الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضائح قنوات الإرهاب الإخوانية عرض مستمر

كيف يُدار الإعلام الكاذب على طريقة الإخوان؟

تأكيدا على تلفيق جماعة الإخوان للأحداث والأشخاص، كشفت عناصر إخوانية محسوبة على الجماعة الإرهابية وقنواتها، التى تبث من تركيا أن القنوات الإخوانية تقوم بتوصيف ضيوفها على غير حقيقتهم وهو ما كشفته عناصر للجماعة بعد أن تم الاستغناء عنهم.



مسعود حامد الارهابى الهارب بتركيا والذى كان يعمل بقناة مكملين الإخوانية فضح القنوات الاخوانية حيث قال «من الجرائم الإعلامية المسكوت عنها إضفاء المذيع توصيفات كاذبة للضيف لإيهام المشاهد بأهمية ضيفه، يقول الدكتورة فلانة وهو يعلم إنها ليست حاصلة على دكتوراه ولا تدرس الدكتوراه أساسا بل هى أخته فى التنظيم فقط، ويقول الناشط العمالى وهو لم يكن له أى نشاط نقابى ولا عمالى فقط معين من قبل التنظيم بهذا الوصف وهو وتنظيمه لا نشاط لهما أساسا من أى نوع من سنين عجاف، ويقول الباحث فى كورونا بدون أن يكون مختصا أكاديميا فى المجال، ويقول النائب البرلمانى وهو لم يكن كذلك إلا شهورا ومن ست سنين ولا يجد له عملا ولا وصفا، ويقول سكرتير الأوقاف وهو كذوب، وكلها توصيفات مضلة تدغدغ مشاعر المشاهد كذبا وتضحك عليه». 

تصريحات حامد لم تكن الوحيدة التى تكشف النقاب عن كيف تدار قنوات الفتنة والإرهاب بالدعم القطرى التركى حيث هاجم الاخوان الهارب محمد القدوسى جماعة الإخوان الإرهابية ليسب ويلعن فى قيادات الإخوان، واصفا إياهم بالموتى التى تغطى جثمانيهم بالذباب، كما وصف جماعة الإخوان الإرهابية بجماعة الذباب الإلكترونى قائلا تذكروا أن قيادة الإخوان الإرهابية عملت غرف محادثات ومجموعات وكلفت بكتابة مقالات لتضليل الناس.

وتابع هجومه: «جماعة الذباب الإلكترونى، الإخوان سابقا، تسعى لقيادة ضيعت وطنا ودينا وشبابا، متسائلا لماذا يكون بعضهم تافها وحقيرا؟ لأن العرق دساس، وهو من سلسال تفاهة وحقارة».

وواصل «القدوسى» هجومه على قيادات الإخوان، قائلا: من علامات الموت أن يغطى الذباب الجسد، وهذه حال قيادة الإخوان، التي لم يبق منها إلا ذباب.

وقال طارق أبوالسعد الباحث فى شئون الحركات الارهابية ان تنظيم الإخوان الإرهابى يعانى على كافة الاصعدة، ومصدر المعاناة انهم صدقوا مجموعة من الافاقين المتاجرين بكل وأى قيمة وإعلام جماعة الإخوان الإرهابية مفلس وسقطت شرعيتهم ووجودهم شعبيا وخطابهم فشل فى إيجاد الحلول.