الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

برلمانيون: «حسم 2020» توجه رسالة واضحة لكل من يتربص بالدولة المصرية

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن المناورة حسم 2020 توجه رسالة واضحة لكل من يتربص بالدولة المصرية حيث أكدت النائبة مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة، أن فعاليات المناورة التى نفذتها تشكيلات من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات والقوات الخاصة البحرية بإحدى المناطق الحدودية على الاتجاه الاستراتيجى الغربى، هى رسالة حاسمة لكل من يتربص بالدولة المصرية خاصة على حدودها الغربية.



وأشادت «عطوة» بالمستوى المتميز الذى ظهرت به القوات المسلحة وكافة تشكيلاتها، خلال تنفيذ محاور المناورة حيث أبرزت القوات المسلحة جاهزيتها لصد أى عدوان على مقدرات الشعب المصرى، مُشيرًة إلى أن هناك اهتماما دوليا بمتابعة تفاصيل المناورة الأخيرة خاصة إطلاق صواريخ هاربون واستخدام حاملات الطائرات بشكل متميز بمشاركة من القوات الجوية وباقى التشكيلات.

ومن جانبه أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، أن ما شاهده المصريون والعرب من أداء رفيع المستوى لصقور وبواسل القوات المسلحة المصرية فى مناورة «حسم 2020» يؤكد قدرة الجيش المصرى فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى ضد أى اعتداءات أو تهديدات.

وقال «حسب الله»: إن القوات المسلحة المصرية درع وسيف الدولة المصرية بعثت برسالة حاسمة للجميع مضمونها أن الجيش المصرى على أتم استعداد لمواجهة أى تهديد للأمن القومى المصرى وأنه جاهز وقادر على ردع أى عدوان ضد الدولة المصرية ، إضافًة إلى رسالة أخرى لكل من يهمهم الأمر بأن أى مساس بالأمن القومى الليبى هو مساس بالأمن القومى المصرى.

وأعرب النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، عن سعادته الغامرة بما شاهده من أداء قتالى ومهارى رفيع المستوى لصقور وبواسل قواتنا المسلحة الباسلة فى المناورة حسم 2020، مُعتبرًا المناورة رسالة من الجيش المصرى لكل من يفكر أو تسول له نفسه تهديد تراب الوطن. 

وأكد «الشريف» أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بقدرة القوات المسلحة المصرية بفضل عزيمتها وإيمانها وتسليحها القوى على صد أى تهديدات تمس الأمن القومى المصرى والعربى وأن مصر على الرغم من قوة وبسالة جيشها العظيم وتصدره للمركز العاشر فى القوة عالميا إلا أن مصر دولة سلام لا تعادى أحدًا.