المتهم طلب من المجنى عليها دخول حمام منزلها وفاجأها بخروجه عارياً

التحرش الجنسى هو مشكلة كبيرة على جميع المستويات، والتى انتشرت بصور متعددة منها اللفظى والجسدى، لا فرق بين المدن الكبيرة والأرياف، لا فرق بين كبيرة وصغيرة ولا بين محجبة وغير محجبة، كلهن يتعرضن له، حتى بات يؤرق المهتمين به المدركين لخطورته، والذين يسعون لإيجاد علاج له، ولكن الكثيرين منهم، يعالج نتائج الظاهرة فقط، بناء على رؤيته القاصرة، وقليل منهم من يتطرق إلى أسبابه، ويتعمق فى تحليله، ليصل إلى العلاج الكامل الصحيح، الذى يعالج جذور المشكلة ونتائجها وتداعياتها فى آن واحد، دون إفراط ولا تفريط.

نعم.. إنها مشكلة بل جريمة التحرش الجنسى، تلك الجريمة التى يتبرأ منها المجتمع، وكانت فى البداية تحرشًا لفظيًا، إلا أنها تطورت إلى محاولات التحرش الجسدى بالفتيات  

حيث شهدت منطقة الزاوية الحمراء واقعة مؤسفة تقشعر لها الأبدان، عندما حاول شاب يبلغ من العمر 28 عامًا، يعمل سائق تاكسى، اغتصاب سيدة مسنة تبلغ من العمر 52 عامًا.

البداية عندما كانت السيدة البالغة من السن 52 عامًا، تريد الانتقال إلى أحد الأماكن، ولكبر سنها كانت متفقة مع سائق تاكسى أنه يقوم بتوصيلها لقضاء احتياجاتها باستمرار، وذات يوم بلغ «حسن» السيدة المسنة أن السيارة بها عطل وبعد التصليح سوف يبلغها. ولم تكن تعلم ما يخفى لها القدر, حيث إن سائق التاكسى التى كانت تعطف عليه سيقوم باغتصابها. 

وبعد التصليح صعد «الذئب البشرى» لمنزل «المسنة» ليبلغها أنه تم تصليح السيارة، وعندما سألته عن صعوده إلى شقتها ولما لم يخبرها فى هاتفها المحمول برر لها أن الأرقام على الهاتف قد تم إزالتها بالكامل لذلك قام بالصعود إليها. 

وأثناء حديثهما طلب منها الدخول لدورة المياه، ودون تفكير أو تصور أن من يدخل منزلها ذئب بشرى، بسلامة نية أنه فى سن أبنائها سمحت له بالدخول، ولكن فجأة بعد خروجه وجدته عاريًا مجردًا من ملابسه تمامًا متجهًا نحوها يحاول احتضانها واغتصابها.

عندما حاول الشاب احتضان المسنة وبدأ الصراع بينهما بين ذئب يحاول التهام ضحيته وبين مقاومة وصراخ من المسنة، وفجأة تظهر ابنة الضحية النائمة فى غرفتها التى استيقظت على صراخات الأم، هنا استشعر المتهم أنه فى خطر ترك ضحيته وحاول الهروب ولكن القدر لم يجعله يفلت من العقاب وأمسك به الجيران وتم تسليمه للشرطة.

تلقى المقدم رامى الجمل رئيس مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغًا من الأهالى بإلقاء القبض على شاب حاول اغتصاب سيدة مسنة فى منطقة الشركات دائرة القسم، على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة  بقيادة النقيب حسن حجاج معاون المباحث، وتبين قيام «حسن.م» يبلغ من العمر 28 سنة، سائق، حاول اغتصاب سيدة مسنة تدعى «س» تبلغ من العمر 52 عامًا، بالإكراه داخل منزلها.

تم ضبط المتهم، وحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة للتحقيق.

باشر التحقيقات المستشار محمد عياد, حيث اعترف المتهم بالجريمة وأصدر المستشار محمد عياد قرارًا بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.