرجال، ومساحة تأثيرها أوسع من مساحة تأثيرهم».
وقدم «عطية»، عهد وميثاق لشباب المهنة، بأن يحاضر لهم مجددا كما حاضر سلفا عن مبادئ وقيم وفنون المحاماة، مشددا أن كل كلمة من قسم المحاماة تحمل مبدأ من مبادئها، ويجب أن يستقر فى وجدانكم ويكون أساس عملكم وسلوككم.